كثر الشامتون هذه الأيام لمرض البشير .... فليحذروا من هذا الحديث :عن واثلة بن الأسقع , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تُظْهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك) رواه الترمذى : ولنرفع أكف الضراعة له بالشفاء :
إن المسلم حين يدعو لولي أمره , فإنه يتعبد ربه بهذا الدعاء , ذلك لأن سمعه و طاعته لولي الأمر إنما كان بسبب أمر الله له و أمر رسوله صلى الله عليه وسلم , فالله تعالى يقول :
(( ياأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) و النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( على المرء المسلم السمع و الطاعة فيما أحب و كره إلا أن يؤمر بمعصية )) متفق عليه . فالمسلم إذن يسمع و يطيع تعبدا , و من السمع و الطاعة لولي الأمر الدعاء له , قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : "
الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات و من أفضل الطاعات