أظهرت دراسة جديدة أن الرجال البريطانيين البدناء هم أكثر سعادة من نساء بلدهم البدينات، ويبذل القليل منهم فقط جهوداً مكثفة لتخفيف أوزانهم. ووجدت الدراسة، التي أجرتها جامعة لندن ونشرتها صحيفة “ديلي ميل”، أن 68 %من الرجال البريطانيين في مطلع العقد الرابع من العمر يعانون من البدانة أو زيادة الوزن، بالمقارنة مع 50 في المائة من النساء البريطانيات من الفئة العمرية نفسها. وقالت إن 30% من الرجال البريطانيين البدناء سعداء بشأن وزن أجسادهم بالمقارنة مع 9 % فقط من البريطانيات، ويعتقدون أن حمل بضعة كيلوغرامات إضافية في أجسامهم مقبول اجتماعياً على الرغم من حقيقة أن الرجال في أوائل مرحلة منتصف العمر معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بزيادة الوزن. وأضافت الدراسة أن 40%من الرجال من الفئة الأخيرة اعترفوا بأنهم يبذلون جهوداً لتخفيف أوزانهم، بالمقارنة مع 60 % من النساء. ووجدت أيضاً أن الرجال والنساء الذين ولدوا عام 1970 هم أكثر عرضة للبدانة في سن الـ42 من العمر من نظرائهم ونظيراتهم من مواليد عام 1958، بسبب زيادة استهلاك الوجبات الجاهزة ذات السعرات الحرارية العالية والأطعمة المجمدة والوجبات السريعة. وأشارت الدراسة إلى أن ما يقرب من ثلث النساء البريطانيات لا تمارسن أية نشاطات رياضية خلال أيام الأسبوع، بالمقارنة مع ربع الرجال البريطانيين.