]]بقلم : محمد حسن المهدى[/size]
ما تخذت الانقاذ اسلوبا الا كانت الاولى فى دفع الثمن ..
حرب دينية فى الجنوب .. جعل اى تفاوض .. محرم دينيا ... فخصم من قاعدتها ... غير عشرات الالاف من عضوية مستقبلها .. انخدعوا بدعاوى الفرقة الناجية ...
افسدت .. فأكل الفساد اول ما أكل جسمها بالسحت و وتبعت الرائحة النتنة كل انقاذى حتى وهو يصلى ...
الهت الشعب برزقه .. وقصدت ابعاده عن الشأن العام .. وعندما احتاجته .. اعرض عنها و خابت نفراتها الواحدة تلو الاخرى ...
رعت التطرف والمتطرفين .. فاستهدفوا مؤسساتها .. ولم تستطع حماية ولا حتى المولد ...
ضيقت على الناس واسع الحياة ... فتركوا لها البلاد ... فأفلس دكان الكفاءات ... فلم تجد غير الدفتر القديم .. ليزيدها وبالا على وبال ...
تلاعبت بالدين .. وعندما احتاجت اليه .. وجدت رعيتها فى اسرائيل ... وما عادت .. قال الله وقال الرسول ... تحرك تكبيرا ولا تهليلا ولا حتى .. همهمة استحسان ...
تعنصرت ضد الاسود ... فنخر سوس العنصرية ضد الاسمر والابيض روح قلبها ... فصارت المحاصصة ..جعلى و شايقى و دنقلاوى ...
خنقت وقمعت اساليب التعبير المدنية .. وآلاتها ... فحمل الناس السلاح .. وبدلا عن ان تترك الاطباء يثورون فى الخرطوم عبر نقابتهم .. صار ..الكل .. يثور ضد ..صحتها ... رفاعة والابيض والخرطوم ...
... واقول لها الان ..
انك ان اتخذت الاغتيال وسيلة لحسم الصراعات ... حصد اول ما يحصد .. كل حامل شارة الانقاذ .. ولو كانت تلك الشارة .. ذقنا او مسبحة او حتى كلمة .. يا شيخنا..!
ابعدوا من الاغتيال ... فلا صفوف لكم تستبدلوها باخرى .. ولا مال لكم تشترون به بدلاء .. ولا قلب لكم يتحمل ... ولن يجد ضحاياكم .. فردة صيوان تتعزون بها ...!
ابعدوا من الاغتيال
ابعدوا منو
ابعدوا من الاغتيال
اللهم هل بلغت ...؟![/size]