أشارت دراسة صادرة عن جامعة كالايدوس السويسرية المتخصصة في العلوم الاقتصادية إلى ان العولمة وراء 65% من حالات الاصابة بأمراض الاكتئاب والتوتر النفسي والاجهاد العصبي في الدول التي طبقت معايير العولمة بقوة.
وتناولت الدراسة الحالة الصحية لعينة من سكان مقاطعة زيورخ السويسرية التى تتوافر فيها كل مقومات العولمة، فوجدت ان العولمة ادت الى ظهور مرونة في الحياة الوظيفية والمهنية لكنها مصحوبة بضغوط عالية تزامنت مع انهيار شبكة التواصل الاجتماعي الانساني لا سيما على صعيد الاسرة.
وأكدت الدراسة أن هناك ظهور لبوادر التوتر على الشباب في سنوات مبكرة بسبب اهمال الرعاية المعنوية والتربوية التي من المفترض ان توجه اليهم، وذلك بتأثير الضغوط التي تعانيها الاسرة بشكل عام تحت ضغوط العمل.
ووفقا للدراسة فإن تلك الضغوط تؤدي الى فقدان الشباب في سنوات مبكرة لروح التفاؤل وعدم القناعة بانهم سيحققون طموحاتهم في حياتهم، بل يعانون ضياع الثقة في انفسهم.