بالأمس صرح باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ملوحاً بإعلان إنفصال جنوب السودان عن شماله من داخل البرلمان في حالة عرقلة المؤتمر الوطني القوانين المنظمة للاستفتاء القادم،،و قد إعتبر مستشار رئيس الجمهوريه، مندور المهدي، تلك التصريحات بأنها إعلان تمرد جديد!! سبق ذلك قبل فتره تصريحات للمشير عمر البشير تتهم الحركة الشعبية بإدارة الجنوب عبر مخابراتها؟؟ وفي ضباب العلاقه بين الشريكين الكثير المثير.. كما أن ملف أبيي وإن بدأ في طريقه للحل، لا أستبعد تعثره في أية مرحله من مراحله في ظل معطيات الوضع الراهن..
تصريحات باقان أردفها مستشار البشير أيضاً بتصريحات أخري تقول أن توافقاً كبيراً حصل لحل أزمة دارفور؟؟ هذه التصريحات التي قد يري فيها أهل السياسه والمراقبين ضربة إستباقيه (معنويه) يوجهها المؤتمر الوطني للناقمين عليه في ظل هكذا أحداث؟؟ و تتزامن الأحداث هنا و هناك مع إعصار (إيتاو) القادم من المحيط الهادي علي جذر اليابان،، وسيول طينيه في تايوان وزلزال ضرب المحيط الهندي ليلة أمس بمقياس سبعة درجات و ستة أعشار من مقياس ريختر مع محاذير من تسونامي قادم علي أقصي الجزء الشرقي من الكره الأرضيه،، و يبدو أن ما في أعماق السياسه السودانيه ينذر بطوفان قادم لا يقل عن ما في أعماق البحار.. فلنجلس و نترقب..