كتب الاستاذ حسن وراق منتقدا جماعة انصار السنة المحمدية ومنتقدا اسبوعها الدعوى
وطالما اننا فى منتدى (ديمقراطى) فاننى اود ان اقول وجهة نظرى بعيدا عن رد او ردود على الاستاذ حسن
اولا جماعة انصار السنة المحمدية تدعو الى الله على بصيرة هى ومن اتبعها وذلك بتبصير الناس بالعقيدة الصحيحة فى الله سبحانه وتعالى
ولها شيوخها الذين عملوا فى حقل الدعوة سنين عددا وهم يدعون الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
ومن ضيق الدنيا الى سعة الاخرة
ومن جور الاديان الى عدل الاسلام
سيقول الكثيرون وهل كان مجتمعنا كافرا قبل ظهور انصار السنة
وانا اقول حاشا وكلا
ولكن تعددت مظاهر الشرك بالله فى المجتمع السودانى بالرغم من انه مجتمع مسلم يصوم ويصلى ويحج البيت
* مظاهر الشرك بالله تبدأ من الحلف بغير الله
* والذبح لغير الله فى القباب والاضرحة
* مظاهر الشرك بالله التى تجعل احدهم يعتقد ان الشيخ فلان يهب الذرية
* وينزل المطر
*وكل هذه المظاهر موجودة فى المجتمع السودانى بالرغم من انه مجتمع مسلم
* جاءت جماعة انصار السنة لتقول للناس ما تفعلونه وتعتقدونه من هذه الافعال والمعتقدات هو شرك بالله تعالى
* شرك يجعل كل ما تقومون به من اعمال صالحة غير متقبل عند الله سبحانه وتعالى بسبب اعتقاداتكم هذه
* لذلك وجدت الدعوة معارضة شديدة
* وحوربت حربا شعواء من الانظمة الحكومية ومن الناس
* فى زمن النميرى هدمت مساجد الدعوة السلفية ( انصار السنة)
* وفى عهد الانقاذ دخل الخليفى وجماعته وقتلوا اخواننا فى امدرمان
* والجرافة
* وسالت دماء انصار السنة زكية فى مساجدهم
* لم تكن جماعة انصار السنة جماعة سياسة طامعة فى الحكم
* حاشا وكلا
* ولكنها جماعة دينية لا تطمع فى كراسى الحكم ولا تعرف اسلوب الانقلابات للوصول للحكم كما حدث يا استاذ حسن فى انقلاب 1971 ( حكومة الثلاثة ايام)
* لم تتسلق جماعة انصار السنة المواقف لتصل لسدة الحكم
* ويكفى انها فى انتخابات 1986 قد اصدرت بيانا فى صحيفتى الايام والصحافة معلنة انها لا تساند الجبهة القومية الاسلامية
* جماعة انصار السنة المحمدية حتى يكون لها مسجدا بالحصاحيصا عانت الامرين وضرب شيخها حسين فى كتفه بساطور ضربة كادت ان تودى بحياته
* اعتقل الشيخ كمال الزنادى عدة مرات وفى مرة اعتقل بسبب انه قال فى صلاة الصبح وفى خطبة الجمعة ( ان الله سبحانه وتعالى ليس له ولد) الشئ الذى اغضب السلطات يومها بظنهم ان الشيخ الزنادى قد احرجهم مع المسيحيين ايام ما قبل الانفصال
* اما مشاركة من ينتمون للدعوة السلفية (انصار السنة) فى السلطة فهذا شأن يخصهم لوحدهم كما حدث فى العام 1986 حينما ترشح عضو جماعة انصار السنة (يوناس بول دى مانيال ) واعلن ترشحه بصورة شخصية بعيدا عن جماعة انصار السنة التى ينتمى اليها
* ان جماعة انصار السنة المحمدية لم ولن تلهث خلف سلطة سياسية فى اى يوم من الايام
* وستدعوا الى الله على بصيرة
* وستقول للناس وحدوا الله ولا تشركوا به شيئا
* ستقول للناس ادعوا الله وحده ولا تدعو معه احد ... احلفوا بالله وحده ولا تحلفوا بغير الله
* اذبحوا لله وحده ولا تذببحوا فى الاضرحة والقبور والقباب
* هى دعوة كل الانبياء والرسل الذين دعو لله وحده ( وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحى اليه انه لا اله الا انا فاعبدونى)
* ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا)
* استاذنا حسن هنالك رسول اسمه نوح عليه السلام دعا الى التوحيد 950 سنة ولم يقل له احد ان المجتمع لا يحتاج لدعوة بل سخروا منه وكذبوه وابوا ان يتركوا دعاء ومناداة غير الله
* استهتروا بع .. نعم .... وكذبوه ... لكنهم ما قالوا له المجتمع لا يحتاج الى دعوتك
ولك خالص مودتى وتقديرى واحترامى
وكما تقول ( دام صفاك موفور)
اخوك الصغير امامك قامة : راشد حسن طه