هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أسرار البسملة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صفوان فاروق وراق





من أسرار البسملة Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار البسملة   من أسرار البسملة Icon_minitime1الإثنين 17 أغسطس 2009 - 14:04

الله رب العزة كتب اسمه على كل شئ أعزه.. البسملة كما وردت فى القرآن وردت أيضا فى جميع الكتب السماوية ومن دلائل أهميتها أنها عندما نزلت نزل معها 12000 ملك، وعدد حروفها 19 حرف وعدد زبانية جهنم 19 ملك لقوله تعالى {عليها تسعة عشر} فمن واظب عليها وردا كانت له درءا وحماية من زبانية جهنم وفى ذلك أخبرنا وكيع عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله بن مسعود قال: من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ليجعل الله تعالى له بكل حرف منها جُنة من كل واحد. وقد قيل إن (مابين بسم الله الرحمن الرحيم وبين الاسم الأعظم إلا كما بين سواد العين وبياضها) والبسملة كانت ذكر كثير من الأنبياء فقد قال سيدنا نوح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام {بسم الله مجريها ومرساها} والبسملة كانت ذكر سيدنا سليمان عليه السلام، فرغم ما أوتى من قوة فلم يعتمد على هذه القوة ولكن اعتمد على بسم الله الرحمن الرحيم وقد قيل إن (البسملة من العارف بمنزلة كن من الله).
ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم كل شئ لم يذكر عليه اسم الله فهو أبتر؟ وجاء فى كتاب الغنية لطالبى طريق الحق فى الأخلاق والتصوف والآداب الإسلامية لسيدى عبد القادر الجيلانى عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال، قال صلى الله عليه وسلم إن عيسى عليه السلام أرسلته أمه إلى الكُتاب ليتعلم، فقال له المعلم قل بسم الله الرحمن الرحيم، فقال سيدنا عيسى عليه السلام وما بسم الله؟ قال لا أدرى، قال الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مملكته. وقال أهل الحقائق إنما المعنى فى بسم الله الرحمن الرحيم هو التيمن والتبرك وحث الناس على الابتداء فى أقوالهم وأفعالهم ببسم الله الرحمن الرحيم كما افتتح الحق سبحانه وتعالى كتابه العزيز بها وقيل إن (الله) اسم موضوع لله عز وجل لا يشاركه فيه أحد، قال تعالى {هل تعلم له سميا} بمعنى أن كل اسم لله تعالى مشترك بينه وبين غيره، له على الحقيقة ولغيره على المجاز، إلا هذا الاسم فإنه يختص به، وفيه معنى الربوبية والمعانى كلها تحته. وأخرج ابن مردويه والثعلبى عن جابر بن عبد الله أنه قال: لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم هرب الغيم من المشرق وسكنت الريح وماج البحر وأصغت البهائم بآذانهم ورجمت الشياطين من السماء وحلف الله بعزته وجلاله أن لا يسمى على شئ إلا بارك فيه. وأخرج أبو نعيم عن السيدة عائشة رضى الله عنها أنها قالت: لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم ضجت الجبال حتى سمع أهل مكة دويها فقالوا سحر محمد الجبال، فبعث الله دخانا حتى أظل أهل مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم موقنا سبحت معه الجبال إلا أنه لا يسمع ذلك منها؟.وأخرج الديلمى عن ابن مسعود أنه قال، قال صلى الله عليه وسلم من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم كتب له بكل حرف أربعة آلاف حسنة ومُحى عنه أربعة آلاف سيئة ورُفع له أربعة آلاف درجة؟. وعن الديلمى فى مسند الفردوس عن سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال: إن المعلم إذا قال للصبى قل بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءة للصبى وبراءة لأبويه من النار وبراءة للمعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدكمال السر





من أسرار البسملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار البسملة   من أسرار البسملة Icon_minitime1الثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 6:32

بسم الله الرحن الرحيم
جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



من أسرار البسملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار البسملة   من أسرار البسملة Icon_minitime1الثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 6:53

بسم الله الرحمن الرحيم ... وياريت لو تكون فاتحة للمنتدى ..
جزاك الله الف خير صفوان ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفوان فاروق وراق





