الوالي "الخِدِر" وحكاية "جريوو" عبد الباقي راجل خجيجة !!

قلناها زمانك وزول إشتغل بينا مافي
الخدر الخطر الخدر
لمن سلم الصحة للعالم الإستثماري المامون "نقنقتو "
ولمن "هم" ببيع المستشفيات وقفتو البلد علي قنقرة ضنبا
جاب البصات الصينية عاكستوهو بالركشات والأمجادات
هديك البصات واقفة في ميدان سباق الخيل
إتـهلهلت بقت زي عربات "الباسطة" الزمان ديك
وبسبب عكاسكن بقيتو تساسقو من جاكسون لي شروني
عمل ليكم "الحج المحلي" في الساحة الخضراء
الكعبة والصفا والمروة وعرفات
ومعاهن شواطين "شفتـهن بي عيني" يتناطو" للرجم
ركبتو قطعتو البحر الأحمر وكمان تمدحو
"قالو الحجيج قطع ..
قاصد نور البقع ..
قلبي زاد وجع..
وحماني القيد منع "
بالله عليكن مش براكن موجعين رقبتكن ومقيدنـها ؟؟
وأسي داير يتخلص ليكن من مباني الوزارات
عشان ينتصر لناس "الهامش"
وبالمرة ينضف وسط العاصمة المتلتلة
"طبعاً حا يبقي على الوزراء ووزراء الدولة والوكلاء!!...
يوديهن ليكن المناطق الطرفية الهامشية ؟؟
زول بعمل ليكن في أعمال زي وإنتو برضو تنقنقو
يقع ليكن في رقبتو إكسِرا ولا كيف يعني؟؟
يازول ما تشتغل بيهم الشغلة
وعديل كدا جليـهم
أصلهن ما شبه "نغنغة" وجنهن نقنقة
زمان عمي عبد الباقي كان زيك كدا
ممشي حالو زي الصلاة علي النبي
من تمغرب يشد "مركوبو" ويلوي عمتو ويافكيك
وين ؟؟
شاي المغرب مع ناس حسب الله
الزرائب مليانة بقر وضان وماعز
ناس إصرروا وناس يدرروا
ناس إعلفو وناس يعشو
وتحلف تقول السعية جاتن في سيرة
القصب والعدار والامباز وعيش الفتريتة الزي الرز
دا غير الحلابين
يجاروا بالجرادل تقول بطفو في حريقة
الحليب بالحِلل القوز
يسخنو بي شقيق السنط
حوش الديوان مليان ناس نضمهم درر
عبد الباقي بجي بنعصر من العصر
يعاين ويشفط ويشهد "ليلى هيل الله محمد الرسول الله"
وقدر ما الكفتيرة تجي بي عندو يردد "كُب لي تاني"
يمسح شنبو ويبلع ما تبقى من "رحيق الكأس" السابق
"كُب لي تاني"
ينقشط شاي بالحليب "المقنن" ويندرج يتراوح
وأول ما يصل عتبة بيتو يصيح
"يا خجيجة يا خجيجة ... خجيجااااااااا"
ومن يسمع "أياااااا زول" يقوم يرمي "فرمالتو"
"دحين الجريو دا عشيتي ؟؟؟"
بالا حاضر وردها غائب "أأكلو شنو آآآ عشاي ؟؟"
وباقي الكلام مقطعاهو في حشاها أوحنانا "بلغة هذا العصر"
" جريووو ... ؟؟
ها امي هييييييي خليني من سِعايتك ...
يا ها دي سعيتك و عمارك مع الرجال ؟؟"
طوالي يسب ليـها "مع إنو غرتو في جبهتو"
"إنعل د..... إنتي وشك دا أصلو ما وش سعاية"
أسمع كلام جماعتك "سير سير يا خِدير "
ولا تتلفت للمغرضين
تحمد سيدك
تقاتك لـهاتك
إذاعاتك مكرفوناتك
وقنواتك "فتوواتك"
تسبح بي حمدك
وتغني ليك في "العديلة"
((ياعديلة يا بيضا
ويا أمريكا سيري معا
الليلة شويم بقدرة الله
لمة النفرة بالجهلا
وحكومتو قاعدة في السهلا
الليلة شويم بقدرة الله
عمولتو الفي الأهل بـهلا
وبزورالرابعة عند أهلا
الليلة شويم بقدرة الله
يوم اتلمّت اليوناميد
تحاحي في الجنجويد
الليلة شويم بقدرة الله
هلالو الفي تشاد مريويد
ومنو مايدقرو قال ما بحيد
الليلة شويم بقدرة الله)).
الكبك
والشدة
وتموت تخلي
التقول نحن ماشين حفايا
دي ذكرتني عما لينا
واقف في تربيزتو في جزارة الحصاحيصا
إتلحو واحد ببيع "سراويل" الله يكرمكم
"سروايل .. سروايل ..
سروايل ... سروايل"
عمنا "نـهرو" كم مرة
"يازول ما تغور كدي ولا كدي خلينا نشوف السوق"
وداك مُصِر "سروايل .. سروايل .. "
نـهايتو
قال ليـهو "ياخوي تعال إنت قايلنا ماشين أمفكو ولا شنو ؟؟"
كبك أو شدة ما فرقت وليس في الأمر عجب
وأي نعال نموت نخليـها بتعمل لينا مشاكل عند توزيع التركة
صاح ولا ما صاح
ويا فصيح إن إبتليت ما تصيح
عموماً نحن ساهلين الكلام ناس الأحذية الايطالية إلا يقلبوها مصانع كريمات
سير سير يا خدير
ونحن وراك بالشدد والكُباكا
وما تتغشى فكلو حا "تموت تخلي" غصب حسنة
وقع ليك ؟؟

