تشير الإحصاءات إلى أن النساء اللاتي يقبلن على الانتحار أقل من الرجال، حيث أن الشعور بالمسؤولية تجاه الأبناء من أحد الأسباب المهمة في ذلك، فكلما زاد عدد الأبناء قلت احتمالات إقدام المرأة على الانتحار. وقال تشان يوه يانج المشرف على دراسة نشرتها دورية “كناديان ميديكال أسوشيشن جورنال” أن الميل للانتحار يتراجع بوضوح مع زيادة عدد الأطفال. وذكر يانج أنه حتى إذا تم وضع عمر الأم وقت ولادة الأطفال وحالتها الاجتماعية وتعليمها ووضعها الاجتماعي في الاعتبار، فإن الأمومة تبقى عامل حماية مستقلا عن الانتحار.
وعزا الباحثون هذا الأمر إلى أن الأطفال يعززون الشعور بقيمة الذات لدى المرأة، كما يدعمون تواصلها الاجتماعي إذ إنهم يمنحونها اهتماما عاطفيا ودورا اجتماعيا معترفا به.
وذكر الباحثون أن كل هذه العوامل تساعد على الاستقرار النفسي، وتحمي من الإقدام على الانتحار.