توصلت الأبحاث الطبية إلى أن بعض التمارين الرياضية التي تعود بالنفع على الرجال البدناء، خاصة من يعانون من مرض السكر النوع الثاني قد لا تعود بالمثل النفع على البدينات ممن يعانين من مرض السكر النوع الثاني أيضا.
وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة قد تساعد الباحثين والعاملين في مجال الرعاية الصحية على وضع إستراتيجيات علاجية ورياضية مختلفة فيما يتعلق بالبدينات ومريضات السكر من النوع الثاني. كان الباحثون قد عكفوا على فحص القلب والأوعية الدموية لأكثر من 75 رجلا وسيدة يعانون من البدانة المفرطة ومرض السكر من النوع الثاني، بالإضافة إلى قياس معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وأشارت المتابعة إلى أن البدينات ومريضات السكر من النوع الثانى بحاجة إلى أنظمة الرياضة المكثفة ذات المدة الزمنية الطويلة أكثر من أنظمة الرياضة القصيرة..