من روائع الراحل معتصم محمد سرور مهداه للمحبوب

زاملت الراحل معتصم محمد سرور فى حنتوب والجامعه ..فهو انسان متعدد المواهب يجمع فى دواخله مجموعه من الناس المبدعين. له الرحمه والمغفره

له الرحمه والمغفره...

بكرى عثمان حمد كتب:: زاملت الراحل معتصم محمد سرور فى حنتوب والجامعه ..فهو انسان متعدد المواهب يجمع فى دواخله مجموعه من الناس المبدعين. له الرحمه والمغفره

اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة

يادكتور "هدية من ايدك مقبولة"
والله بقدر إستمتاعي وإحتفائي بالرجل كان حزني على فراقه وكأني أعرفه من زمن
وما عرفت أعمل شنو
جمال وحسن
بكاء وحزن
كمية من المشاعر
على كل تغمده الله بواسع رحمته
وقد كتب عنه القاص بشرى الفاضل في بوست لـ"ودقاسم" في سودانيزاولاين :

(( أعزيك يا ود قاسم في معتصم زميلنا في حنتوب وفي طلائع الهدهد.الشاعر الإنسان الخلوق.
قابلته في فبراير الماضي في دعوة على الغداء بمنزل الصديق محمد عبدالمنعم ضمت لفيفاً من الأصدقاء
ومن أبناء حنتوب جاء وديوسف ومعتصم والحلاج. كان بنفس ترحابه المهذب خلال ابتسامة عينيه.
كتب عنه أحد اصدقائه بالراي العام مقالاً ضافياً سأبحث عنه لأثبته هنا. انقطعت عن الصلة بمعتصم
لسنوات طويلة لكن عندما سلمت عليه في فبراير الماضي تذكرت ملمس كفة يده المميزة. وقد اتصلت
على خالد الزين معزيا. رزئت اسرة سرور في موت شقيق معتصم ابن دفعتنا كمال محمد سرور أيضاً قبل ذلك بسنوات.
يرحمهما الله.والعزاء لأهل معتصم بطابت. )).

وبالفعل أتى بشرى الفاضل بنعي كتبه " الدكتور عبداللطيف سعيد ونشره بعد أسابيع من وفاة معتصم" :

