جمعتنى جلسة مع بعض الاصدقاء فى امدرمان وعند حضورهم لى كنت بقلب فى منتدى الحصاحيصا وقد لفتت الصورة الشخصية التى وضعها استاذ وراق الحضور فاصبحوا يحللوا تلك الصورة البعض يرى بان الصورة تمثل حالة الجنوبيين بعض الانفصال ودللوا على ذلك فى التمازج الموجود فى الضورة بين البكاء والضحك اما محلل اخر فيرى بان واضع الصورة شخص يميل للبسطاء والضعفاء ولذك وضع هذة الصورى وشخص اخر يرى بان الصورة تمثل حالة البوس الذى يعيشة المواطن البسيط واخر يرى بان واضع هذة الصورة يقصد بها الحالة التى وصل اليها المواطن الافريقى من بوس وفقر وهكذا استمر التحليل حتى انفض السامر