يؤدي تعرض البعض إلى الجلطة الدماغية إلى فقدان القدرة على النطق، وعدم القدرة على تحويل الكلمات التي يرسمها المخ إلى كلمات مسموعة، غير أن مجموعة من الباحثين توصلوا إلى أن الموسيقى أصبح لها دور كبير في علاج مشكلات النطق عند هؤلاء المرضى.
وأثبتت الموسيقى فعالية كبيرة في معالجة هؤلاء الأشخاص الذين أصيبوا بالتعثر في النطق جراء إصابتهم بالجلطة الدماغية، حيث يؤكد الباحثون أن الموسيقى تحسن من كفاءة مركز اللغة في الدماغ ومن ولدوا بعيوب خلقية في مراكز النطق بالدماغ.
وتقول دراسة جديدة لباحثين في جامعة أوليجون الأمريكية أن الموسيقى هي المعالج الأمثل لمشاكل التعثر في النطق والكلام سواء كان بالعزف أو بالغناء الجماعي أو حتى السماع.
ويقول الباحثون أن الموسيقى يستقبلها النصف الأيمن في الدماغ واللغة مركزها في النصف الأيسر، وأنه لوحظ أن المصابين بمشكلات في مراكز النطق بالدماغ يبدون براعة كبيرة في العزف الموسيقي وهو أمر يساهم في تحسين مقدرتهم على النطق والكلام، وربما تساعد الموسيقى مركز النطق في استعادة عافيته، حتى أن بعض المصابين قد تعافوا بعد 17 عاما من الإصابة بالتعثر.