قابلني في البوابة عند دخولي المسجد لصلاة الجمعة ،،
صافحته ،، ودخلت ،، رحلت يدي إلي وجهي تمسح عرقا ،،
شممت عطر مدهش كان من يد ذاك الرجل المضمّخ ،،
جلست ،، قليلا صعد رجل المنبر ،، كان هو الذي صافحته خارجا ،،
مسجد الثورة الواحة شرق ،،
حمد الله وثني عليه وصلي علي النبي ،،
وصاحبنا إنقطع توش في الخطبة ،،
التقشف وعدم التكالب علي الدنيا والرضي بالقليل ،، وكان النبي ينام علي حصير ،،
حتي تشقق جانبه الكريم ،، ولا يملك من الثياب ولا العطور ،،
وكان يجوع حتي يضع الحجر في بطنه من شدة الجوع ،،
ودعا علي أمريكا وأعوانها ،، وإسرائيل وأزنابها ،، والمرجفين ،، وحمد الله أن غيّض لنا هذا الحكومة الراشدة ،، وأن ينصرها علي أعداء الخارج والداخل ،،
صاحبنا بقول في الخطبة وأنا بعاين فيه ،، جلباب فخم وعمّة ،، إجمل من بتاعت ترباس ،،
والعطر الباريسي غالي الثمن ،، قلتا في نفسي أنا أصلوا زول بتاع مشاكل ،،
والشمار كاتلني ،، قمتا مرقتا أول واحد من المسجد ،، في ركشات كتيرة واقفة ،،
صاحبنا جا ماش بيتوا بعد غشّا الناس في المسجد تمااااام ،،
عربة إسكودا موديل 2008 ،، إنقطع فيها ،، جيت جمبوا بعاين ،،
طلّع تلفون وركّب سماعة والعربة مدورة التكييف فل ،،
بعدين طلع ،، قلتا لبتاع الركشة راء العربة دي ،،
وصل بيتوا ،، طابقين ،، وحديقة خارجية ،، والشدر البزرعوه بي طولوا داك ،،
وأقسمت أن ما يتبقي من فضلات طعامه مع أولاده ،، تكفي لأطعام خمسة أسر فقيرة ،،
وقال تقشف ،، وزهد ،، وعاد الشكية لي الله ،،
بس الشكية لي الله ،،
حكاية عجيبة ،،
ركابـــــي :-
وقـ المغارب ـت :-