ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ --:
ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻨﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺇﻻ ﺇﻧﻨﺎ ﻻ
ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﺓ .
ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺣﺘﻰ ﺟﻴﻞ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻝ 60 ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ . ﻭﻣﻊ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻘﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻘﻀﻮﻧﻬﺎ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺇﻟﻰ 6.5
ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ, ﺃﻱ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻘﻀﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺳﻮﻑ ﻧﺼﻞ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﻴﻞ 70 ﻋﺎﻡ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺣﻮﻟﻲ ﺍﻝ -10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ( 87000
ﺳﺎﻋﺔ ).
ﻋﺎﻣﻞ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ
ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﻮ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﻠﻔﺎﺯ ﻓﻲ
ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ 65% ﻣﻦ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ ﺧﺎﺻﺔ.
ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﺯﺕ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ
ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﻫﺪﻩ
ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﻮﻣﻴﺎ : ﻓﺈﺫﺍ ﻓﺮﺿﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺠﻠﺲ
ﻟﻤﺪﺓ 4 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺔ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻓﺎﻧﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻝ -13 ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪ
ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 100000 ﻣﺸﻬﺪ ﻋﻨﻒ ﻭ -
8000 ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﺪ ﺍﻧﻜﺸﺎﻑ ﻟﻢ
ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﻨﺎ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺩﻋﻮﻧﺎ
ﻧﻔﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ
ﻟﻠﺘﻠﻔﺎﺯ ﻟﻌﻘﻮﻟﻨﺎ .
ﻟﻠﺘﺒﺴﻴﻂ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺣﺴﺐ ﺃﻣﻮﺍﺝ
ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺦ .ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ
ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻧﻔﻜﺮ ﺍﻭ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ
ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺦ ﻳﺼﺪﺭ ﺃﻣﻮﺍﺝ
" ﺑﻴﺘﺎ " ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺦ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻨﻴﻦ
ﻣﻐﻤﻀﺘﻴﻦ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺦ ﻳﺼﺪﺭ ﺃﻣﻮﺍﺝ " ﺍﻟﻔﺎ "
ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻤﺦ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﻠﺲ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻳﻨﺘﻘﻞ
ﺍﻟﻤﺦ ﺧﻼﻝ 30 ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺃﻣﻮﺍﺝ
" ﺑﻴﺘﺎ " ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺃﻣﻮﺍﺝ " ﺍﻟﻔﺎ " ﻭﻫﻲ
ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻮﻋﻲ .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻥ
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮﻳﺔ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺒﺔ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ , ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﻋﻦ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺸﻄﺎ . ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻔﻬﻢ
ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ
ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻻ ﻧﺤﺘﺎﺟﻬﺎ
ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻭﻃﻠﺒﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ .
ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ , ﻧﺴﺘﻌﺮﺽ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻭﺗﻄﻮﺭﻫﻢ :
1. ﺿﺮﺭ ﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ : ﻣﻦ ﻣﻨﺎ
ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻃﻔﻼ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻳﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ . ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭﻩ
ﻭﻧﻤﻮﻩ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ
ﻋﻨﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻴﺔ ﻛﻄﻔﻞ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻛﺒﺎﻟﻎ, ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ
ﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ .
ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻗﺴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ
ﺑﻌﺪﻡ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻭﻭﻋﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻳﺴﺒﺐ
ﻹﺿﺮﺍﺭ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻥ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ
ﻭﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ
ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻀﺮﺏ . ﻭﻧﺠﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﺳﻴﺼﻨﻌﻮﻧﻪ ﻭﻣﺎ
ﺳﻴﻠﺤﻘﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺫﻯ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ
ﻳﺮﻭﻕ ﻟﻬﻢ .
2. ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ: ﻳﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻠﻤﺲ ﺟﻬﺎﺯﻩ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ . ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺗﻘﻠﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻀﻴﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ.
3. ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺗﻘﻠﺐ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ
ﺟﺪﺍ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ
ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻟﻠﺮﻭﺿﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻷﻧﻪ ﺍﻋﺘﺎﺩ
ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺐ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ,
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻤﻠﺔ ﻭﺟﺎﻣﺪﺓ
ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺮﻕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ
ﺗﺴﻠﻲ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺑﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ .. ﺇﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ .
4. ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ : ﺗﺘﺄﺧﺮ
ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻻﻃﻘﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﻼﻡ , ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻳﻘﻞ
ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻬﻢ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻨﺪ
ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻭﺇﺛﺮﺍﺀ
ﻟﻐﺘﻬﻢ .
5. ﺿﺮﺭ ﻟﻠﻌﻴﻨﻴﻦ – ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﻬﺎﺩ
ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﺿﺮﺭ ﻓﻲ ﻟﻠﻨﻈﺮ .
6. ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ – ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺗﻌﺮﺽ ﻧﻤﻮﺫﺝ
ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ
ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻨﻴﻒ ﻭﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ
ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﺃﺑﻄﺎﻝ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
7. ﺍﻋﺘﻴﺎﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻠﻮﺳﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺍﻭ
ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻀﻌﻒ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﻨﺎﻟﻬﻢ
ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ .
8. ﺿﺮﺭ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ – ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻧﻘﺎﺭﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ
ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺩ
ﻗﺒﻞ 30-40 ﻋﺎﻣﺎ ﻧﺠﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺗﺨﻠﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺫﻟﻚ
ﻟﺠﻠﻮﺳﻬﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﻘﻞ ﻓﺮﺹ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺎﺕ
ﺟﺪﻳﺪﺓ.
9. ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺇﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﻊ
ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ - ﺗﻮﺟﺪ ﺇﺛﺒﺎﺗﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺤﺺ
ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ
ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ . ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﻴﻞ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﺻﻐﺮ ﻭﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ
ﻳﺰﻳﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺇﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻟﺪﻳﻪ.
10. ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ - ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻥ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﻟﻠﺴﻤﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺩﻭﻥ
ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟﻠﻄﻌﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻟﺸﺒﻊ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﺄﻱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﺬﻩ
ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻟﻠﺴﻤﻨﺔ .
11. ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ
ﻛﺘﻘﻠﻴﺪ ﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ . ﻭﻗﺪ
ﺛﺒﺘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺃﺑﺤﺎﺙ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻠﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ
ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻄﺮﻕ , ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺿﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ .
ﺇﺫﺍ ﻫﻞ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ
ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻋﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ
ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .
ﺃﻭﻻ – ﺣﺴﺐ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ
ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ ﺍﻝ -3 ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ, ﻭﻫﻨﺎ ﻣﻬﻢ ﻟﻨﺎ ﺃﺧﺪ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﻻﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺗﺼﻘﻞ
ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺳﺎﺱ
ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﻇﻬﺮ ﺑﺤﺚ
ﻋﻠﻤﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻛﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ 5-6 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ
ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻟﻠﺘﻠﻔﺎﺯ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ,ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻓﻮﻕ ﺍﻝ - 3
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ
ﻭﻣﻊ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﻦ
ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .
- ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻭﻻﺩ
ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﻭﺑﻨﻬﺎﻳﺘﻪ ﻟﻤﻨﻊ ﻭﺿﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺗﺠﻤﺪ
ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ.
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ :
• ﻋﺴﺮ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ .. ﺃﻡ ﺿﻌﻒ ﻧﻈﺮ؟
• 10 ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ
• ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ : ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻫﺎﻣﺔ
• ﻫﻞ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ؟
- ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺇﺩﺧﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﻭﻋﺪﺩ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ . ﻓﻘﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻷﻭﻻﺩ .
- ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﻗﻞ ﺟﻠﻮﺱ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻗﻞ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻬﺎ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺃﺛﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺄﻛﺜﺮ
ﺟﺪﻳﺔ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻨﺎ