توصلت الأبحاث الطبية إلى أن الاستعانة بالطب البديل والتكميلي يساعدان في التخلص من العديد من المشكلات الصحية، خاصة لمرضى التهاب المفاصل.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 250 مريض التهاب مفاصل وروماتويد، تراوحت أعمارهم ما بين العشرين والتسعين عاما، حيث تم علاجهم بواسطة الطب التكميلي والبديل، وتتبعهم لأكثر من 15 عاماً.
وأشارت المتابعة إلى حدوث تحسن ملموس بلغ 27% في أعراض وآلام التهاب المفاصل وتحسن النشاط الحركي للمرضى في مقابل 22% لمرضى الروماتويد.
يذكر أن أمراض التهاب المفاصل والروماتويد ناجمة عن خلل في آلية عمل الجهاز المناعي.