قال علماء أمريكيون بجامعة ستانفورد إن التبرع بدماء شابة لأشخاص في منتصف العمر يساعد في الحفاظ على صحة المخ وتأخير ظهور بعض الأمراض المزمنة والمتعلقة بالتقدم في السن مثل مرض الزهايمر. وقال الباحثون ان التغيرات في تكوين الدم لدى الأشخاص عند التقدم في العمر يسبب تدهورا في الذاكرة وغيرها من وظائف المخ عن طريق تضرروتلف موصلات المخ, لافتين الى أنه عن طريق إمداد وتزويد أجسام البالغين بدماء شابة يمكن مكافحة جميع المشاكل الصحية عن طريق تجديد الأنسجة القديمة والحفاظ على الخلايا العصبية في حالة عمل جيدة. وأكد الباحثون انه عند إعطاء الاشخاص في سن 40 -50 دماء من متبرع شاب صغيرفي السن في أوائل العشرينات فسيتم الوقاية من تدهورالمخ ودرء بعض الأمراض مثل مرض الزهايمر وذلك عندما وجد الباحثون من جامعة ستانفورد أن الفئران المسنة التي تلقت دماء شابة تحسن أداء ذاكرتها بشكل ملحوظ مقارنة بمن تركوا للتقدم في السن بشكل طبيعي . وأضافوا انه قد بدأت بعض الوصلات في المخ بالنمو مرة آخرى بعد أن اختفت بفعل عوامل التقدم بالسن وكجزء من عملية الشيخوخة التي تؤثر على أداء الذاكرة.
وقال الدكتورشاول فيليدا قائد فريق البحث إنه يخطط الآن لاختبار العلاج على نموذج من الفئران المصابة بمرض الزهايمر، حيث تدمرت إتصالات المخ وتسببت في فقدان الذاكرة وعدم القدرة على التعلم, لافتا الى أن الباحثين سيقومون أيضا بدراسة إمكانية استخدام عمليات نقل الدم للوقاية من المرض لدى كبار السن.