حسن وراق حسن
| موضوع: رد: جمال الوالي.. ما هذا السفه؟؟ السبت 8 يونيو 2013 - 7:20 | |
| الاخوان الرشيد وبدريتو سلامات انقل لكم ما كتبه ابن الحصاحيصا مولانا سيف حمدنالله عبدالقادر في الراكوبة عن الباشا جمال الوالي
أيام الباشا جمال الوالي
06-07-2013 07:35 PM سيف الدولة حمدناالله
العبد لله ليس لديه علاقة تذكر بدنيا كرة القدم، وكنت قد ذكرت ذلك في مقدمة لمقال سابق نُشر قبل بضع سنوات، قلت فيه أن المرة الوحيدة التي حضرت فيها مباراة كرة قدم كانت بدار الرياضة أمدرمان خلال فترة دراستي الثانوية، وكان ذلك بهدف مؤازرة فريق مدينتي (مريخ الحصاحيصا) الذي كان يلعب ضمن منافسات كأس السودان، وتعجبت لعدم وجود أقطاب الفريق مثل عباس حسن ويوسف أحمد سالم وبقية الأهل بالملعب، ولكن ذلك لم يمنعني من تشجيع فريقي والهتاف له بكل قوة، وعند إنتهاء الشوط الأول علمت بأن المباراة التي كانت تجري أمامي كانت بين فريقي (توتي) و(الهاشماب) وأن مباراتنا المقصودة سوف تجري في وقت لاحق بإستاد المريخ. واليوم تحملني الظروف من جديد لمعاودة الكتابة في شأن ذي صلة بالرياضة، وذلك بمناسبة التكريم الأبٌهة الذي حُظِي به السيد/ جمال الوالي بمناسبة حصوله على لقب رئيس النادي "الأكثر شعبية" بين أقرانه من رؤساء الأندية بالدول العربية.
هذا لقب يُشبه إلى حد كبير لقب (الرئيس المحبوب) الذي كان يُطلق على الرئيس "كيم إيل سونغ" رئيس كوريا الشمالية الأسبق، والذي كان سبب حصوله عليه، أنه كان قد تخلٌص من جميع الكوريين الذين لم يكونوا يحبونه وذلك بإعدامهم وإزالتهم من الوجود، فاللقب الذي حصل عليه جمال الوالي لايستحق أن يرفع شخص به شيئ من الرزانة سماعة الهاتف ليهنئه عليه، لا أن يُقام له كل هذا الضجيج، فهو لقب مضروب ومفبرك.
الوسيلة التي حصل بموجبها "الوالي" على هذا اللقب، هي في حقيقتها إستطلاع درج على إجرائه برنامج "صدى الملاعب" الذي يُعرض بقناة تلفزيون (أم بي سي) السعودية، وذلك بهدف خلق تفاعل مع المشاهدين بطرح هذا النوع من الأسئلة عليهم، كأن يطلب منهم ترشيح أفضل لاعب أو أفضل مدرب أو أفضل إستاد ... الخ، ويتم الحصول على رأي المشاهدين عبر صفحات البرنامج بالإنترنت مثل "تويتر" و "فيسبوك" ..الخ، فهو – بعبارة أخرى - ضرب من اللهو الإلكتروني الذي يمارسه بعض المراهقين والصبايا بغرض التسلية، وبالتالي لا يعتبر معياراً في حساب النتائج التي يخرج بها الإستبيان بقدر ما يعكس رغبات وأمزجة المشاهدين الذين تصادف متابعتهم لحلقة البرنامج التي طُرح فيها السؤال، وما يؤكد ذلك أن آخر إستطلاع طرحه البرنامج كان عن أفضل فريق "عربي"، وقد جاءت نتيجته بفوز ثلاث فرق "سعودية" ليس من بينها فريق من أي دولة عربية أخرى، وهي الهلال والأهلي والإتحاد.
بحسب المعلومات المنشورة بموقع برنامج صدى الملاعب، فقد تم ترشيح (20) شخصية من بين رؤساء الأندية العربية الحاليين والسابقين للحصول على اللقب الذي حصل عليه جمال الوالي، لم يتحصل (17) منهم على أي صوت، وإنحصرت الأصوات في ثلاث مرشحين، جمال الوالي وحصل على (74923) صوت، ومنصور البلوي رئيس نادي الإتحاد السعودي السابق (56217) صوت، فيما حصل فهد البياري رئيس نادي الوحدات الأردني على(4677) صوت.
هذه نتيجة ليس لها قيمة ولا يمكن أن يبني شخص يحترم نفسه مجداً عليها، ولو أن هناك وزن أو قيمة في الحصول على لقب يأتي بمثل هذه الوسيلة المَلعَبة، لحصد اللقب شخص مثل الزعيم صالح سليم الذي كان يستطيع النادي الأهلي أن يحشد له أضعاف الأصوات التي حصل عليها جمال الوالي من بناية واحدة في "شبرا الخيمة".
ثم، على طينة إيه يكون جمال الوالي رئيس النادي الأكثر شعبية بالوطن العربي أو حتى بالسودان!! في الوقت الذي تعاقب على أندية السودان عظماء مثل الحاج عبدالرحمن شاخور وحسن أبوالعايلة وفؤاد التوم والطيب عبدالله ..الخ، الذين إستطاعوا تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الفرق الرياضية، فجماهير النادي، أي نادي، تحسب قيمة ووزن القائمين على أمره بالنتائج التي يحرزها الفريق لا بالثروة التي يتمتع بها رئيسه، أوالطلاء الذي يُصبغ به الملعب أو المقصورة التي تُبنى لتناسب أولاد الذوات والوجهاء والمسئولين.
هذ مسخرة ما كان ينبغي أن تجد إهتمام على مستوى إدارة النادي لا على مستوى إدارة الدولة، فقد ترأس وزير مركزي نافذ "مصطفى عثمان إسماعيل" اللجنة العليا التي أشرفت على الإحتفال، كما وضعت سلطات ولاية الخرطوم صورة بطلنا "الأكثر شعبية" على حافلاتها المعطوبة، وحشدت الشرطة جيوشاً من رجالها لتنظيم المرور وحفظ النظام، وحضر الكرنفال رئيس الجمهورية ومساعديه والوزراء والمستشارين، وتم تقليد صاحب اللقب وسام الرياضة الذهبي بموجب مرسوم جمهوري. في الوقت الذي كان يجلس فيه رئيس الجمهورية وقيادات النظام يتسامرون على المقصورة في نشوة وإنشراح بجانب صاحب اللقب وهم يتابعون المباراة التي جرت بين فريقي المريخ والأهلي المصري، كانت تنتشر مئات من خيم المآتم في طول البلاد وعرضها التي أقيمت لتلقي العزاء في ضحايا الحرب من الشباب الذين أُرسلوا للمحرقة بدعوة وتحريض وإستغفال من تلك القيادات، وقبل أن يعلن الحكم نهاية الشوط الأول، وردت أخبار نشوب المعركة من جديد في منطقة "ابوكرشولا"، والتي كان قد أشعلها الكمين الذي نصبته قوات الجبهة الثورية لرئيس هيئة الأركان الفريق عصمت عبدالرحمن، وبرغم سقوط عدد من الضحايا في ذلك الكمين، إستمر الكرنفال حتى النهاية دون أن يكدر الهناء الذي كان يعيش فيه أولئك القادة.
هذا عبث لا يكشف سوى عن شيئ واحد، أن هذا وطن يسير بالبركة وليس لديه ولي، وأن هذا النظام يعنى فقط بشئون أبنائه ومريديه، وليس للعوام فيه نصيب، والطريقة التي صُرفت بها الأموال التي تكلٌفها المهرجان تكشف عن السهولة التي يتم جمعها بها، وتطرح ألف سؤال حول الكيفية التي يستطيع بها ضباط أمن سابقين من تحقيق مثل هذه الثروات الضخمة التي نراها عليهم دون أن يسألهم عنها سائل،(حتى ترك جمال الوالي عمله كضابط بجهاز الأمن لم تُعرف له ثروة وينطبق ذلك على زميليه المليونيرين عبدالباسط حمزة "عفراء" وصلاح قوش).
يجري هذا البذخ والمساخر - برعاية الدولة - في وطن غالب أهله لا يجدون قطعة رغيف حاف لأطفالهم الصغار، ويعيش أهله مآسي الحرب في كل أطرافه، وقد غلب الشعب الظلم وأقعده الفقر والجوع والمرض، وكثير من أبنائه بلغوا اليأس وفقدوا الأمل، فقد شاهدت مقطع مصور لشريط فيديو على موقع "اليوتيوب" لمظاهرة يقودها شخص واحد يهتف في رتابة ويردد وراء نفسه "العدالة وين يا عمر البشير؟؟"، "العدالة وين يا ناس الحكومة"، ثم يمضي في مظاهرته "الصولو" وهو يردف سؤالاً بسؤال في بحثه عن العدل المفقود، ومظهره يكشف عن مقدار الظلم والشقاء الذي يكابده، وهزيمة الزمن له وقسوته عليه (يمكن مشاهدة المقطع بالبحث تحت عنوان "في شوارع الخرطوم رجل يهتف لوحده ناشداً العدالة").
وقد سبق صاحب المظاهرة شاب آخر قمنا بتناول حكايته في مقال سابق بعنوان "طالب الصيدلة الذي قرر الإنفصال عن الوطن"، والذي جرى فصله من كلية الصيدلة بإحدى الجامعات بعد أن أمضى فيها الدراسة بنجاح لمدة ثلاث سنوات وكانت تفصله سنتان عن التخرج، وقد كان الفصل بسبب أخطاء ديوانية وإجرائية ليس للطالب يد فيها ، وقد طرق الطالب المظلوم جميع الأبواب دون طائل، وحينما تيقن من عجزه في الحصول على عدالة في هذا الوطن، رأى أن يقرر مصيره بنفسه فتقدم لوزير الداخلية يطلب منه إسقاط الجنسية السودانية عنه، والتي قامت بالتأشير على الطلب بما يفيد بعدم ممانعة حكومة السودان من إسقاط الجنسية عن الطالب "بشرط" تقديمه ما يفيد بموافقة دولة أخرى بقبوله مواطناً لديها (كانت نتيجة هذه المأساة أن إستسلم الطالب لقرار الطرد من الجامعة ويعمل اليوم في وظيفة أشبه بعامل اليومية ولم يتحقق له الإستقلال عن ظلم الوطن).
هذا نظام للموسرين واللصوص، لا للغلابى والمعسرين، يفتح قلبه لأهل الحظوة، ويوصد أبوابه أمام المحتاجين، فمن بين ما أعلن عنه في كرنفال الفرح الذي أقيم لجمال الوالي، تلقيه سيارة فاخرة كهدية، ومثل "الوالي" يستطيع أن يهدي عشرة من مثلها لأحبابه ومريديه بدون مناسبة، في الوقت الذي يوجد فيه ألف وألف مغلوب من أبناء وبنات الوطن يستحقون النظر من ذوي الفضل الذين قدموا تلك الهدية لتنقذ حياتهم، من بينهم شابة صغيرة في مقتبل العمر، أحالت وسادتي إلى بركة من الدموع، عُرضت قصتها في برنامج "شراع الأمل" الذي يُعرض بتلفزيون "الشروق"، والشابة تعاني من مرض نادر جعلها عاجزة عن الحركة بشكل كامل، وعرضت الكاميرا مشهداً لوالدتها وهي تحاول - برغم ضعفها - مساعدتها على الوقوف، وجسد الفتاة المغلوبة ينكفئ إلى الوراء، فتصارع والدتها بكل قوة لإمساكها حتى لا تهوى على ظهرها، وقد عكست الكاميرا مقدار الحسرة والألم الذي إرتسم على وجه الوالدة المكلومة، فيما كانت بنتها الممكونة ترسم إبتسامة على وجهها المليح، لعلها أرادت ان تزرع بها شيئ من الأمل، وتمنح بها شيئ من القوة لقلب والدتها المفطور، والتي عجزت هي ومن حولها من تدبيرالمبلغ - سبعة ألف دولار- الذي يلزم لعلاج بنتها الصابرة والممكونة (نتوسل لأهل الخير مساعدة هذه الفتاة الغلبانة عن طريق إدارة البرنامج المذكور). ولا حول ولا قوة الاٌ بالله،، وألف ألف مبروك للباشا جمال الوالي، فهذه أيامك!!
سيف الدولة حمدناالله saifuldawlah@hotmail.com | |
|
محمد المنصوري
| موضوع: رد: جمال الوالي.. ما هذا السفه؟؟ السبت 8 يونيو 2013 - 8:35 | |
| "] ["]1- الأخوين المنصورى والرشيد مريخاب منذ السبعينات كما أعلم وهما منتميان بقوة لشعار المريخ من قبل فقاعة (جمال الوالى ) ، فهل يقبلان أن يتحول نادى المريخ المُؤسس فى العشرينات وصاحب البطولات ان يتحول النادى لمشجع لجمال الوالى ؟
وللأخوين المنصورى والرشيد سؤال تانى هب أننى كنت رئيساً لنادى المريخ (الرياضى الثقافى الإجتماعى ) ولاحظوا بالله للتسمية دى كويس ، وجيت بنيت فى نادى المريخ برج زى برج خليفة ده ناطحة سحاب ، وعملتا مترو فى النادى ليتحرك به المشجعين بين النادى والإستاد وبالعكس ، و كلها أعمال غير مسبوقة فى أفريقيا ومش فى السودان بس ، وما جبت أى كأس ، هل الأعمال الإنشائية (العظيمة ) دى بتغطى فشلى الرياضى والإدارى ؟ أم ستكونوا مناصرين لكلية المريخ للهندسة والعمارة؟
العزيز صداح لك التحية
للإجابة علي الأسئلة
سأنظر إليها من منظور رياضي بحت وليس سياسي معارض لجمال كما تفعل أنت الأن
لأن صرف جمال الوالي علي المريخ لو كان من شخص اخر غير منتمي للمؤتمر الوطني
كما فعل غيره في زمنهم لن تكون لديك أي مشكلة تجاهه ولما كـُتب هذا البوست من
اساسه .
النادي يا صداح منظومة كاملة صحيح إن نجاحات كورة القدم هي الأساس ولكن اســأل
نفسك كم من الرؤساء تعاقبوا علي المريخ والهلال بل وعلي كل الأندية السودانية وكم
منهم له إنجاز رياضي بخلاف الضو حجوج كأس ما نديلا ( 89) ( الفشل الرياضي حالة
ليست جديدة ولا محصورة في عهد جمال فحسب ) إذن لا إنجاز لاحد وجمال لم يشذ
عن جملة من الرؤساء الذين تعاقبوا علي المريخ ولكنه تفوق عليهم بإن جعل أستــاد
المريخ مفخرة الإستادات السودانية فيه أقيمت احتفالات الكاف وفيه أقيمت فاصلة مصر
والجزائر أليس هذا جهد مقدر يحسب لرئيس شــــاب سرق غيره المــــال ووضعوه في
جيوبهم وأستغل هو علاقاته مع الشركات والبنوك وجعل من منشآت المريخ مصدر فخر
لكل الرياضين في السودان , جمال لم يبخل علي المريخ ريـــــــاضيآ واستجلب اشهر
المدربين واشهر اللاعبين في القـــارة الإفريقية ويكفي أن لأعبي تونس ومصر اصبحوا
يتمنون الأحتراف في الدوري السوداني وعدم إحرازه لبطولة خارجية هذه تدخل فيهـا
عوامل كثيرة شخصية اللاعب السوداني , التدريب , الاعلام , الإدارة , وبمثل ما فشل
الجميع رياضيآ يبقي جمال افضل الموجودين الذين لم ينجزوا رياضيآ أو عمرانيآ وياخي
علي اقل تقدير وعلي حسب قولك جعلنا مناصرين لكلية المريخ للهندسة والعمــــارة
وغيرنا لا هندسة ولا كورة – تحياتي .
