المساواة بين الرجل والمراة

المساواة بين الرجل والمراة موضوع متشعب وكل يغنى فيه
على هواه وكلا الطرفين تقودهما تصرفات وافكار خاطئة حيال هذا الامر لكن لو اخذنا
فكرة الطرف الاكثر رواجا وتداولا (المساواة فى كل شئ ) وتساءلنا هل الهدف المنشود
المساواة فقط ايا كانت هذة النتيجة وبغض النظر عن اليه الوصول اليها


وللاسف يفهم البعض المساواة على انها العدالة ويغفل عن
انه ليس كل مساواة عدلا لكن كل عدل حق


ببساطة المساواة لاتعنى العدالة فى كل الحالات الاعندما
يكون الاطراف يملكون نفس الصفات فى كل شئى
حينها نطالب بمبدأ المساواة لانها ان غابت عن طرف دون الاخر تبدا حلقات الظلم
بالتتابع


فلايوجد تشريع سماوى ولاتشريع وضعى ساوى بين الرجل
والمراة على مر العصور الى يومنا هذا


وقد تكون العبارة صادمة اومحل سخرية لدى البعض لكنها
حقيقة فكل من طالب ويطالب بالمساواة لوتامل القوانين الوضعيه التى اغرموا بها
سيجدون فروقات ليس بالقليلة بين الرجل والمراة اقلها على سبيل المثال الاجازات
التى تنهال على المراة قبل الولادة وبعد الولادة والحضانه وغيرها


وحتى لو صرفت للرجل اجازة اضطرارية فى بعض الاحيان فانها
لن تكون بمسميات ومميزات اجازة المراة

العدل بين الجنسين أن يكون لكل جنس خصوصيته.. لا يتعدى جنس على الآخر فيها.. هذا ما فعله الإسلام.. أما المساواة فمستحيلة ولا يجدر بنا وصم الدين بالظلم حيث أنه أورث الرجل ضعف ما أورث المرأة في قضية الميراث.. فهذا عدل وليس عدل بمنظور الفكريين.. ولكنه بمنظور الدين هو عين العدل وليس مساواة.. لاعتبارات تخص الإسلام.. فالله عز وجل بشر المرأة بالجنة في كثير من المواضع.. فعن رسوله الكريم قال: (الجنة تحت أقدام الأمهات) ولم يقل تحت أقدام الرجال.. وحديث: "قال ثم من؟..." أعطى المرأة ما لم يعط الرجل.. فهذا عدل ليس فيه مساواة.. بمنظور الدين أيضاً لاعتبارات يعتبرها.. فالدين يساوي في أجر التكاليف ولا يساوي حتى في التكاليف.. والله عز وجل عدل في توزيع الثروات فأغنى هذا وأفقر هذا ولم يساوي.. أيضاً لاعتبارات دينية.. فالمساواة شعار أفحمه كثير من الناس لنيل رضا جنس على حساب آخر.. لكن من العبط الدعوة إليه.

اصبت اخى ناجى وانت صاح100%

أشكرك أخي عوض.. نفيد ونستفيد من بعض.. والشكر لأختنا عائشة.. فهي من تنشط ذاكرتنا بمواضيعها الحية.. وتسوقنا سوقاً لندلو.

قال تعالى:
{ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} [البقرة: 228]
.المساواة
بين الرجل والمرأة في أخذ الحقوق وأداء الواجبات، قيمة سامية، وغاية نبيلة، يسعى
إليها الجميع، ذكرًا أو أنثى، إلا أنها أصبحت سلاحًا ذا حدين، يستخدمه أعداء
المرأة في الداخل والخارج حيث جعلوا منها أداة لخدمة أهدافهم غير النبيلة، فتعالت
صيحاتهم مطالبة بـ:


1- تحرير
المرأة من كل القيود الدينية والاجتماعية، وإطلاق حريتها لتفعل ما تشاء، متى تشاء،
وكيفما تشاء! وما لهذا خلقت المرأة، وما هذا دورها في المجتمع!


2- تعليم
المرأة على قدم المساواة مع الرجل، في أي مجال ترغب فيه أو تهفو إليه نفسها، دون
نظر إلى ما ينفعها بوصفها امرأة، لها رسالة خاصة في الحياة، ولها مهمة عظيمة يجب
أن تعد لها.


3- أن تعمل
المرأة مثل ما يعمل الرجل، تحت أي ظرف وفي أي مجال، دون النظر


-أيضا- لما
يتناسب مع طبيعتها الأنثوية وتكوينها الجسمي والنفسي.


4- مساواة
المرأة للرجل في الحقوق المالية، فطالبوا بأن يتساوى نصيبها في الميراث بنصيب
الرجل، مع ما في ذلك من مخالفة صريحة لشرع الله، ودون نظر إلى تبعات الرجل المالية
من نفقة وغيرها، مما يتناسب مع زيادة نصيبه في الإرث.


والأصل أن ننظر في الإرث بما قسم الله وقضى، لأنه -سبحانه-
هو المشرع له، العالم بحكمته -سبحانه- فيما قضى وقدر، دون ظلم لأحد، ولم ينظر
القائلون بالتسوية في ميراث الأخوة من أم، فميراث الذكر مثل ميراث الأنثى، وربما
زاد نصيب المرأة أحيانًا عن نصيب الرجل

نترك الدين ونتكلم بالواقع.. لأن كثير من مفكري هذا القرن يمدون لسانهم لفكر الدين.. ولا يرضون به حاكماً.. ولو تكلمنا بالمنظور الديني لأغلقنا هذا النقاش ببعض آي القرآن والحديث الشريف.. نتكلم بغير إرث ديني.. طيب..
يريدون للمرأة ليس المساواة في الميراث.. لا لا.. يريدون تعريتها من مجتمعها.. لأن لكل مجتمع عاداته.. السعودية مثلاً تمنع قيادة السيارة للسيدات في حين أن الدين لا يمنع ذلك.. في هذا رجعوا للمجتمع وعاداته.. فالعادات أشمل الآن من الدين ذلك لأن الغي أشمل.. التقاليد تمنع المرأة في السودان أن تسير بغير ثوب أو عبائة.. لكنها في الغرب تسمح بأي لبس تشتهي.. المرأة العربية لها تقاليدها ولها عاداتها لا يمكن أن نجردها من ميزان المجتمع.. هم يريدونها بالبنطلون المجصص.. والبلاوز العاري.. وحمالات لا تسد عورة الصدر.. شكل فارغ من أي مضمون يريدونها تتمرد على مجتمعها لتلحق كما يفتكرون بأختها بأوروبا.. الآن عندنا أسر سودانية بنكهة أوروبية.. ليعلموا بناتهم هذا الزي.. وندعوا نحن الأبناء لنهش كل ما هو ظاهر.. لأن الكلاب لا تترك اللحم وإن كان فيه موته.. يربي كل واحد بما يقنع.. ويتحمل وزر ما يفعل.. الغريب يرغب الناس فيه.. لذلك لا احلال عن التقاليد شئنل أم أبينا.. ويربي نفسه أيضاً على تحمل ما لا يحتمله السوي القوي الأبي.. هم يريدون امرأة في الفضاء يستنشقها كل من أرادها(الحالة واحدة) إمرأة رخيصة تعطي بسهولة وتتكرم لمن أراد.. إمرأة أبوها ضاحك طاشي أبله.. هم يريدون أمرأة أمها تسامر الرجال.. ورجلها تزور بيتها لماماً.. المرأة التي ترفع رجليها لتلعب كرة القدم إمرأة رخيصة.. والمرأة التي تنطط لتلعب الكرة الطائرة إمرأة (محمد ولد) والمراة التي تدخل الأستاد ما عندها وليان(هكذا يقول مجتمعنا.. أم تخدعون أنفسكم.. الدين الذي لا يرده الكثيرون أيضاً يرفض مساواة الرجل بالمرأة..يريدونها تلعب وتسهر وتقامر وترقص لأن كل هذا فيها جميل.. لأنها هدف.. يريد الحالمون المحافظة عليه.. ويريد الكثيرون النيل منه.. لو تصالحنا مع أنفسنا لأيقنا أن هذا هو المطلوب.. لكن متى نتصالح؟؟.. لكم ميزان جديد اسمه المجتمع.. أم أنه أيضاً لا يخارج.

كلنا نعلم ان المراه اساس المجتمع ...ونعلم علم اليقين ان المراه ان صلحت نجحت
الاسره وان فسدت ..؟؟فالام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق...
ولكن البعض من العلماء والمفكرين يصرون علي وضع الرجل والمراءه في كفتي ميزان...في حين ان المراءه والرجل مكملين لي بعض ..ولكن فكره المساواه هذه
فكره غبيه...وللذكر مثل حظ الانثيين...وشهاده المراءه الواحده في الدين لا تفي بالغرض ...فالمراه لا تكمل صيامها لاسباب كلنا نعرفها ...وليست هي علي الدوم تصلي كذلك...فكيف نساوي بنهما...
ولكن في هذا الزمن البئيس صارت المراءه تقدم علي الرجل...اذكر انني عندما تخرجت معظم زميلات الدراسه توظفن بسرعه..وانا احمل ورقي من شركه الي اخري...ليس هذا دليل علي تفوقها علي الرجل ولكن المراه مخلوق لطيف ووجه حسن في كثير من الاحيان تفضل علي الرجل...

التجار يتاجرون بها.. وذلك بمسميات الله يلطف بس.. نحن في عصر ابتكار المسميات.. والغريبة كلها ما في محلها.