بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الانسان ..حقوق الانسان فى الاسلام

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لاشك أن القران الكريم هو كتاب الانسان الأول :وذلك لأن كلمة إنسان وردت فيه أكثر من ستين مرة والسور التى تحدثت عنه
أكثر من أربعين سورة وقد كان أول مانزل منه ( اقرأ باسم ربك الذى خلق الانسان من علق ) وأن حوالى ثلثى الفقه
تتحدث عن الانسان فى الأحوال الشخصية. والجنايات والعقوبات :
ونجد أن الله تعالى كرم الانسات وتتجلى مظاهر هذا التكريم : فى :1/ انه خلقه فى أحسن تقويم
2/ ثم استخلفه فى الأرض 3/ثم ميزه بعنصر الروح واسجد له الملائكة
ثم أن حقوق الانسان هى منحة من الله تعالى لا من الميثاق العالمى والاعلان الصادر بعد الحرب الثانية ولا منحة من دولة كبرى ولا لجنة دولية ومن أهم الحقوق التى كفلها الايسلام :
1/ حق الحياة للانسان والحيوان لان الله تعالى هو واهب الحياة فلايجوز سلب هذا الحق لا من حاكم ولا والد كما فعلت النظم الجاهلية التى تئد البنات وتقتل الأولاد . وذلك للانسان والحيوان ومعلوم أن امرأة دخلت النار بسبب هرة .
2 /حق الكرامة وحماية العرض فالانسان ( دمه وماله وعرضه ) حرام كما بين النبى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع
فالانسان مكرم حياً وميتاً فلايذكر إلا بخير وهو ميت وكسر عظامه ميتاً ككسر عظامه حياً كما جاء فى السنة
3/ حق تمام الكفاية فى العيش لا الكفاف فالانسان مشروع له العمل واذا لم يستطع العمل أوجب الاسلام على أقاربه الميسورين حق كفاية عيشه وإن لم يوجد له أقارب فعلى الدولة أن تكفيه من مال الزكاة وبعض العلماء أوجب كفاية العمر كما قال عمر بن الخطاب إذا أعطيتم فأغنوا بل بعض العلمء جعل تزويج الأيامى وكتب العلم للطلاب من تمام الكفاية
وهناك مبادىء أساسية أقراها الاسلام قبل قرون من الزمن تبجح بها منتهكوحقوق الناس فى هذا الزمن منها :
1/ مبدأ الاخاء الانسانى بإعتبار أن البشر جميعاً أبناء رجل واحد وإمراة ( يا أيها الناس اتقواربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء .... )
مبدأ المساواة حيث أن الناس سواسية لا تفريق بسبب العنصر أو اللون ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير ) الناس بنو آدم وآدم من تراب أ لالا فضل لعربى على عجمى ولا لعجمى على عربى ولا أحمر على أسود ولا أسود على أحمر الا بالتقوى . على الرغم من أن الارقام التى تذكر من انتهاك لحقوق الانسان من الذين دون خط الفقر والذين يموتون بأسباب انتهاكية من تلوث وحروب على الرغم من انها مذهلة الا أننا نجد التجاهل التام لحقوق المسلمين والسكوت عن الابادة لهم شرقاً وغرباً فى افريقياً وفى آسيافى ميان مار مما يدل على أن الحقوق المعنية عندهم هى حقوق البيض وغير المسلمين

ماذا يربح المسلم فى وجود نصوص رائعه لكنها غير مطبقه
لا حاليا ولا قديما مع وجود قتل وضرب وسحل و اقتلاع اعين سمل
وكل مفردات القهر التى لم يسلم منها ائمة الهدى ابن حنبل و النعمان
وطال التعذيب و النفى علماء افذاذ ومات تحت التعذيب او السم خلفاء
وما من متشدق الا ان يجرنا الى عدل العمرين
او بغلة العراق
طريق الخرطوم مدنى لا يخلو كيلومتر منه من مقتله جماعيه
ماذا افادتنا بغلة العراق هذه
و البقل يقال انه حيوان مهجن امه حمار وابوه حصان
الا انه تم تكريمه بأن رفع مقامه من حيوان غير نافع
الى سفر الاسراء
ماذا يربح المسلمون بمثيولوجيا بغلة العراق التى ما برحت موضوعا فى كل خطب المساجد
بينما يضرب ويقاد ويحاكم رجل وقف بين يدى الامام نميرى ناصحا له
ايام مبادرة الامام نميرى بما سمى حينها قوانين سبتمبر؟ وكانت المساجد تردد فى
اداء راتب الحوار بين الفاروق عمر ومواطن طلب استجواب الخليفه عن جلبابه الطويل
القصه التى يعرفها تلاميذ اولى اول
تطبيقان لا ثالث لهما
بقلة العراق
وثوب الخليفه

