نشر موقع “حقائق التغذية الأمريكي” تقريراً عن البيض، ولكن بصورة معاكسة لما نقرأه، فدائماً ما ينصح الجميع بتناول البيض المفيد للصحة، ويمكن أن يكون يقين الناس بفائدة البيض الطبية ما جعلت أسعاره ترتفع باستمرار.
ولكن جاء هذا التقرير مغايراً للواقع، حيث يوضح أن البيض له سلبيات خطيرة على صحة الإنسان، فحسب دراسة تم نشرها عام 2008 أن تناول بيضة أو أكثر يومياً تزيد مخاطر الوفاة المبكرة والحياة القصيرة.
وفي عام 2009 ازدهرت الدراسات العلمية التي تؤكد أن تناول البيض يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب ومرض السكري لدى الرجال والنساء على حد سواء.
ومن هذه الدراسات العلمية دراسة كلية هارفارد الطبية ببوسطن التي تقارن بين من يتناولون البيض يومياً ومن يتناولونه بشكل أسبوعي، لتخلص أن يرفع نسبة الإصابة بمرض السكري للرجال الذين يتناولونه يومياً إلى 58.2 % ، وبالنسبة للنساء إلى 77 %.
كما خلصت الدراسة أيضاً إلى أنه يؤدي إلى الإصابة بسكر الحمل بنسبة واحد لكل عشر حالات سيدات حوامل يتناولن البيض يومياً.
وعلى الرغم من أن البيض مصدر هام للكوليسترول والمواد المغذية الأخرى، إلا أنه يسبب حالات وأمراض القلب التاجية الذي ينتج من زيادة الكوليسترول في الجسم، وبالتالي ففائدة البيض أصبحت مدخلاً لمرض خطير وهو مرض القلب.
فالبيضة الواحدة تحتوي على 200 ملج من الكوليسترول وحامض “فوليك” وفيتامين “بي” وبروتينات وأحماض دهنية غير مشبعة أحادية التي يفترض أن تقلل من خطر أمراض الشرايين التاجية. ولكن سرعان ما انقلبت الفائدة عيباً بزيادة تناول البيض كما حدث في استراليا وبريطانيا، وظهرت بسببه أمراض احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية وغير ذلك من أسباب الوفاة المبكرة.