في المحطة ،،
مثل بص غجري ،،
يحمل أثقال الفجر ،،
في محطة الحياة ،،
أنتظر قليلاً ،،
ريثما يثقل كاهلي ،،
حمل جديد ،،
من النواح ،،
هذا التوازي ،،
الذي رفض الإلتقاء ،،
والسكة الطويلة ،،
والتوب اللئيم ،،
من ليل ،، بهيم ،،
والريح الشتاء ،،
أتقهقر إلي حائط ،،
لأحفظ ظهري ،،
يرميني الحائط بالبُكاء ،،
والخط يرحل ،، علي جسدي ،،
خط الإستواء ،،
الشمس محرقة ،،
وظلّي يجاهد ،،
في الإلتواء ،،
قم يا فتي ،،
صاح الصباح ،،
فقمت ،،
عليّ أثمالي ،،
عليّ من نزف التراب ،،
دماء ،،
والتوب القديم ،،
ألقيته ،،
ولبست بدلاً عنه ،،
توباً من شقاء ،،
وجلستُ أبكي ،،
عند شجرة العزراء ،،
مغـــــارب :-
وقـ المغارب ـت :-