هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا فُضَ فوك ود برقاوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د/يحيى الشيخ





لا فُضَ فوك ود برقاوى Empty
مُساهمةموضوع: لا فُضَ فوك ود برقاوى   لا فُضَ فوك ود برقاوى Icon_minitime1الجمعة 1 مارس 2013 - 20:24

كتب محمد عبد الله محمد الامبن برفاوى فى موقع الحلاوين

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
09-02-2013, 04:52 PM #1
محمد برقاوى
عضو مميز



تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 389
الى متى يعتقل البروفيسور زين ورفاقه ؟
الى متى يعتقل البروفيسور زين ورفاقه ؟




محمد عبد الله برقاوي


من الطبيعي أن يكون اتساع مساحات المعتقلات السياسية لاحتجاز أصحاب الرأى في الشأن الوطني ، خصما على براحات الحريات بصورة عامة فى أى بلاد مهما ادعى حكامها أنهم يسيرون على النهج الديمقراطي تذرعا باكتساحهم الآخرين في سباق التنافس الانتخابي الذي يصبح بدوره منقوصا في صحته من الناحية الاجرائية والأخلاقية ، فتسقط بالتالي مصداقية دستورية الحكم لاسيما ان كان الدستور قد فصل وفقا لأهواء فصيل بعينه بغرض اقصاء بقية الفعاليات أو تهميشها في مشاركة شكلية ، أو اتخاذ الدستور كورقة لارهاب الخصوم من خلال تفسير أو ترقيع القوانين المتولدة عنه للتنكيل بأصحاب الرأى المخالف لنظام الحكم حبسا أو تشريدا عن العمل أو منعا عن الحركة الداخلية أو الخارجية وتجريدهم من كافة أو حتى بعض الحقوق التي يكفلها الدستور لكل مواطن مالم يرتكب ذلك الفرد أيا كان موقعه جرما في تجاوز يقتضى المحاكمة بقانون واضح لامحاباة فيه لأحد مقابل آخر ولا تقييدا للحرية الشخصية في المحابس دون مسوقات تحدد مداه وفقا لكل تهمة!
البروفيسور محمد زين العابدين عثمان وزملاؤه من قيادات التنظيمات الذين وقعوا على وثيقة الفجر الجديد في كمبالا ، تلقفتهم أذرع النظام الأمنية وهم نزولا الى أرض الوطن ، بتهم أقلها الخيانة الوطنية ، اذ لم يقف هذا الاطلاق الجزافي لمنطوق الاتهام عند هذا الحد ، فزادهم علماء السلطان بيتا من أشعار فتاويهم المفصلة على قياس الحاكم ، وأخرجوا الموقعين سواء من هم خارج الوطن أو الذين داخل المعتقل ، عن الملة المحمدية برمتها !
ولكن حينما دخل على الخط توقيع الدكتور يوسف الكودة وهو عالم الدين ..القريب / البعيد.. عن النظام وجماعة علمائه، هنا أسقط في أيديهم جميعا ، فحاول أصحاب الفتوى التنصل عن تطبيقها على الرجل الاسلامي الذي جاء بذات الفعل الذي يقبع بموجبه جماعة البروفيسور محمد زين خلف القضبان..وذلك بمحاولة التفريق مابين ما يعنيه ميثاق كمبالا من المناداة بالدولة العلمانية التي تعنى ضمنا قيادة المجتمع نحو الالحاد تبعا للمفهوم الضيق للتنطع في اتجاه آحادية الرأى المتسلط بأسم الدين ، وبين ما وقع عليه الدكتور الكودة باعتباره يدعو للدولة الديمقراطية المدنية التي تفصل الدين عن السياسة فحسب !
والحقيقة فان المتمعن لبرنامج الدكتور الكودة الذي ذهب به الى كمبالا يجد أنه يتماهى تماما في بنود وثيقة كمبالا ، بل ويّزكى طرحها لحلول كل القضايا الوطنية بعيدا عن اقحام الدين كعنصر تاثير لعبت بورقته الانقاذ بالقدر الذي طعن في قناة قدسيته بكل أسف جراء ذلك الاسقاط الجائر الذى اتخذ من قبل النظام كوسيلة تخديرلضمير أمتنا الجمعي ، بل وسكة غفلة عن كل سلوكيات أهل الحكم التي تناقض منهج ذلك الدين وشرعه الحنيف نصا وروحا !
طبعا ليست هذه دعوة لمساواة الناس في ظلم الاعتقال أو حيف التكفير ، ولا طمعا في اعمال عقل أهل الحكم لميزان العدالة بعد فوات الآوان !
بقدرما هي صرخة غبن ليست الا ، في اذن النظام الذي أصابه الصمم عن الرأى الآخر وبات يتحسس تجاه كل من يقول له أن في رأسك ريشة بدلا عن أن يتحسس رأسه اولا .. لذا فاننا نذكره فقط ان كان ناسيا ، انه بذلك التعدى على حرية من لم يعد من كمبالا وهو يمتشق سلاحا الا رأيه ولم يقدم فعليا على عمل تخريبي أو ينوي الانقلاب عليها بليل مثلما فعلت الانقاذ ذاتها في بداية طلتها البهية ، أو كما أراد مجاراتها محسوبوها السائحون !
فهو كنظام حاكم ويدّعي المسئؤلية عن أمن البلاد وحدودها المبتورة..انما يكثر بذلك السلوك من أعدائه في ميادين الصراع المسلح وفي ساحات الحجة بالرأى ولن يقلص من عددهم بايداع البعض غياهب السجون!
فالوثيقة لو قرأها من يفترض انه يعقل من الحاكمين ، تضع حصان العمل العسكري خلف عربة النشاط المدني تلمسا للخروج من أزمة الحكم و تجاوزكوارث الوطن المحدقة به ، من خلال دعوة صريحة لتحييد الانقاذ سلطة وحزبا عبر حكومة قومية موسعة ومن ثم الاحتكام الى رأى الشعب بعد تهيئة الأجواء المناسبة التي تتساوى فيها اقدام الجميع عند خط التسابق الانتخابي !
ولا يفوتنا أن نذكّر أيضا ، وكما تعودنا من حكم الأنقاذ المزمن، حينما تضيق عليه الخناقات لاسيما من طرف حاملي السلاح فانه يركع عند طاولة المفاوضات قبولا للتسويات التي كثيرا ما دفع ثمنها الوطن ولم تكن حلولا عقلانية ذات أهداف استراتجية ولا هي أنصبت وصمدت كثيرا لصالح النظام باعتبارها مجرد تكتيكات اما بغرض تفتيت تلك الحركات واضعافها أو كسبا للزمن وسط ازياد الحرائق ، جراء التفريط في فرص تلمس الحلول المبكرة ، والافراط في الغرور باستخدام القوة حيث تتكسر أجنحة ذلك الغرور ارتطاما بسقف الواقع ارتدادا الى القاع لتبدأ فصول القصة مع فصيل آخر من أول السطر، وهكذا دواليك !
الوطن لن يتسع للجميع أيها الحكام غير الحكماء حزبا و سلطة ،طالما انه أصبح سجنا كبيرا للراى ، وطالما ان عدد اعداء النظام في تزايد حتى من داخل بيته العقائدي والعسكري ، فهنا يكون مربط الفرس ، ليتسأل أهل الحكم ان كان فيهم بقية رمق لفهم الواقع حولهم !
لماذا ازدياد هذا العداء حتى اصبح النظام يقف وحيدا في وحل خطله كالسيف المكسور الذي علاه الصدأ ، فلم يعد مفيدا لنفسه ولا يخيف الآخرين الا ابتعادا من تلوثهم بملامسته..والا.. اضطرارا الى ذلك ولكن بعد تدبر وسائل اقتلاعه دون أن تتناثر سمومه على الجو العام لمستقبل الوطن فتصيبه فوق ماهو مصاب في أمسه ويومه !
ومع ان كلمة حوار قد سقطت من قاموس الانقاذ فحلت مكانها مفردة التسويات من جيب الوطن ، فاننا نقول لأهلها من قبيل فش الخلق والغبينة ، ماذا لو سألتهم أولئك المعتقلين ، لماذا ذهبوا الى كمبالا ولماذا عادوا الى الخرطوم ، وفيهم من كان بامكانه الفرار الى مقر عمله السابق الذي ينتظره في لندن كالدكتور محمد زين وهو يعلم مصيره عند العودة اليكم ،اذ لم تمضي الا شهور قليله على خروجه من المعتقل بتهمة نشره مقال رأى لم يستطيع الرقيب الأمني قراءة معانيه الناصحة للنظام و المفيدة للوطن أو حتى هجائية حروفه العربية المبينة!
وكم عانى من أوجاعه العديدة في جسده المنهك ، مثلما يعاني الان وسط تجاهل حراسه لحالته المتدهورة ، اذ ساءهم ان يكون في انسان السودان الأصيل مثله ، روحا وطنية تسعى لعودة الحق السليب ، ركوبا على متون المخاطر والتضحية بنعيم العيش في أروبا !
فاختار الرجل هو وزملاؤه وبينهم معتقلات حرائر من مهيرات السودان ، الطريق الصعب تعبيرا عن حبهم لهذا الوطن ، ولهذا فهم معتقلون !
ولا أحد يعلم !
بأى دستور وأى قانون ، والى متى ؟
فهلا أعلينا صرخة جماعية ، لتنطلق من ظل الراكوبة ، حملة تضامن عالمية عبر الضمير الانساني اينما كان وكيف ما كان رسميا أم مدنيا أم شعبيا للمطالبة باطلاق سراحهم ؟
والله المستعان على قضاء الحوائج من قبل ومن بعد ..
وهو من وراء القصد .


..
bargawiba
rgawi@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا فُضَ فوك ود برقاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة ....ليل... شعر / محمد عبد الله برقاوى..
» مببببببببررررررررووووووككككككك/ عبود برقاوى ....وحرمه..
» شنو... الحكاية / شعر / محمد برقاوى
» صدى المشوار..كلمات /محمد برقاوى..
» مرحبا بمحمد برقاوي شاعر منو القال ليك تفارق النيل في دوت كوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: