كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن إكثار الحامل من تناول البروتينات، وخاصةً البيض، يُسهم بصورة كبيرة في تراجع فرص إصابة أطفالها بضغط الدم المرتفع، في مراحل متقدمة من أعمارهم، بالإضافة إلى تقليل حساسية الطفل ضد التوتر والقلق.
وأوضحت الأبحاث التي أُجريت في هذا الصدد احتواء البيض على كميات وفيرة من عنصر “الكولين” الهام، والذي يعمل على تغيير التركيبات الجينية للجنين أثناء الحمل، لتجعله أكثر تحملا للتوتر والضغوط، بالإضافة إلى تراجع فرص معاناته من الأمراض المزمنة، ومنها ضغط الدم المرتفع على سبيل المثال في مراحل متقدمة من عمره.
وشدد الباحثون على أنه كلما ارتفعت معدلات استهلاك الأم للبيض وهذه المادة، زادت حماية الطفل من هذه المخاطر الصحية.