كشفت دراسة أن نبرات بكاء الطفل تعد مؤشراً في بعض الأحيان على إصابته بمرض التوحد وأن الأطفال الذين كانت درجة صوتهم عند البكاء قوية ومتنوعة هم الأكثر عرضة للاصابة بهذا المرض.
جاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه دراسة أميركية جديدة إمكانية نجاح بعض الأطفال بالتغلب على مرض التوحد، مع التقدم بالعمر. وأفادت الطبيبة ديبورا فين عضو الفريق الطبي الذي أجرى البحث بأن كل الأطفال الذين يعانون من التوحد يمكنهم التحسن مع العلاج المكثف، معتبرة أن التوصل إلى هذه النتيجة أمر صعب التحقق للكثير من الأطفال. وأعربت عن أملها بأن تساعد الأبحاث الجديدة على تغيير الفهم لآليات التغيير التي تمكن كل طفل من أن يحظى بأفضل حياة ممكنة.