الهم جنبنا ذلك الداء اللعين الذى تفشى فى الحصاحيصا – و انتشر فى الاجساد , تارةً فى الدم و تارةً فى اللحم و تارةً فى العظام حمانا الله و اياكم .
تلك الاورام التى تهاجم الفرد و تتوغل فى داخله عنوة تحاصره تتمكن منه تجهد قواه – تجعله يخرج من مختبر و يدخل الى آخر عسى ان " يكضب الشينه " و لكن هيهات الهروب منها و من واقعها المرير – و من آلامها المبرحه – و من علاجها الا علاجى و مصيرها المحتوم – الذى ينتظره المصاب مع بصيص امل فى العلاج او حتى تخفيف الآلام .
هذه الامراض التى تهل علينا واحداً تلو الآخر – عندما ظهر الايدز كنا نظن انه غضب الرب علينا و انها نهاية العالم – مع العلم بأنى كنت اسميه اسماً اخصه به " المرض الاختيارى "- لكن عندما تأكد لى ان نسبة المصابين بالايدز عنى طريق الاخطاء فى المعامل و الجنين من امه نسبة لايمكن تجاوزها سحبت الاسم الذى اخصه به .و توقعت ان الايدز هو آخر الامراض المهدده للحياه .
تخيفنى ارتفاع الاصابه بالاورام – دون المسببات التى يرد ذكرها كل ما كان الحديث يدور عن( مسببات المرض و كيفية تجنبه و الوقايه منه ) مما يجعلنى استدرك قائله بأن هذا المتحدث " الطبيب " لا يعى ما يقول .
ادركونا ايها الاطباء – اجتهدوا قليلا – لا تنتظروا العالم الغربى حتى يأتيكم بالابحاث و النتائج – فبلادنا حبلى بالاعشاب التى تجدى نفعاً فى الاستشفاء .
اللهم اشفى مرضانا