من أسرار البسملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار البسملة   من أسرار البسملة Icon_minitime1الثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 11:41

تسلم اخي محمد,المنتدى مفتوح وعامر بي وجودكم استاذ راشد,,,,


عدل سابقا من قبل صفوان فاروق في الأربعاء 19 أغسطس 2009 - 12:21 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد منصور حمدالنيل

عماد منصور حمدالنيل



من أسرار البسملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار البسملة   من أسرار البسملة Icon_minitime1الثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 13:31

حكم قراءة البسملة

اتفق العلماء على أن البسملة آية من آيات القرآن الكريم واختلفوا في حكمها بعد ذلك هل هي آية من كل سورة وردت في أولها ؟ أم هي آية من سورة النمل فقط ؟ أم هي آية في أول سورة الفاتحة ؟

قال عاصم وقالون الكسائي وابن كثير : بقراءة البسملة بين كل سورتين ما عدا سورة براءة , وقال حمزة : بعد قراءتها بين السورتين : وسئل نافع عن قراءة البسملة في أول سورة الفاتحة فأمر بها وقال : أشهد أنها آية من السبع المثاني وأن الله أنزلها .

واستدل القائلون بقراءة البسملة بين كل سورتين ما عدا براءة بما روي عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم انقضاء السورة حتى تنزل ( بسم الله الرحمن الرحيم )

كما استدلوا على ما ذهبوا إليه بثبوتها في المصحف بين جميع السور ما عدا سورة براءة .

واستدل القائل بعد قراءة البسملة بين السورتين بما يأتي :

أولا : يقول ابن مسعود رضي الله عنه كنا نكتب باسمك اللهم فلما نزلت ( بسم الله مجريها )(هود 41)

كتبنا : ( بسم الله ) فلما نزل قوله تعالى ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياًّ مَّا تدعوا فله الأسماء الحسنى )(الإسراء 110)

كتبنا : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فلما نزلت آية النمل ( إنه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم )(النمل 30) . كتبناها

فهذا دليل على أنها لم تنزل في أول كل سورة من السور .

ثانيا : واستدل القائل ثانياً بعدم قراءة البسملة بأن كل سورتين كآيتين في عدم البسملة وقد جاز الوصل بين آيتين فكذلك السورتان ويكفي بسملة الفاتحة .

أما ورش وأبوعمرو وابن عامر فقد قالوا : إن القارئ مخير بين السكت والوصل .

أما الوصل : فقد استدلوا على جوازه بما استدل به القائلون بالسكت بين السورتين .

وأما السكت : فإن آخر السورة الأولى وأول السورة الثانية آيتان وسورتان وفيه إشعار بالإنفصال لكنهم رجحوا واستحسنوا السكت في أربع سور وهن ما أوله لا , وذلك ما جاء في قوله تعالى : في آخر سورة المدثر ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة )

ذكر بعدها مباشرة قوله تعالى ( لا أقسم بيوم القيامة )(القيامة 1)

وكرهوا ذكر لا بعد ذكر الجنة في مثل قوله تعالى : في آخر سورة الفجر ( فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )

ذكر بعدها مباشرة ( لا أقسم بهذا البلد )(البلد 1)

وكرهوا الوصل بين قوله تعالى ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله )(الانفطار 19) , وبين قوله ( ويل للمطففين )(المطففين 1)

كما كرهوا الوصل بين قوله ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )(العصر 3) وبين قوله ( ويل لكل همزة لمزة )(الهمزة 1)

والكراهة إنما هي للتلاصق لا للبس وأما السكت فلحصول الفصل الدافع للتوهم .

واتفق جميع العلماء على عدم البسملة وصلاً وابتداء بين سورتي الأنفال وبراءة لأن البسملة أمان وبراءة ليس فيها أمان لنزولها بالسيف أو لأن قصة إحدى السورتين شبيهة بقصة الأخرى وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البيان فظن وحدتهما .

وهذا القول مردود , لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز له أن يؤخر البيان عن وقت الحاجة , كما قال علماء أصول الفقه , وخاصة فيما يتعلق بالقرآن الكريم .

والصحيح ما ذكر السيوطي في كتابه الإتقان أن التسمية لم تكن فيها , لأن جبريل لم ينزل بها .

