هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تقرأ هذا البوست!! آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



لا تقرأ هذا البوست!! آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش Empty
مُساهمةموضوع: لا تقرأ هذا البوست!! آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش   لا تقرأ هذا البوست!! آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش Icon_minitime1الخميس 29 نوفمبر 2012 - 6:32

معلومات مفصلة عن آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش
November 27, 2012
(حريات)

روى كتاب ( الإسلاميون : أزمة الرؤية والقيادة) وقائع آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش – مستشار الأمن حينها .

وأورد الكتاب (…فى نهاية شهر مارس 2011 وقعت حادثة فى سلاح المدرعات بالشجرة (10) وقد كانت مزلزلة ولكن مطالب الضباط كانت محصورة فى اصلاحات مطلوبة داخل الجيش، قام ضابط من السلاح مدفوع من عناصر فى الامن (اعترف الضباط لاحقا تلقيه امولا ووعد بالنقل من عنصر فى الامن واخر يشغل وظيفة مهمة فى مكتب الرئيس ) قام هذا الضابط بالاتصال بالمهندس صلاح عبد الله مستشار الامن القومى الذى دفعه الفضول لمعرفة تفاصيل ماجرى خاصة ان المذكور كان الضابط المناوب تلك اليلة وكانت الحادثة شائعة على لسان العامة فى الطرقات بل وتسربت عبر بعض المواقع الاسفيرية ، تكررت زيارات الضابط – بالاتفاق مع جهاز الامن ليرصده – الى مكتب مستشار الامن والذى قابل الامر ببرود، بعد عدة ايام جيئ بالضابط فى مبنى استخبارات الجيش وقيل انه (شاهد موثوق ) وان المستشار طلب منه تجنيد ضباط اخرين للقيام بانقلاب ، كان الامر يدعو للرثاء ،فصلاح كما هو معروف عنه اذكى من يستدرج بهذه الطريقة الساذجة ، انكى من ذلك قام الثلاثى الذى اصبح يتحكم فى قيادة الدولة والحزب (الاول يخدم فى مكتب الرئيس والثانى فى مكتب د. نافع والثالث فى جهاز الامن ) بحملة ترويج وبث للشائعات مستخدمين المال وغطاء السلطة الذى يوفره صمت الكبار الذين يبدو ان اللعبة قد راقت لبعضهم بالاضافة الى البحث عن بالونة تنفيس لاجواء الاحباط والسخط التى باتت تسيطر على عضوية الحزب وعامة المواطنيين جراء الازمة الاقتصادية الطاحنة التى بدت تشد خناق البلاد بعد توقف النفط جراء الانفصال وتدهور سعر العملة بطريقة مريعة ، فبدت صورة المهندس قوش يروج لها كبعبع مخيف يريد ان يتامر على البلاد ، وبعد ان بلغ الامر حدا لايطاق ذهب مستشار الامن للقاء الرئيس بمنزله ليصارحه فى الامر ويطرح عليه الازمة التى يريد صغار الموظفين – بممالاة الكبار – الزج به فيها وطبقا لرواية المقربين له فقد وجد الرئيس على يقين كامل لايحتمل حتى النقاش من ان هناك مؤامرة كبرى على وشك الوقوع وانه اى صلاح الراس المدبر لها وان قبيلتهم – يقصد الشايقية – فى الاصل ذات عقلية تامرية وهو نفسه – اى الرئيس – قد انتفع من هذا الامر من قبل وذكرله رواية مؤتمر مجلس الشورى التى جرى ترشيح البشير فيها للرئسة عوض عن حسن الترابى كما كان متوقعا كان الامر اشبه بدراما اغريقية اوغرس سكين الميتادور، فمدير الامن السابق من اشد المخلصين للنظام وصل به الامر انه وضع شقيقه الاكبر فى السجن لمدة عامين – يدعى عبد العظيم بسبب ورود اسمه ضمن خلية شيوعية من بورتسودان موطن اقامة الاسرة – لذلك لم يكن يتوقع هذه النهاية فى علاقته بالرئيس ، استهجن الرجل الامر الذى وجد نفسه فى وضع الضحية او كبش فداء – scapegoat- وسط صراعات الكبار، وبحسب الرواية فقد بادر بسؤال البشير برثاء (اعمل معك بطريقة مباشرة منذ اكثر من عشرة سنوات ولاتعلم انى انتسب الى قبيلة العبدلاب وان جدى هاجر الى الشمالية فقط فى فترة المهدية ولم اكن ارى اهمية لذكر الامر من قبل )، نقل مستشار الامن لرئيسه الوضع السىء فى الجيش والسخط العام وسط ضباطه من وزير الدفاع – فى ذلك الاسبوع ( الثالث من شهر ابريل ) تحطمت اربع مروحيات للجيش لم ينج منها حتى الاطقم العاملة فيه ، وقد كانت جميعها ناتجة عن ضعف التشغيل وقلة خبرة الطاقم كما ثبت فى التحقيق – كانت اجابة البشير مدعاة للتعجب حيث قال (ان عبد الرحيم من افضل الناس وانه يحبك – اى صلاح – ولايذكرك الا بالخير !! فلماذا الوشاية به) كان الامر مدهشا للغاية ، شخص يتحدث عن مؤسسة مرتبط بها مصير الوطن وكيفية ادارتها والاخر يتحدث عن العلاقات الشخصية ، الا انها تكشف عن حالة فقدان الترابط والتفسير الشخصى بين رئيس ومستشاره، فى نهاية اللقاء قال البشير سابلغك بردى على مقترحاتك عن اصلاح الحزب والدولة والجيش التى ذكرتها بعد اسبوعين . وبعد خمسة ايام دعى صلاح لاجتماع فى منزل الرئيس وسلمه الاخير خطاب الاقالة وقال له هذا ردى لك ولمن هم وراءك وكانت – الكاف – ابلغ من الاستفهام عنها).

