كشفت دراسة جديدة أن الأطفال والمراهقين الذين يشاهدون التلفاز أو يلعبون ألعاب الفيديو أو يستخدمون الحاسوب وقت النوم هم أكثر عرضة للتأخر في النوم.
ونقل موقع “هلث دي نيوز” الأميركي عن الباحثة المسؤولة عن الدراسة في جامعة “أوكلاند” بنيوزلندا، لويس فولي، قولها إن “التخفيف من وقت مشاهدة التلفاز قد يكون استراتيجية جيدة لمساعدة الأطفال على النوم باكراً”.
وبعد أن نظر الباحثون في كمية الوقت الذي يقضيه عدد من الأطفال والمراهقين في سن بين 5 و18 عاماً، بمشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو في الدقائق التسعين قبل الخلود إلى النوم ونظروا أيضاً في الفترة التي يستغرقها هؤلاء للشعور بالنعاس، فتبين أنه كلما طالت فترة المشاهدة، زاد الوقت الذي يحتاجونه للشعور بالنعاس.
كما تبين أن مشاهدة التلفاز أو ألعاب الفيديو خلال 90 دقيقة قبل الخلود للنوم تجعل النوم صعباً وتؤخره، فالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يؤثر على الساعة البيولوجية وبالتالي على وقت النوم.