[/ | |
|
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: جمال الوالي.. ما هذا السفه؟؟ السبت 8 يونيو 2013 - 18:29 | |
| - حسن وراق حسن كتب:
- الاخوان الرشيد وبدريتو
سلامات انقل لكم ما كتبه ابن الحصاحيصا مولانا سيف حمدنالله عبدالقادر في الراكوبة عن الباشا جمال الوالي
أيام الباشا جمال الوالي
06-07-2013 07:35 PM سيف الدولة حمدناالله
العبد لله ليس لديه علاقة تذكر بدنيا كرة القدم، وكنت قد ذكرت ذلك في مقدمة لمقال سابق نُشر قبل بضع سنوات، قلت فيه أن المرة الوحيدة التي حضرت فيها مباراة كرة قدم كانت بدار الرياضة أمدرمان خلال فترة دراستي الثانوية، وكان ذلك بهدف مؤازرة فريق مدينتي (مريخ الحصاحيصا) الذي كان يلعب ضمن منافسات كأس السودان، وتعجبت لعدم وجود أقطاب الفريق مثل عباس حسن ويوسف أحمد سالم وبقية الأهل بالملعب، ولكن ذلك لم يمنعني من تشجيع فريقي والهتاف له بكل قوة، وعند إنتهاء الشوط الأول علمت بأن المباراة التي كانت تجري أمامي كانت بين فريقي (توتي) و(الهاشماب) وأن مباراتنا المقصودة سوف تجري في وقت لاحق بإستاد المريخ. واليوم تحملني الظروف من جديد لمعاودة الكتابة في شأن ذي صلة بالرياضة، وذلك بمناسبة التكريم الأبٌهة الذي حُظِي به السيد/ جمال الوالي بمناسبة حصوله على لقب رئيس النادي "الأكثر شعبية" بين أقرانه من رؤساء الأندية بالدول العربية.
سيف الدولة حمدناالله saifuldawlah@hotmail.com
تحياتي يا أستاذ..
هذه المقدمة وحدها تكفي أن أقول أن الأستاذ سيف حمدنا الله غير مؤهل للحديث عن الشأن الرياضي و بإعترافه.. علاقته بالرياضة مثل علاقتي به و هو أحد أقاربي الذين تجمعني بهم صلة الرحم المباشرة و الذي إلتقيت به مرة واحده كحاله مع دخول الإستادات لمرة واحدة..!! الأستاذ سيف الدين سار على نفس نهج تحوير مجريات الحدث و الأحاديث و توجيهها نحو الحكومة (الما بتتشكر).. الأستاذ سيف الدين مهاجر منذ أمد و تقيم أسرته في نيوزيلندا ، بينما يتنقل هو بين عدة دول خليجية أخرى و ربنا يزيده من فضله، إلا أنه بعيد جداً عن واقع أهل الرياضة و كل ما أضافه لحدث تكريم جمال الوالي هو أنه كتب حديثاً سياسياً مكرراً كان يمكن أن يقوله في مقال سياسي أخر بعيداً عن جمال الوالي و المريخ.. و لا نستطيع بعد التثبت من صحة ما ذكره.. على الذين يقدحون في حق جمال الوالي أن يعلموا أن ذلك يعني بشكل أخر ذم لأهل المريخ و مشجعيه و عشاقه و أن إنجازات و أفراح شعب المريخ هي إنجازات و أفراح لما يفوق نصف شعب السودان.. و يبقى نصف أخر مقسم بين بقية مشجعي الرياضة و أخرون لا يزالون يمارسون (شليل وينو)..؟ و السلام عليكم..