أما قديما ُ فلا ................................................... فليست نصوص الدين حبر
على ورق يا أخى

يا سيدى لا قديما ولا حديثا وارجع شويه شوف ماذا فعل نميرى
بالمصباح الذى اشرت الى نصحه له بالمسجد ولم يتصدى أى مصلى
للدفاع حينها عن المصباح بل دافع عنه اناس اخرون
ثانيا لا قداسه لهذا المنتوج الانسانى وهو قصص يرويها بشر عن بشر
ثالثا ما هو معروف بأنه حديث روى عن الرسول الاعظم مثل عذبت امرأة
كدليل على الرحمه بالحيوان ينسخه التطبيق بممارسة العنف على الانسان
لدرجة قتله حتى ولو كان اسير حرب مخالفا لنصوص مختلف عليها
بين قتل الاسير ام فك اسره بينما نجد ان الامر محسوم جدا فى اتفاقيات جنيف
اننا لا نملك الا
بقلة العراق
ثوب الفاروق
هرة المرأة
اخطأ عمر وصدقت امرأة
ثم يأتى مصطفى اتاتورك لينسف الخلافه من جذورها

ماذا تعنى بالمنتوج الانسانى الذى يرويه بشر عن بشر ؟ هذا سؤال ملح
أما قديماً فأنا أعنى عهد النبى صلى الله عليه وسلم والخلافة الى خلافة عمر بن عبدالعزيز الذى لم يجدوا فى عهده من يستحق الزكاة لكثرة ما طبق حد الكفاية
وأنت تتحدث عن النميرى .أما كون حديث النبى ينسخه شيىء غير القرآن والسنة
هذا تترتب عليه أحكام شرعية خطيرة .. أما كون هناك خلاف فى مفهوم معاملة الأسير
بين الاستفادة منه أو قتله فقد استشار النبى صلى الله عليه وسلم صاحبيه فى شأن أسرى بدر فأشار عمر الى قتلهم اعزاراً للدين وأشار أبوبكر أن تؤخذ منهم فدية تكون عوناً للمسلمين فمال النبى صلى الله عليه وسلم لرأى أبى بكر فقبل
الفداء وأى فداء أن يعلم كل واحد منهم عشرة من أبناء المسلمين أو أن يأخد منهم مال فإن ما أخذ من عمه العباس كان أضعاف ما أخذ من غيره . حتى أن العباس رضى الله عنه أنكر أن يكون له مال كثير فقال له النبى صلى الله عليه وسلم أين الذهب الذى تركته مع أم الفضل .ولم يكن أحد يعلم ذلك فعرف العباس أن ابن أخيه نبى فأسلم ثم أن الله تعالى عاتب نبيه فى قوله تعالى ( ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض ) أى حسم الذى تدعيه فى اتفاقية جنيف أعظم من هذه الآية ثم أن الأمر واضح فى سورة محمد صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذاأثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما مناً بعد واما فداءً حتى تضع الحرب أوزارها )
فالفداء يؤخذ بعد الاثخان والاثخان معناه الاكثار فى القتل لأن الاسلام لايدعو للهلكة فشرع الفداء يعنى اتفاقية جنيف محسومة جداً أكثر من ذلك أين الاتفاقية من المجازر التى ارتكبت فى العراق وفى افغانستان وترتكب الآن ضد المسلمين فى مانيمار ز اين هى من أسرى قوانتنامو الذين لم يقدموا لأى محاكمة أين هى مما يحدث فى غزة ومما حدث للمسلمين فى البوسنا والهرسك الابادة الجماعية والمجازر التى ارتكبت ضد المسلمين لا تحصى ولاتعد