(( الخرطوم : محمد شريف : أكد والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر جدية الحكومة في توفير الامن الغذائي وتشغيل الخريجين وفتح فرص عمل للشباب للكسب الحلال ومحاربة البطالة وسعيها لحماية الصناعات المحلية وتطويرها كما ونوعا لتنافس المستورد وتوفر عملات صعبة للبلاد .

وشدد الخضر في حفل تدشين مشروعات تطوير الصناعات الجلدية باستخدام التقنية الحديثة ضمن فعاليات مهرجان التشغيل الثاني المقام بارض المعارض ببري على اهمية توطين صناعة الجلود ، ووعد باستيراد مزيد من المعدات الحديثة لانتاج صناعات جلدية محلية تنافس الاجنبية ، منوها الي ضرورة الاستفادة من الجلود السودانية المتوفرة مشيرا الي ان الخرطوم وحدها تذبح يوميا 5000 رأس من الابقار و1000 رأس من الضأن و200 رأس من الابل تصدر جلودها الي الخارج وتعود مصنعة باسعار عالية .

ودعا الخضر الي الاهتمام بالمنتجات السودانية القديمة وتجديدها وعرضها داخل وخارج الوطن بصورة حديثة وجاذبة، ونادي بتطوير صناعة الكسرة والقراصة وتصنيع احذية جلدية محلية تتناسب مع طبيعة بلادنا الساخنة وتنافس المستورد، مشيرا الي التفرد والجودة في صناعة «المركوب وتموت تخلي والشدة والكبك» ، وقال الوالي «لالوبنا ولا تمر الناس » و«ام صلمبايتي ولا كدكاي زول» .

وطالب الخضر بالخروج من النمط التقليدي للتمويل الاصغر بصناعة العطور والخبائز وتقديم افكار جديدة ووعد بتوفير التدريب والتمويل للمنافسة، وقال «ايد على ايد تجدع بعيد »، واشاد بدور مؤسسة التنمية الاجتماعية في دعم الشباب ، واعلن عن افتتاح سوق متخصص في كل محلية بالولاية لتسويق منتجات التمويل الاصغر انطلاقة من محلية بحري، وقال «الحشاش يملا شبكتو » ، واشار الي استمرار عرض المنتجات الجديدة بارض المعارض مجانا دون رسوم حتي نهاية المهرجان.

