أظهرت دراسة اجرتها جامعة جرينتش في لندن ان الانسان يكون اكثر عرضة للاصابة بما يعرف بـ “ ازمة منتصف العمر” في مرحلة الستينيات من عمره وليس مرحلة الاربعينات وذكرت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية ان الدراسة كشفت ان ثلث من تجاوزوا عامهم الستين يمرون بأزمة يتساءلون فيها عن معنى حياتهم.
وأوضحت الدراسة ان هذه الازمة التي تنجم في الغالب عن تعرض الانسان لفقدان شخص عزيز او الحرمان قد تؤدي الى ضعف في القدرات البدنية والعقلية كما انها تختلف عن ازمة منتصف العمر التقليدية التي تأتي في الاربعينات ويقوم فيها الانسان بتقييم ما حققه في عمله او حياته الشخصية.
وقال القائمون على الدراسة ان ما توصلوا اليه يشير إلى أن المرحلة العمرية من 60 وحتى 69 عاما تمثل وقتا للاصابة بهذا النوع من الازمات لذا ينبغي ان يكون هذا الامر محورا للبحث المتواصل.