وقد اتفق القراء على الإتيان بالبسملة في أول سورة ما عدا سورة براءة أما أجزاء السور في غير براءة فالقارئ مخير فيها بين الإتيان والترك .

وقال : وليحافظ على قراءة البسملة أول كل سورة غير براءة , لأم أكثر العلماء نص على أنها آية فإذا أخل بها القاريء كان تاركاً لبعض الختمة عند الأكثرين وإذا قرأ من أثناء السورة استحب له ذلك أيضاً .

وبعد أن ذكرنا آراء علماء القراءات في حكم البسملة , نذكر الآن رأي الفقهاء في حكم البسملة هل هي آية من سورة النمل فقط ؟ أن آية من الفاتحة ؟ أم آية من القرآن الكريم ؟

ونذكر آراء الفقهاء وأدلتهم وما يترتب على هذا الخلاف من أثار فقهية مستعينين بالله تعالى في بيان هذا الخلاف :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد منصور حمدالنيل

عماد منصور حمدالنيل



من أسرار البسملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار البسملة   من أسرار البسملة Icon_minitime1الثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 13:37

آراء الفقهاء في حكم البسملة

رأي أي حنيفة : يرى الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه أن البسملة آية تامة من القرآن الكريم أنزلت للفصل بين السور وليست آية من الفاتحة .

رأي مالك : ويرى الإمام مالك رضي الله عنه أن البسملة ليست آية من الفاتحة ولا من شيء من سور القرآن .

رأي الشافعية والحنابلة : ويرى الشافعية والحنابلة رضي الله عنهما أن البسملة آية من الفاتحة ومن كل سورة .

دليل الحنفية : واستدل الحنفية على ما ذهبوا إليه بما روي عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فضل السورة , وأنها قد انتهت حتى ينزل عليه ( بسم الله الرحمن الرحيم ) واستدلوا بالأحاديث الواردة التي تدل على عدم قراءة البسملة في الصلاة الجهرية قبل قراءة الفاتحة وحكموا بأن البسملة آية من سورة النمل وهي آية من القرآن الكريم وليست آية من الفاتحة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وكثيراً من أصحابه رضي الله عنهم كانوا لا يجهرون بالبسملة أثناء صلاتهم .

كما قالوا : إن كتابة البسملة في المصحف يدل على أنها من القرآن ولكن هذا لا يدل على أنها آية من كل سورة واستدلوا على قرآنيتها بتنزيلها .

وقالوا : إن مجرد تنزيل البسملة يستلزم قرآنيتها .

وقال الجصاص في كتابه أحكام وهو حنفي المذهب : وقد اختلف العلماء في البسملة أهي آية من الفاتحة أم لا ؟ فعدها قراء الكوفة آية منها ولم يعدها قراء البصريين .

وقال : وحكي شيخنا أبوالحسن الكرخي عدم الجهر بها وهذا يدل على أن البسملة ليست من الفاتحة ومذهب أصحابنا أنها ليست بآية من أوائل السور لترك الجهر بها ولأنها إذا لم تكن من فاتحة الكتاب فكذلك حكمها في غيرها .

ثم يقول : ومما يدل على أنها ليست من أوائل السور ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : سورة في القرآن ثلاثون آية شفهت لصاحبها حتى غفر له ( تبارك الذي بيده الملك ) , وقال الترمذي هذا حديث حسن .

ولو كانت البسملة آية من سورة الملك لكانت ‘حدى وثلاثين آية وهذا يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عد السورة ثلاثين آية فقط يدل على أن البسملة ليسة آية من الفاتحة أو من أوائل السور , إجماع القراء والفقهاء على أن سورة الكوثر ثلاث آيات ولو كانت البسملة آية منها لكان عدد آياتها أربع آيات لا ثلاث .

وعلى هذا القول تكون البسملة عند الحنفية ليست من الفاتحة ولا من أوائل السور وإنما جيء بها للفصل بين السور فقط وهي آية من القرآن الكريم فقط .

دليل المالكية : واستدل المالكية على ما ذهبوا إليه بأن البسملة ليست آية من الفاتحة ولا من القرآن وإنما جيء بها للتبرك فقط بالأدلة الآية : استدلوا بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون ( بالحمد لله رب العالمين )

وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : قمتُ وراء أبي بكر وعمر وعثمان فكلهم كان لا يقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) إذا افتتح الصلاة .