ودعا المدير العام لوزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية بالخرطوم الدكتور التجاني الأصم قطاعات المجتمع الي ضرورة الاستفادة من التمويل الاصغر مشيرا الي دوره في تخفيف حدة الفقر وسط الشباب العاطل والنساء المعيلات .
واكد مدير مؤسسة التنمية الاجتماعية سامي الدين محمد سعيد استهداف 2000 مستفيد من الجنسين وقال ان المؤسسة ستسهم في توطين صناعة المنتجات الجلدية بالبلاد .)). الراكوبة

((...................وشدد الخضر في حفل تدشين مشروعات تطوير الصناعات الجلدية باستخدام التقنية الحديثة ضمن فعاليات مهرجان التشغيل الثاني المقام بارض المعارض ببري على اهمية توطين صناعة الجلود ، ووعد باستيراد مزيد من المعدات الحديثة لانتاج صناعات جلدية محلية تنافس الاجنبية ، منوها الي ضرورة الاستفادة من الجلود السودانية المتوفرة مشيرا الي ان الخرطوم وحدها تذبح يوميا 5000 رأس من الابقار و1000 رأس من الضأن و200 رأس من الابل تصدر جلودها الي الخارج وتعود مصنعة باسعار عالية..............)) .

((..................ودعا الخضر الي الاهتمام بالمنتجات السودانية القديمة وتجديدها وعرضها داخل وخارج الوطن بصورة حديثة وجاذبة، ونادي بتطوير صناعة الكسرة والقراصة وتصنيع احذية جلدية محلية تتناسب مع طبيعة بلادنا الساخنة وتنافس المستورد، مشيرا الي التفرد والجودة في صناعة «المركوب وتموت تخلي والشدة والكبك» ،......))

يالمحبوب سلام
شكيت محنك علي الله
ياخي اذهبت وقارنا بالضحك والبيت كلو يضحك علي ضحكي
خليتنا مضحكة زي الوالي الخدر

والله الخدر حيرنا ... لكن انت حيرتنا اكتر منو .. كل ما زول يجيب ليهو مصيبه انت تركب للمصيبه مصيبه ... كُلَّمَا أَنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاة... رَكَّبَ المَرْءُ لِلقَنَاةِ سِنَانَا ..
كدى بالله لمن نتلاقا فى الامارات كان ما اتلاقينا فى البكان داك ودينى للحته القاعد تشترى منها الحاجات دى وديك!!!

ياورقة والله امبارح اليوم كلو كنت مغتاظ من مسخرة هذا الوالي
تخيل انك لابس تموت تخلي وتقوم تتركو للورثة يمين يدفنو معاك
دا لو ما صحوك وكفتوك بيهو
ياخي شدة ما افتروا لمن بقو يتمسخرو علينا "وبت الكلب الشعيرية"
يادكتور إنت تعال وبعدين حا تشوف محل "شراء" الحاجات دي
أما ديك إلا في العشاء "نظام" زغني وكدا دا لو ما إستشهدت من الشوط الأول
إنت قايلو لعب والله خايفك من الأول "تنوم تجلي

كدي شوفو دي والله فيها اكل ونعلات لي زمن بفتش ليـها

((تحت شعار (لالوبنا ولا تمر الناس) و(ام صلمبايتي ولا كدكاى زول) وفي ثنايا خطبته التي ألقاها أمام حفل تدشين مشروعات تطوير الصناعات الجلدية، نادى الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم بالعودة الى الاحذية القديمة وسمّى منها (المركوب وتموت تخلي والشِدة والكبك)، ولا أدري لماذا إستعاض الوالي عن شعار الانقاذ العتيق (نلبس مما نصنع) بشعارات ( لالوبنا وأم صلمبايتي؟)، هل تراه نساه أم تراه تناساه، لأن الحقيقة تقول (كيف نلبس مما نصنع والمصنع ذاتو مشلّع) على حد قول ذاك الشاعر الساخر الذي إقتفى أثر تلك القصيدة الانقاذية، ولكن بالاستيكة، و كأن تلك القصيدة قد دخلت على البلاد بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق، فمن يومها لم يحدث قط أن أكلنا مما نزرع بل للمفارقة أصبحنا نستورد حتى الطماطم، ولم نلبس مما نصنع وإنما إستجلبنا حتى الجلابية والطاقية من الصين، وعن القمح والسكر والفواكه والالبان حدث ولا حرج، وعن بعض قطع أراضينا التي أقتطعت مثل حلايب وشلاتين والفشقة (أدي ربك العجب)، وعن وعن وعن (أنسى بس) وقول الحمد لله على النفس الطالع ونازل...

