أكدت دراسة طبية حديثة على أن مواصلة مرضى خشونة والتهابات الركبة نشاطهم الحركي والحرص على الحركة والمشي يعد خيرعلاج للآلام التي يعانون منها، كما يساعدهم على أداء مهام حياتهم اليومية بالإضافة إلى تخفيف حدة الالتهابات مع العقاقير الطبية.
وقال باحثون بجامعة “نيويورك” الأمريكية إن مرضى خشونة الركبة والتهاب المفاصل الذين ينتظمون في أداء بعض التمارين الرياضية الخفيفة وحضور جلسات “الايروبكس” وتمارين زيادة قوة التحمل يستطيعون التغلب على حدة الآلام ومواصلة روتين حياتهم اليومية بصورة أكثر سهولة. وأشار الباحثون إلى أن جلسات التحفيزالكهربائي للعضلات تسهم في تخفيف حدة الالم بصورة مقبولة، إلا أنه سرعان مايعود الالم مرة أخرى في غضون أسابيع قليلة من الخضوع لمثل هذه الجلسات لتصبح التمارين الرياضية والحركة خيرعلاج لمثل هذه الحالات المزمنة.