ما أنا بـ"قاريء" نـهم
وفي كتير من الأحيان وبصراحة يعوزني "الفهم"
في "هكذا" كتابات
وتلقاني "والحال هكذا" واقف بين بين
وراسي من "الهم" كـ"العصف المأكول"
ووالله ما عارف العيب وين ؟!
في الكتابة ؟؟
أم في الفهم ؟؟
وإحسان الظن بـهم يجعلني "أغلب" التانية
ومن جانب آخر
لا أميل لمحاججة "الراسخين" في الفعل الكتابي
خاصة لمن يكونوا زي "مصطفى عبد العزيز البطل" مثلاً
وزي ما قالت اختاً لينا في سودانيزاولاين بقت في الطريقة التفكها منو
قالت عن كتابته مش عنه هو
"قالب لغوي فخيم"
"كتابة مضبوطة نحواً وإملاءً"
طبعاً ما بقدر أقول ....
"لكنها غير منضبطة الفكرة ولا المحتوى"
يقوم يفكها ويتشعبط في "الفي الدنيا ما مرتاح دا"
فالكلام المنسوب ليهو "أخيراً" ما بسر القراء "على شاكلتي"
فقد كنت حريص على متابعة ما يرفد به الأسافير
فساءني ما كتبه أخيراً عن "قلة أدب منتقديه"
وكان قبلـها رفد الأسافير بنفس "التعابير" في موضوع أبوسن
وقد عاوده الحنين وتاني جاب سيرة "بحر تدمير الأشخاص"
ردحي شديد
تاركاً "المكتوب" يتاوق بي فوق الحيط
وأعتقد بأن في الأمر "عجب"
ما زاد من شكوكي
إزدياد "شكوكو" وغياب "صلاح" كتابتو
وكان ما كان حيث فارقت الكتابة "أدبـها"
المهم دا ما موضوعنا
اليوم في "سودانايل" لاقيت "العجب "
بي ذاتو وصفاتو
" حبيبي" والله
"وأحب كتاباتو الفي نوتاتو"
الدكتور عبد الله علي ابراهيم
كتب عن "عالم من علماء الدين"
ودا العنوان :
"العلامة محمد المبارك عبد الله: طبعة جديدة"
ولمن مشى لي قدام في "الرمية"
إتسق مع العنوان وقال :
((ما شاء الله تبارك الله. لم اجد براً بالوالد مثل ما رأيت من على محمد المبارك. فقد نهض وحده بإصدار الطبعة الثانية من مؤلفات والده العلامة الشيخ محمد المبارك عبد الله (1905-1990) لا يريد جزاءً ولا شكورا....)).
وربنا يرحم الشيخ محمد المبارك عبد الله
ويجعل البركة في إبنه الصالح
الشيخ علي محمد المبارك عبد الله
وأضاف الدكتور كلاماً طيباً عن المرحوم الشيخ الجليل
جزاك الله عنه خير الجزاء
بعد داك بصراحة الأمر "إتلولو" على "فهمي"
حينما قال :
(( ووجدت أن ولايته على كلية الدراسات العربية والإسلامية طابقت فترة بغيضة في تاريخ اليسار والتعليم)).
((ففي 1970 قرر انقلاب مايو حل الجامعة الإسلامية وتسميتها كلية للدراسات العربية والإسلامية)).
((وقد وسوس اليسار من مشروع الجامعة الإسلامية والسياسات الإسلامية التي تقاطعت عنده)).
((ولم تلطف الجامعة الإسلامية من اندفاعها في بعض تلك السياسات. فكان علماؤها في المقدمة في حملة حل الحزب الشيوعي وتكفير الأستاذ محمود محمد طه)).
إلى أن وصل لما أعتقِد بأنه "الغرض"
(( واحتقن اليسار منها ولما جاءته الفرصة رد الجامعة القهقري إلى كلية)).
وزاد العيار وأداها "كوز موية" :
((وما زالت هذه النكسة غصة في حلق علماء الدين وطلابه)).
وتساءل رافعاً حاجب الدهشة :
(( وأوضحت في كتابي "الشريعة والحداثة" كيف غاب عن اليسار المشروع الحداثي في نشأة الجامعة الإسلامية الذي رهن طلاب المعاهد العلمية به تأهيلهم للخدمة في القطاع الحديث. ولكن استبدت باليسار خصومته وأفحش وخسرنا حيث كان ينبغي أن نكسب.)).
ونخلي موضوع اليسار والتار
ونخلي موضوع "الغصص" وحلاقيم علماء الدين
"عدالين قُصص المساكين وقُصص السلاطين عوجاء"
أهاالبخلي "الفجور في الخصومة" ينقلب لـ"فحش" شنو ؟؟
يكون الفجور بعني الفحش ؟؟
معقول يكون دا غرض ؟؟
أتمنى أن يكون إستسهال أتمنى
أو إطلاق قول على عواهنه على أسوا الفروض
الناس دي مالا مكنة قلما خفت ؟؟
ومعينات تعبيراتا جفت ؟؟
نختلف فهذه سنة الحياة
نخاصم
ونوجه بوصلتنا يساراً إن شئنا
أو يمنة ويسارا كما "يحلو" لنا
وإن كانت الأخيرة هي الوجهة
فمافي داعي للفجور ولا إنتو رايكم شنو ؟؟