تجمع عدد من شباب حي الصداقة جنوب حول قطعة الارض التي صدقتها السلطات منذ 1995 مركز شباب ونادي للقرية وتم استبدال القطعة الحالية مع المسجد الذي تم تشييده. فساد سلطات الاراضي بالحصاحيصا منح هذه القطعة لثلاثة من اصحاب الحظوة في الصداقة بدون وجه حق . بعد تذمر واحتجاجات تم ايقاف الحفر لحين الفصل في الامر ولكن سكان الحي فوجئوا بمواصلة الحفر مما حدا بالمواطنين والشباب التجمهر مسلحين ومحذرين من الاقتراب او البناء . السلطات المحلية تتعامل مع الامر في انحياز واضح مع المفسدين في المحلية في تحد واضح للمواطنين . علي السلطات توخي العقلانية وعدم محابات المفسدين وتباع توجيه المعتمد بان الصالح العام اولي من الخاص والموقف جد خطير ينذر باندلاع مواجهة وشيكة او ما يعكر صفو الامن ولا داع لاستفزاز المواطنين لان النار من مستصغر الشرر