عندما نحس بأننا وجدنا الصبر قد عيل ،
وان الحزن يرقد فينا بسلام في الدواخل ....
وحينما نسأل انفسنا هل نحن شركاء مع الناس في الظلم
بالسكوت علي تجارب الفشل التي لم بأتي بعدها النجاح ،
سنجد اننا شركاء
و مايحزن النفس ان رصيد الصبر بات متصالحا مع الفشل ورصيد الأحزان
وحركة الوجد أدمننت رائحة التعفن والأنكفاء على آلام المطرقة والسندان
وان تغيرت درجات الألم
فالصبر علي اتفاق مع الأحزان . والسؤال عن أحتمال التغيير اصبح من البدع .
لأن النفس باتت في حزن وادمننت رائحة التخازل والسكوت الأخرس .
ان الحرية تكمن في الدواخل
ومن يبحث عن الحريه فلينظر الي داخله فأن لم يجد شيئاً فليعلم ان الله لايغير مابه ...........
ان الشجرة لا تتحرر من التربه ولو بعد حين .
ان الرابط المجتمعي بين الناس هو رباط لا
والتعالي وعدم الأكتراث للأخرين جعل من الذين يشعرون بأنهم اوصياء علي هذا المجتمع يمارسون عليه الديكتاوريه
فأصبح المجتمع مابين سنديان القائمين علي امر النضال من أجل حقوقه ومطرقة النظام الذي نصب نفسه الراعي الرسمي للناس بمرسوم إلاهي .
ان العيوب التي لا يريد الشعب ان يواجهها سوف تجعل منه رهينة لكلا الطرفين الحاكم والمدافع عن الحقوق
لا بد لهذا الشعب ان يبحث له عن ارادة ويختبر كل من يجعل نفسه قائد عليه ويسأل هل هو بالمكانة التي تأهله ان يكون مدافعا عنه .
ابحث عن التغيير في المقام الأول في نفسك .
ومن أوكلت لهم أمرك تناسهم الي حين .
أبحث عن الحقيقه ولا تدمن اشخاصا بعينهم
ابحث في ظلمات الحياة عن الحقيقة حتي وان طال الزمن وتأكد ان رصيد الحقيقة لا يفني .
أن اوصددت الأبواب ستجد بابا آخر للحقيقة أو اصنع لك باباً
كل محاوله جاده ستجد رب يحيطها بلطف يقيها شر وساس الجهل .
الركون الي خزعبلات القداسة الواهية ستعيد البلاد الي جهل العصور الوسطي .
إن الدين الأسلامي قد خاطب العقل ولم يعطل الفكر فيه .
لا تعبد الله خوفا من الأخطار ولكن اعبد الله كي تواجه الأخطار وتجد لها الحلول التي لا تدعك تقع فيها مرة أخري. كل عام وأنتم بخبر