كشفت دراستان واحدة دنماركية، والأخرى فرنسية عن أن هناك ميكروبات وبكتيريا تعيش في السحب، لها أضرار على الإنسان، مثلما تحدث تلك الموجودة على الأرض. وجاء هذا مؤكداً على ما توصل إليه العالم الفرنسي الراحل باستير في عام 1860 من وجود بكتيريا في السحب مما شجع العلماء على إجراء مزيد من الدراسات للتأكد من هذا الكشف، و بدأت في عام 2005 وبلغ عددها سبع دراسات حتى الآن.
وأكدت الدراستان أن البكتريا الموجودة في السحب مماثلة لتلك التي توجد على سطح النباتات على الأرض، وأن نشاط هذه البكتريا الموجودة في المياه السائلة في السحب وصلت إليها إما عن طريق التبخير البحري، أو الأرض وهي قادرة على تحويل المياه إلى أكسجين ينطلق في الهواء.