ظاهره تفشت في الأونه الاخيره بشكل واضح ومخيف في المدارس عموماً وبشكل خاص مدارس الأساس الا وهي ظاهرة العنف المدرسي.
كلنا يعلم انه لايمر يوماً مدرسياً دون خلاف يحدث بين طالب وزميله قد يبدأ بنقاش عادي ويمكن اي يكون مزحة بين زميل وزميله ثم فجأه ينقلب ذلك المزاح الي مناقشة حااااااااااااده وكل ذلك شيئأ عادياً حتي وان تطور وادي الي عراك بين الأثنين يتدخل علي اثره بقية الطلبه وينفض النزاع ويذهب كل الي منزله ويعود باكراً الي مدرسته والي زميله كأن شيئاً لم يكن ويرجع كل من المتشاجرين الي زميله بحب وود صافي من القلب الي القلب.
اما الأن فقد اصبح الأمر عجيباً غريباً حيث تطور النقاش الي عراك لا ينفض بل تعدي ذلك الي شيئ مخيف حين يقوم احد الطلبه المتعاركين بأخراج سكين او مطواه من طيات ثيابه ويسدد طعنات قاتله الي زميله -نعم هذا مايحدث الأن في المدارس بين طلبه لايتعدي عمر اكبرهم الاثنتي عشر عاماً-هل تصدقون ذلك؟؟؟؟؟
هل تصدقون ان الطفوله التي كان رمزها البراءه اختفت من مدارسنا ومن شوارعنا واصبح الاجرام ظاهره متفشيه بين جيل اَتي ننتظر منه الكثير؟؟؟
هل تصدقون ان بالسجون الأن قتله لم يتعد عمرهم الاثنتي عشر عاماً ؟؟؟
ومن قتلوا؟ قتلوا زملائهم ؟
واين قتلوهم؟ قتلوهم داخل اسوار الحرم المدرسي
مالذي حدث لنا حتي نتردي بهذه الصوره المخيفه-ويصبح اصغرنا قاتلنا؟
تري ماهو السبب الذي تحول بموجبه هذا الطفل من طفل برئ الي قاتل لايتواني لحظه في ان ينهي حياة زميله بيده؟
تري اهذا اخر الزمان الذي نعيش فيه؟
ام أن هذا بداية لزمان اقسي وافظع يجب علينا انتظاره بما سيحمله لنا من اشياء افظع وافظع وافظع؟؟؟
لطفك بنا يارب
اللهم ارحمنا