الناظر فى المشهد السياسى الان لايرى الا اكوام من الضياع والانهيار الشامل المؤجل بامر السلطات ............. وذكاء المحرك السياسى ومتخذ القرار فى الخرطوم لايمكن ان يكون قد توقف بالسكتة الدماغية او يمارس الانتحار البطئ فاذا سارت الامور على هذا المنوال القصة لاتحتاج الى خروج لشارع اوشخبتت حيط فهو السقوط المحتمل بان تتوقف عجلة دوران الزمن فى واحدة من محطات التاريخ ليترجل نظام اسطورى تفنن فى قيادة الموجه السياسى للبلد تارة بدغدغة احلام العاطفة الدينية ومرة بوعود الرحاء والنماء والعروبافريقية مأجج مشاعر الجماهير على مختلف الامانى. كلنا صفقنا لهم حينا ولعناهم سنينا الان مفترق طرق لايقبل الصمت ياابيض يااسود رمادى مافى نحتاج لمبادرة حكيم ولاطلاق صوت العقل وتقليب رأى المصلحة العليا التى تتجافى بالضرورة مع مصلحة الجماعات واولها النظام الحاكم (اوليس فى البلد رشيد) على الانقاذ ان لاتقول للانقاذ ان لاتقول للناس انا او الطوفان واتباع سياسة الممكن وافراد مساحة للراى الاخر واعادة هيبة الخدمة المدنية وادارة عجلة التنمية المتوازنة وايقاف الحروبات كما تتم محاسبة كل المفسدين فالذى يمسك بطلقة لقتلك هو صنو للذى يبدد مدخراتك ويحتال على القانون ويستفيد من صلة قرابة او موالاة فكرة لاحداث تمييز هو ليس اهل له,,, كل ذلك الانفراج يؤدى حتما الى تفريخ جو ملائم لادارة حوار وطنى يفضى لحلحلة المشكل القائم
الشاهد بان مدير ارادة الدولة وثاب ويميل للتجريب وان علت مخاطره كفن من فنون القيادة ومادخول طائفة المراغنة والانصار لبهو القصر الجمهورى ببعيدة اعلى ذروة سنام الانقاذ بعد تاكد الحكومة من عدم جدوى هذه المعالجات نسمع همسا فى المدينة بان الانقاذ فى طريقها لشريك ثالث اكثر جاذبية يجدد الدم فى شرايينها التى كادت ان تتليف ويقف ضخها ولان بنات افكار الانقاذ متقدة تسلحت بتجارب مدادها الدم والتحول فى كل مربعات السياسة فهى تحتاج لمعجزة وملازمة درهم الحظ الذى لم يفارقهم قيد انملة الايام القادمات منتفخة باحداث لايغنى فيها الا حسن التدبير فاى تهور يرمى بالسفينة الى عرض البحر بلاشراع لتتقاذفها الحيتان الجياع والشيمة لسه مدورة