(( معتصم سرور : دفين القبة الظريف : د. عبداللطيف سعيد
قال أحد أصدقاء معتصم لما سمع نعيه : "لا أصدّق أن معتصماً قد مات ... هل أنتم متأكدون أن هذه ليست مزحة؟".
اتصلت بصديقنا المشترك الفرزدق خلف الله القريش فى الدوحة بقطر أعزيه فى معتصم وفوجئت بأنه يسمع الخبر لأول مرة فظلّ يهلل ويحوقل فى تأثر عميق ثم قال بعد مدة: معتصم مات؟ مالو؟
فلا أحد يريد أن يصدق أن معتصماً قد مضى فهو فى نظر أصدقائه منسوب إلى الحياة لا للموت، وهو كما قال أحد الشعراء من أصدقائه:
كمثل النسيم العليل وكالبرء للعلة الكامنة
فأنت لا تراه إلا وهو يحكى فى مهنية عالية وتمكن لطرفة من الطرائف أو يستمع فى درامية صامتة شيقة لمتكلم أو يعلق تعليقاً يوسع ويعمق ويجمل ما سمعه من محدثه.
وحينما يقرأ شعره يقرأه بطريقة تجعلك متجاذبا بين التعلق بالشعر أو التعلق بالأداء!
ولأنه متخصص تخصصاً علمياً فى الكيمياء أثرت تلك الدراسة فى أن يكون مرتب الذهن محسوب الخطوات والكلمات.
وهو حفيد الشيخ عبدالمحمود نورالدائم ووالده الشيخ محمد سرور الشيخ السمانى من أكبر شعراء السمانية إن لم يكن من أكبر شعراء السودان ... ومع ذلك لم يقل معتصم طول حياته إنه ابن شيخ ولم يكن ذلك الأمر يشغله بل كان يكسب من عمل يده وتعرض لكل ما يتعرض له الناس من ظلم أرباب العمل فى السودان كما تعرض لتسيِّد الكفلاء فى السعودية فكان يدخل فى الوظيفة ويخرج منها وينجح هنا ويفشل هناك ويغترب ويمشى فى مناكب الأرض ويأكل من رزق الله ولكنه لم يأكل باسم أسرته الكبيرة أبداً وكان يبدوراضياً يبتسم للحياة فى فهم وفلسفة .
هو من أهم شعراء طابت الشباب فلا يذكر ابن أخيه وصديقه الأستاذ محى الدين الفاتح(الشاعر والناقد والإعلامى المعروف)ولا يذكر الأستاذ أزهرى أبوشام والأستاذعبدالباسط عبدالعزيز والأساتذة على سعيد وعصام عبدالباسط ومحمود الجيلى صلاح الدين(مقدم البرنامج الشهير ريحة البن فى قناة النيل الأزرق)، ولا يذكر الشهيد الطيار عوض بلال إلا ويذكر معتصم معهم.وقد كان إلى ذلك أول شبابه مولعاً بالحسن يتبعه وليس له منه إلا لذة النظر كما قال عمر بن أبى ربيعة.
وكان معتصم إلى جانب الموضوعات الشعرية الأخرى يهتم بموضوعين شعريين أساسيين هما : الاشادة بطابت والانحياز لأهل الريف المساكين حتى إنه سئل مرة(هل أنت شيوعى؟) فقال ضاحكاً كعادته: "نحن أولى بالانحياز للمساكين من الشيوعيين"
ويعترف أعضاء هذه المدرسة بأن أجمل ما قيل فى حب طابت ثلاث قصائد : حنينى العشته فى طابت للأستاذ عبد الباسط عبد العزيز، وهى مغناة ومعروفة وقصيدة معتصم(تلوح للمسافر قبتاها) التى شطرها معه محى الدين الفاتح وقصيدة أزهرى أبوشام:
أنا الطولت من طابت
أنا البومة استحق أم كف
معتصم طيبى وحجاجى وزمراوي وله وشيجة بناس فاقة فلا غرو أن يكون فصيحاً وشاعراً وواثقاً بنفسه وحاذقاً كيساً شجاعاً، ولأنه كان مطمئناً لقاعدته الاجتماعية كان (مستريحاً) كما يقول المثل ...
موت معتصم كبعض الميتات الأخيرة فى طابت أصابنى بفقد خاص جعلنى امسك بمقبض باب الحياة وأبكى طويلاً .
ولم تخيب طابت ظن معتصم لما قال : تلوح للمسافر قبتاها فقد لوحت قبتا طابت له مودعة بينما ضمته قبة ثالثة هى قبة والده فى أحد أضرحتها تحقيقاً لقوله تعالى أَلم نجعَلِ الأَرضَ كِفَاتاً * أَحيَآءً وَأَمواتاً). ))

كما أورد الاشمهندس بكري أبوبكر مقطع فيديو لجلسة تجمع الراحل ببعض أفراد "عائلته" كما يبدو

سلامٌ اليه فى علياء حٍسه الشعرىُ الوهاج .

يا دكتور .. البركة فيكم والتعازى لذويه وأصدقائه وزملائه.
هكذا حال البلد كل صباح نفقد إنساناً جميلاً ،ينداح جمالاً
ويوزع الفرح النبيل ، طربت ، وحزنت على فقده .

استمعت اليه من قبل فى برنامج (ريحة البن) فى ررمضان وكان قمرا علما فى تلك الحلقة امتعنا بادائه المميز وروحه الشفيفة وتأثرت جدا و (ريحة البن ) تنعاه فى نفس الـ(رمضان ) الا رحمه الله رحمة واسعة وجعل قبره روضة من رياض الجنة

» الوفاء الدامع : محمد الأمين "يبكي" الشاعر الراحل محمد علي جبارة في حضرة رفيقة دربه وملهمته "الزلال" عثمان حمد الله "رابط تسجيل الحلقة"
» الانتخابات في دائرة الحصاحيصا مابين الدكتور معتصم ومولانا محمد احمد سالم ..بداية مبكرة قبل الأوان ولكن!!
» للمناضلين في المنتدي خيرها في غيرها !!!
» مرحبتين محمد معتصم قبل أن يتم اعتمادك
» من كان يريد سقوط معتصم جعفر فان معتصم قد فاز