| |
|
حسن وراق حسن
| موضوع: رد: جمال الوالي.. ما هذا السفه؟؟ الإثنين 10 يونيو 2013 - 6:46 | |
| الاستاذ الرشيد سلامات من الصعب جدا ان تفصل بين الرياضة والسياسة لولا سياسة هذا النظام لما جاء جمال الوالي ولو لا جمال الوالي لما كان كل هذا السفه في المال العام الاستاذ الرشيد انت قي دا والله تعال شوف القصة دي نحن في بئر جمال الوالي يقع فينا فيل الفادني واحد يتسافه بالمال (اسمه الفادني)قام باهداء عربة GMC يقدر سعرها بالمليار هدية الي جمال الوالي والحال في البلد ماشي للاسوا . امبارح قمت بجولة في قسم المسلمية الذي يعتبر من اميز الاقسام التي تعطي مؤشر لحالة نجاح الموسم الزراعي او فشله فوجدت العجب الذي ينذر بمجاعة لا تبق ولا تذر ارجو قراءة التقرير في المنتدي العام عشان تشوف الناس في شنو وناس الوالي وحكومته في شنو والقصة ما هلال مريخ القصة قصة شعب داير رغيف | |
|
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: جمال الوالي.. ما هذا السفه؟؟ الجمعة 14 يونيو 2013 - 11:15 | |
| حسن وراق حسن
[rtl]الاخ ع الكريم[/rtl]
[rtl]تحياتي[/rtl]
[rtl]بالنسبة لدائرة الحصاحيصا التي فاز فيها معتصم تمثل اهمية خاصة لطبيعتها المتنازعة بين ابناء المحلية بتشكيلاتهم الحزبية السابقة والقبلية والجهوية. الحكومة تبحث عن شخص عليه اجماع بفضل شخصيته وقبول الجماهير له ولن يجدوا بافضل من الدكتور معتصم والذي لا يختلف حوله اثنان انه قدم الكثير لاهله في الحصاحيصا قبل ان يصبح نائبا. اهتمام المعتصم وطموحه في ان يصعد للمجد الكروي عبر الاتحاد العام فتح شهية الحكومة لتوقيع صفقة مع المعتصم ليترشح في الدائرة الرابعة الشرقية ليحسم للحكومة قضية المرشح الذي تبحث عنه مقابل ان يصعد نجم معتصم بعد التآمر علي ابعاد دكتور شداد وحتي يصبح مقعد الرئاسة للاتحاد غير محفوف بالمخاطر ويد الحكومة الطويلة التي في مقدورها ان يذهب المقعد لمن تريد قبل الدكتور بالصفقة التي تحقق له طموحه ويتحقق للحكومة ما تريد فوزا بدائرة هي بؤرة صراع تاريخي[/rtl]
تحياتي يا أستاذ وراق.. مقارنة بمعتصم جعفر، هناك أنباء تقول أن جمال الوالي سوف يحكم كل السودان و نتوقع منك رأياً سديداً و (جريئاً) كما عهدناك.. و جمعة مباركة عليك | |
|
راشد محمد الجاك
| موضوع: رد: جمال الوالي.. ما هذا السفه؟؟ السبت 15 يونيو 2013 - 12:22 | |
| الامر من اوله واضح ولا غبار عليه ... لا انفكاك بين السياسة والرياضة والاجتماع والقانون وووووو لماذا نجعل التعصب اساسا لنقاشنا ؟ هل يهبط المريخ الى الدرجة الاولى لو ابتعد عنه الوالى ؟ حتى يعتقد استاذ الرشيد ان الذم والقدح فى جمال الوالى هو ذم وقدح فى كيان المريخ وشعبه ؟؟؟ نعم كلنا لدينا الخلاف مع الحكومة ولكل منهجه وتياره ولكن ... الحكومة تستفيد فقط من ميولنا وتعصبنا بما نعتقده صرف وانجازات لانديتنا القصد هو اللهو عن معايشه الوضع العام فى بلادنا ... الوالى رئيس طوالى معناها حواء المريخ قد عقمت معناها لا ديمقراطية ولا اهلية للحركة الرياضية ... مهرجان تكريم الوالى فى ظل هذا التوقيت هو استفزاز لكل ضعفاء بلادى ومشرديه ومن نبحث له فى كل ثانية عن جمعيات خيرية وايادى بيضاء لتقوم مقام الحكومة ....
| |
|