لم أفهم لماذا يريد الوالي أن يعود بالبلاد القهقرى خمسين عاماً الى الوراء، ويدعو الى ذلك من على منصة مخصصة للحديث عن التحديث والتطوير في مجال الصناعات الجلدية، فإذا به يحدثنا عن ( الشِدة والظريفة والكبك وتموت تخلي التي تعرف أيضاً بالشقيانة وحاجة كافرة، وأم جنق التي يقول عنها عارفوها سيدها لابسها والكلب حارسها) وغيرها من أحذية ذلك الزمان البعيد ومراكيبه، هل هو يأس من التطوير والتحديث والتغيير، أم أنه قنوط وتقاعس عنه؟، أم هى نظرة واقعية منه جعلته يستقبل من أمر البلاد ما أستدبر فأختار ماضيها الذي رأى أنه أفضل من حاضرها، ولهذا لم يدع للعودة الى ما كانت تعرفه البلاد من أحذية مثل التي ذكرها فحسب، وإنما دعا أيضاً للعودة الى الكسرة وهى دعوة تشمل ضمنياً أيضاً العودة الى أنواع معينة من الإدام مثل الويكة وأم تكشو وأم شعيفة وأم بق بق وأم رقيقة والبصارة وأم زماطة والمرس والكول وغيرها من أطعمة لم يكن الشعب السوداني يعرف غيرها إلا بعد أن غزاه الأتراك فأدخلوا معهم الاطعمة الحديثة، بل يقال إن السودانيين لم يألفوا أكل السمك في الماضي رغم كثرته في الانهار العديدة التي تجري في البلاد.

والشاهد في أن الدعوة للعودة الى الكسرة تعني أتوماتيكلي العودة الى تلك الاطعمة، أن الكسرة لا تؤكل بالبيرقر والهوت دوق والبيتزا وما لف لفها من أسماء غميسة، ولا أعرف لماذا لم يدعُ الوالي للعودة على الاقل للمرحلة الوسيطة من عمر السودان المستقل، بأن يدعو مثلاً للعودة الى أيام الجزمة (الكموش) التي أحدثت في عهدها نقلة حديثة جعلت البنات يغنين لها ( الجزمة كموش والقميص كمساري)، فلو كان فعل ذلك لكان منحنا بصيصاً من الأمل في التغيير والتطوير، أما أن يردنا الى ذلك العهد فذلك إحباط للشعب يتحمل هو مسؤوليته في إطار المسؤولية التضامنية التي يتحملها مع آخرين من إخوته الذين ظلوا على سدة الحكم لربع قرن من الزمان كأطول فترة يقضيها حاكم على السودان... وهاكم هذه النكتة (رباطابي لابس جزمة قديمة ومهتوكة من الامام وأصابعينو الخمسة مارقين برة، مشى لبتاع ورنيش مد ليهو كراعو، بتاع الورنيش قال ليهو أورنش ليك؟ الرباطابي قال ليهو لا، طق طق لي أصابعيني).)) حيدر المكاشفي / الصحافة

» راجل ابن راجل ,,,,آخر قصائد احمد فؤاد نجم
» موضوع ذهب الوالي وأتى الوالي 00 تتداوله المنتديات
» ذهب الوالي وأتى الوالي 0 لكن أين ستذهب الجزيرة؟
» الزاويه العركيه
» حكمة والله وحكاية !!