الأخ / الكريم المحبوب : نعم المجازر ياها المجازر ؟
أما قولك متسائلاً عن الاعتقاد هل صار مناطاً للحقوق ؟؟ فلا ليس الاعتقاد مناطاً
للحقوق !! وأنت سيد العارفين ولكن الاسلام كفل حقوق أهل جميع المعتقدات اقرا معى قول الله تعالى ( إن الله يآمركم أن تأدوا الأمانات الى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ... ) الله لم يقل بين المسلمين فقط لأن العدل يحتاجه كل إنسان بصفته الإنسانية لا الدينية فإن قلت لى متسائلاً عن أين التطبيق وحالنا اليوم ينطق بخلاف ذلك قلت لك لاتحكم بممارسات حكامنا اليوم
على نصوص الدين بل أن للمثال النبى صلى الله عليه وسلم نماذجاَ كثيرة فى ذلك ألم يأخذه اليهودى من ردائه جاراً له مطالباً بدينه الذى لم يحن أجله فتدخل عمر رضى الله عنه فقال له النبى صلى الله عليه وسلم أنا وهو أحوج اليك من هذا تأمره بحسن القضاء وتأمرنى بحسن الطلب . فإن قلت لى أين نحن منه . قلت فلنقترب من شريح القاضى الذى حكم بدرع على لليهود لأن إمام المؤمنين عجز عن البية ألم يكن هذا درساً ونموذجاً للعدل أثناء النظر فى الدعاوى والبينات ..
أما أنا فلى سؤال واحد فمنذ أن أسس الميثاق العالمى لحقوق الانسان اعطنى نموذجاً واحداً انتصرت فيه قضية تخص المستضعفين من أهل الاسلام

عفواً اضفت مداخلتك أثناء كتابتى وكان ردى فى الغالب متضمن
أما غير المسلم فى حالتى السلم والحرب وعلاقة الدولة بغيرها . أنت تعلم أن المدينة كانت خليط من مسلمين ويهود ومشركين وكانت بينهم مواثيق كم مرة نفض اليهود هذه المواثيق ؟ ألم تتحالف قريش وقطفان أبو سفيان وعيين بن حصن
مثل تآمر أعداء الاسلام اليوم على تلك المواثيق وينقضوها . غير المسلم إما أن يكون معاهداً وإما أن يكون مواطناً فإن كان معاهداً فله حق المعاهد وإن كان مواطناً فله حق المواطنة ( هذا فى الدولة الحديثة ) وإن كنت لا أرى أن دولة واحدة أدت حقوق المعاهدين مثل دولة المدينة وأنت تعلم أن لهم أحكام حتى فى القتل الخظأ وموضوع الديات والقرآن أكد ذلك وأحاديث النبى فى أدب التعامل
مع المعاهدين كثيرة . أما قولك وصف وصف الانسان محسوم فى الاتفاقية
هل قالت الاتفاقية لا فضل لأحمر على أسود ولا اسود على أحمر كما وصف النبى
فى حجة الوداع . أما كون بعض الدول لا تضمن للانسان حقوقه يحب أن نحاكم الدول تلك بالدين ولا ننال من الدين بسبب
أخطاء الدول