وجدير بالذكر ان مؤامرة مجلس الشورى التى يشير اليها عمر البشير ويؤكد بها (خيانة الشايقية) وردت فى الكتاب ايضاً (…جاءت لحظة الحسم فى لقاء لمجلس شورى الحركة فى العام 1995 والذى كان مقرر ان يتم اعتماد المرشحين للانتخابات العامة المزمعة بعد اشهر قليلة . رتب د. الترابى للاجتماع بان يتم ترشيحه هو من قبل اقرب الناس اليه ، وبعد ان تحدث فى الاجتماع بطريقته الهلامية التى يطوف بها حول الموضوع ولايسميه عينا قال د. الترابى للحضور ان الاخ نائب الامين العام سيتقدم لتسمية مرشح الحركة لهذه الانتخابات فقام الاستاذ على عثمان وسمى الفريق عمر البشير ، بعد ان قدم نبذة مختصرة عنه ، وعن اهمية اعادة ترشيحه بسبب الظرف الوطنى الدقيق وحاجه البلاد الماسة لقيادة مستمرة ودور الجيش واوضاع الحرب فى الجنوب وغيرها ، وجم د. الترابى لهذا ، فطلب الفرصة د. عوض الجاز مسئول الامانة الخاصة وقام بتثنية الاقتراح ، الذى تقدم به نائب الامين العام ، تقدم ثالث من ذات الامانة وكرر التثنية ، عندها قام الحضور بالتكبير والتهليل كناية عن الاجماع التام – كان يسميه د. الترابى الاجماع السكوتى – وظن الجميع ان تلك مشيئة الحركة ورغبتها فقد مهد الامين العام لنائبه الذى تقدم بالترشيح ومن ثم جاء امين الامانة الخاصة وكرر ، وبذلك لن تكون هناك منافسة اوتصويت وانفض الاجتماع ).

وكتاب ( الإسلاميون : أزمة الرؤية والقيادة) من تأليف عبد الغني أحمد إدريس ، واعتبر في حينه (مانفستو) ما عرف بتيار الإصلاح في المؤتمر الوطني . ويدعو إلى تبني الديمقراطية ، وإلى مكافحة الفساد ومواجهة إنعدام الكفاءة ، ولكنه يطلب (الإصلاح) في الحدود الفكرية والإجتماعية لإسلاميي الإنقاذ ، فلا يزال يتخذ موقفاً معادياً لحركات الهامش وللقوى السياسية الديمقراطية ، ويرى بان (الإصلاح) يتم من داخل المؤتمر الوطني . وفي ذلك إستهانة بالقوى الشعبية ، ولكن كذلك سذاجة ، كأنما قوى الإستبداد والفساد ستسلم حزبها هكذا ببساطة لـ(لإصلاحيين) ! وقد أكدت التطورات الأخيرة – الملاحقات بتهمة الإنقلاب- محدودية هذه التصورات ، وإذا كان (الإصلاحيون ) جادون في إصلاحيتهم فالأجدر بهم تمييز صفوفهم عن الإستبداد والفساد – فقنطار من العطر لا يمكن ان يغير بحراً من العفن - ومن ثم دفع إستحقاقات (اصلاحيتهم) – مغادرة للإمتيازات والسلطة وقبولا للتشريد وإلاعتقالات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن على حسن





لا تقرأ هذا البوست!! آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تقرأ هذا البوست!! آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش   لا تقرأ هذا البوست!! آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش Icon_minitime1الجمعة 30 نوفمبر 2012 - 17:45


كل ما دار بالكتاب هو تاكبد للصراع حول السلطه او كراسى الحكم .... بل ان الانقلاب المزعوم .... هو ضربه استباقيه لعناصر داخل وحارج جهاز الامن بعد اشتداد الصراع داخل مؤتمر الحركه الاسلاميه وتم اسقاط كل الكبار........ اما مؤلف الكتاب .. عبد الغنى احمد ادريس هو احد كوادر الاسلامين ابتعث خارج السودان لعدة مرات قاتل بالجنوب وكردفان ودارفور وعمل مراسلا ... تزوج من ابنت دز غازى صلاح الدين تقلد العمل فى وكالة الانباء وتعرف بالسى ام سى وتتبع لجهاز الامن والمخابرات ....... اتوقع ان لاتتم محاكمات حاليا وان يتم اطلاق سراحهم ..... هناك الكثير من الضقوط سائحون والمجاهدين وتيار الشباب الذى يعمل لاقصاء الكبار .... الطريق امام الانقاذ وعر وملىء بالالغام....................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تقرأ هذا البوست!! آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تقرأ هذا البوست ..ممنوع لاقل من 18 عام
» معقول يا ناس.؟؟. لا تقرأ هذ البوست ارجوك ( توجد مبالغة )
» مجلس تشريعي الحصاحيصا فضائح تزكم ومخالفات تودي اللومان ( ارجو ان لا تقرأ هذا البوست )
» (لا تقرأ هذا البوست )أستهداف الحصاحيصا وابناءها لا يمكن السكوت عليه ( توجد فضائح وحقائق )
» رجاءً أو تحذيراً .. لا تقرأ هذا الموضوع !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: