الأستاذ وراق
بالتأكيد لن نكون من الناصحين لمولانا سالم الذي بالتأكيد أيضاً له مرئيات أخري لا نراها نحن..؟؟ إنسحاب الدكتور معتصم جعفر علي خلفية أنه لم و لن يجد سنداً من عشيرته و أصدقائه المقربين و البعيدين من بواطن الإمور، لا يعني إنسحاب مولانا سالم أو غيره لنفس الأسباب..؟؟ الهم هنا عام و ليس قارعه تقرع القلوب، تصُم الأذان و تشتت شمل الجمع كما تريد الحصاحيصا (دوماً) في مثل هكذا أحداث علي خلفية تلك الصراعات الجهوية قبل السياسيه التي يتدثر بها الغالب الأعم كلما لاح في الأفق تنصيب لمنصبٍ ما يتعلق بشأن المدينه و همها..
الحصاحيصا بدأت تسترد شيئاً من ما ضاع منها سنيناً عددا عندما أتي إبنها المعتمد محمد بشير كأعلي سلطه تنفيذيه و سياسيه بها (إن كان فهمي صحيحاً).. المعتمد الذي نختلف معه سياسياً و أيدلوجياً هو علي الأقل من أبناء البلده و مهما يكن كغيره من أولاد البلد المسئولين علي النطاقين الشخصي و العام، لا بد و أن يكون له ضمير يحتكم و إلا ستلاحقه كما غيره لعنة التاريخ و عار السنين بأنه تولي إحدي المناصب بإسم المدينه و لم يجيد الدور..؟؟
أن يأتي للحصاحيصا إبن من أبنائها يتحدث بإسمها و يدير شأنها أعتقد لا بد من مناصرته أدبياً، إجتماعياً و سياسياً حتي و لو إختلفنا معه في اللونيه السياسيه التي طّل أو سيطل بها علينا و ذلك علي خلفية أن (الكمونيه هي نفسها الجقاجق و العكس)..؟؟
محاربة الإنقاذ الثوره و المؤتمر الوطني لن تكون الحصاحيصا هي البلده الفاعله فيها لأنها إحدي الدور التي تقبع تحت الهيمنه الإنقاذيه مثلها مثل بقية مدائن بلادي حتي و لو لم ينتمي فيها أحد إلي النظام الحاكم أو إحدي مؤسساته التي تسير إموره..؟؟ و إذا لم ترد الحصاحيصا ترشيح أحد أبناء النظام ، فلتبحث من الأن عن بديل يٌجمع عليه الكل لتنسبه إلي إحدي الكيانات السياسيه الأخري و تتمحور من أجل نصرته.. و في جملتي الأخيره ضرب من خيال أصل إليه أول مره في حياتي..؟؟
و السلام