يى بساطة اعنى المسلمين لان حقوقهم مهضومة اما الايات يمكن تذكرها لى

أمالآية الأولى : قوله تعالى (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم)-سورة التوبة آية 29- قال ابن القيم-رحمه الله-( فاستقر أمر الكفار معه بعد نزول براءة على ثلاثة أقسام : محاربين له، وأهل عهد، وأهل ذمة، ثم آل حال أهل العهد والصلح إلى الإسلام فصاروا معه قسمين : محاربين، أهل ذمة) ثم أنت ماجبت آيات العفو والصفح ليه (خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن ال[جاهلين ) 99 الاعراف .الجهاد هذا مراحل .. والأخطر من هذا يا أخى هذا كلام الله (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
فالله تعالى سماهم مشركين لأنهم جعلوا لله أنداداً وهو خلقهم أى ذنب أعظم من أن تجعل لله نداً وهو خلقك والله أمر بقتلهم أنا لا أدرى مفهومك لهذه الآيات
هل تدافع عن المشركين وهم حصب جهنم ( أها النبى صلى الله عليه وسلم قال ما يسمع بى يهودى ولا نصرانى لا يؤمن بى الا أدخله الله النار ) أو كما قال فى النص أها فى قوة تخرجهم من النار ولا طائرات تنقذهم يا أخى أمر الاسلام ده أمر دنيا وآخرة ... أما الآية الاخرى ( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )
لأنهم حالوا بين وصول دعوة النبى للناس أنت فاهم أنه المشركين ديل كانوا ما سكين أيديهم ماذا فعلو بآل ياسر ماذا فعلوا بخبيب وسمية بلال أول شهيدة فى الاسلام من هى ... يا أخى هذا دين الله ودعوته ليست حمية عصبية أو عنصرية ثم أنت فاكر أن المشركين اليوم الذين لا يدينون بدين الاسبلم معجزين فى الارض
ألم يحكم الله بأن الدين عند الله الاسلام ( ومن يبتغى غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه ) وأوجب له الخلود فى النار أما الحديث أمرت أن أقاتل الناس من الذى أمره
يا أخى ربنا أمره ثم بالله عليك أيهما أفضل أن يقاتله فيشهدوا أن لا الاه الا الله
فينالوا الجنة أم يتركهم فيموتوا على الكفر فيخلدوا فى النار ما الهدف من القتال
أن يقولوا فقط كلمة التوحيد والنبى صلى الله عليه وسلم صور لنا الأمر بأنه ماسك بحجز الناس وهم يتفلتون منه فى النار
من أعظم الحقوق التى يجب أن ينالها الانسان أن يتعرف على الاسلام وأن توصد
أمامه الأبواب حتى يؤمن به لأنه لا خلاص فى الدنيا والآخرة الا من أتى الله بقلب سليم
هذا والله أعلم

الاخ / المحبوب مع التحية قول ابن القيم حجة لى لان الامر عنده انتهى بمعاهد ومحارب رافض للمعاهدات ومصر على الكفر ومحارب يريد أن يقضى على الاسلام ويكيد للنبى ليخرجه أو يقتله ويتآمر مع الروم والفرس ليقضى على الاسلام حتى أن النبى عندما دخل مكة فاتحا دخلها مطأطىء الراس ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ماكان يطبق فيهم حكم الاية بقتل المشركين وهذا يوضح لنا معنى المحارب .والا تريدهم يقضوا على المسلمين وهم مكتوفى الايدى ؟
القانون الجامع هو القرآن لان النبى أرسل للناس كافة فيه حقوق غير المسلمين مكفولة بينما حقوق المسلمين منتهلكة دوليا .
أما آية العفو تتعارض مع ( فاذا انسخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين .. )
فلا دى مرحلية الجهاد الانت اعترضت عليها
فى البداية أيام الدعوة السرية الى الهجرة لم يؤمر صلى الله عليه وسلم بقتال وكان ينهى اصحابه فيقول انى لم أامر بقتال . الى أن كثر الاعتداء والظلم على المسلمين فاذن له فيه فى قوله تعالى ( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير .... )بل الآية عللت السبب بالظلم والاخراج من ديارهم بغير الحق يمكن نفصل لاحقا فى موضوع المراحل
أنا مع السيف أم السماح مع السيف وقت السيف والسماح وقت السماح
الحديث عن الشرك كيف ما عنده علاقة بالموضوع ده الموضوع ذاته لان سبب قتل المشركين هو الشرك وشركهم سلب عنهم حق الحياة لأن حق الحياة منحة من الله فحكم ب قتال من اشرك به وممكن ربنا المحى المميت يقتلهم بأى طامة لكن حكمته يريد أن يعذبهم بأيدى المؤمنين الذى استضعفوهم واذلوهم
...... أنا طا لبت بالآيات لأنك انت قتلت هناك آيات تخالف ما ذكرت فحبيت اعرفها
فى تباين فى السودان وتسامح دينى كبير وانا أعرف منه الكثير على الصعيد الشخصى بحكم الجوار وغير ذلك
حق العيش أنا ذكرت حق الكفاية منه لا الكفاف فى البداية
مع شكرى لسعة صدرك

ملاحظة تصويب : الآية 99 الاعراف هى ( خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين ) أنا صوبتها فى مداخلتى ارجوا تصويبها شاكراً يبدوا أنك أخذتها نقلاً
من مداخلتى فالخطأكان منى ... مشكوراً مأجوراً

ابشر بالجير الاسلام الخمع ضهيب وبلال وابو سفيان والرسول صلى الله عليه وسلم الصلى على ين سلول دينو قادر يجمع دينق وشيد احمد