وفي هذا الحديث دليل على أن البسملة ليست آية من الفاتحة أو من القرآن الكريم لأنها لو كانت من الفاتحة أو القرآن لسمعها الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولكن ثبت أن أبابكر وعمر وعثمان كانوا لا يقرءون البسملة فإن هذا يدل على عدم ثبوتها آية من الفاتح أو القرآن كما استدلوا أيضاً بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله عزوجل : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل , فإن قال العبد ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله تعالي : حمدني عبدي . وإذا قال العبد ( الرحمن الرحيم ) قال الله تعالى : أثنى علي عبدي . وإذا قال العبد ( مالك يوم الدين ) قال الله تعالى : مجدني عبدي . فإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين ) قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل . فإذا قال ( إهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغصوب عليهم ولا الضالين ) قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .

ووجه الدلالة من هذا : أن قوله عزوجل : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي , يريد بالصلاة هنا : الفاتحة وسماها صلاة لأن الصلاة لا تصح إلا بالفاتحة فلو كانت البسملة آية من الفاتحة لذكرت في هذا الحديث القدسي الشريف .

واستدل المالكية أيضا بقولهم : لو كانت البسملة آية من الفاتحة لكان هناك تكرار في ( الرحمن الرحيم ) في وصفين : واصبحت السورة هكذا ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ( الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم ) وذلك مخل ببلاغة النظم الكريم .

كما استدلوا أيضا بقولهم : إن كتابة البسملة في أوائل السور وإنما هو للتبرك : ولامتثال الأمر بطلبها والبدء بها في أوائل الأمور وهي وإن تواترت كتابتها في أوائل السور فلم يتواتر كونها قرآناً فيها .

ويقول ابن العربي : ويكفيك أنها ليست من القرآن إختلاف الناس الناس فيها والقرآن لا يختلف فيه والأخبار الصحاح التي اتفق عليها العلماء ولم يَرِد عليها طعن تدل على أن البسملة لسيت آية من الفاتحة ولا غيرها إلا في النمل وحدها .

ثم يقول : إن مذهبنا يترجح في ذلك بوجه عظيم وهو المنقول وذلك أن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة انقضت عليه العصور , ومرت عليه الأزمنة والدهور , من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زمان الإمام مالك رضي الله عنه ولم يقرأ فيه أحد قد ( بسم الله الرحمن الرحيم ) إتباعاً للسنة .

بيد أن أصحابنا استحبوا قراءتها في النفل , وعليه تحمل الآثار الواردة في قراءتها .

دليل الشافعية والحنابلة : استدل الشافعية والحنابلة على أن البسملة آية من الفاتحة بما يأتي : عن قتادة رضي الله عنه قال : سئل أنس كيف كانت قراءة النبي عليه الصلاة والسلام فقال : كانت مدا ثم قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم .

وهذا الحديث يدل على مشروعية قراءة البسملة وعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمد قراءته في البسملة وقد استدل بهذا الحديث القابلون بقراءة البسملة في الصلاة , لأن كون قراءته على الصفة التي وصفها أنس تستلزم سماع أنس لقراءة الرسول صلى الله عليه وسلم وما ذكره أنس يدل على مطلق قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة أو خارجها .

واستدلوا أيضا بما روته السيدة أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ( الحمد لله رب العالمين ) وعد البسملة آية من الفاتحة .

كما أن الصحابة رضوان الله عليه أجمعين أثبتوا البسملة فيما جمعوا من القرآن وكتبوها في المصحف من غير أن ينكر عليهم أحد صنيعهم فدل ذلك على أن البسملة آية من الفاتحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفوان فاروق وراق





من أسرار البسملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار البسملة   من أسرار البسملة Icon_minitime1الأربعاء 19 أغسطس 2009 - 12:14

تبارك الله فيما انزل,,,,ماشاء الله اخ عماد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسرار البسملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أسرار المعوذتين
» .. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة
» كشف أسرار الشبكة الكونية
» أسرار الحمض النووي
» ألوان العيون أسرار فما لون عينك ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا الدينى-
انتقل الى: