أكدت مجلة فوربس الأميركية انه توجد معطيات للجمعية النفسية الأميركية تقول إن مدمني الإنترنت يعانون من حالة تشبه تلك التي يمر بها مدمنو المخدرات جراء انقطاع تناولها.
وحذر الخبراء أخيراً من أن الإدمان على الإنترنت سيصنف قريبا كمرض عقلي، كما سيدرج هذا المرض في دليل الاضطرابات العقلية، رغم إصرار بعض العلماء على ضرورة دراسة هذه الظاهرة بإمعان ودقة أكبر. ويعني ذلك أن الإدمان على الإنترنت المعروف في الأوساط الطبية باضطراب استعمال الإنترنت، سيصبح مرضا يعترف به رسميا يعاني منه الملايين حول العالم.
أما مدمنو الإنترنت فهم يعانون من عدم توافر الفرصة لدخول الشبكة العنكبوتية أو لعب ألعاب الكمبيوتر، كما تزداد حاجتهم لوقت أكثر لإشباع اهتماماتهم المتعلقة بالإنترنت.
وسبق أن أثبتت دراسات أنه تحصل تغيرات في أدمغة مدمني الإنترنت مماثلة لتلك التي تحدث في أدمغة المدمنين على المخدرات، حيث تطرأ تغيرات سلبية في الروابط بين الخلايا في مناطق الدماغ المسؤولة عن الانتباه والانفعالات والتحكم في حركات الجسم.