بسم الله الرحمن الرحيم
مزمل يعقوب يعود ويكتب بعد غيبة ويقول:
جماهير الحصاحيصا وقفت خلف النيل ولكن تركت الإستاد وهجرته بسبب محمد سيد أحمد.
محمد سيد أحمد طرد الإداريين والإعلاميين والمشجعين وأصبح مثل حنفية الماء كلما تفتح قناة تجده يلعلع.
أصبح يتحدث باسم قادة الإتحاد ويتدخل فيما لا يعنيه وتوقع هزيمة الفريق القومي ولماذا يكره الهلال؟؟.
أعود اليوم بعد غيبة طويلة عن الكتابة بسبب المرض اللعين وما كنت أود العودة بعد أن تراءت أمامي صورة مدينة الحصاحيصا وهي حاسرة كئيبة وحزينة بعد أن زبل نيلها وبدأ في الانحسار بعد أن ربط حزام الأمان استعداداً لرحلة الهبوط من الممتاز بعد الإهمال الذي وجده من أقطابه وإدارييه وقاعدته الرياضية القليلة فالنيل لم يتمكن من تسجيل لاعبين أكفاء في فترة التسجيلات الرئيسة إضافة لفقده للعديد من ركائزه مثل معاوية الأمين وأحمد مارتن وأسامة التعايشة إضافة للتعاقد مع مدرب مغمور من الجزائر وكذلك لم يبدأ الفريق إعداده منذ وقت مبكر.. فكان أن فقد الفريق مباريات سهلة بأرضه مثل مباريات أهلي الخرطوم وأهلي عطبرة ومريخ الفاشر وتعادله مع أهلي مدني والخرطوم الوطني ولم يستطع الفريق طيلة الفترة الأولى من الفوز إلا على النسور حيث جمع النيل ثمان نقاط فقط والمصيبة أن النيل سيلعب سبع مباريات في الدورة الثانية بأرضه أمام الهلال المريخ والأهلي شندي والأمل عطبرة والإتحاد مدني وهلال كادوقلي والموردة مما يعني أن أضعف فريق من هذه المجموعة هو فريق الموردة والنيل لم يضف أي لاعب مؤثر في الفترة التكميلية مما يعني أن هبوط الفريق أصبح أمرا واقعاً لا بد أن نعترف به .. ومن هذا التحليل نجد أن إداريي الفريق وأقطابه قد تسببوا في إهمال فريق الكرة بعدم المحافظة على لاعبيهم وعدم تسجيل لاعبين لهم وزن وموهبة مع إهمال فترة الإعداد وإهمال ملف التدريب... أما عن القاعدة الجماهيرية فالنيل أصلاً لا قاعدة جماهيرية عنده لكن كان جمهور الحصاحيصا هو المساند له والداعم بالحناجر من المساطب ولكن هذا الجمهور افتقده النيل بسبب تصرفات رئيس الإتحاد محمد سيد أحمد الذي بات يدير الإتحاد بالتلفون من الخرطوم فطرد الإداريين وطرد الجمهور والإعلاميين فأصبح الإستاد عبارة عن خرابة ووكر للجريمة والفساد وأصبح بدون جمهور حيث تسبب رئيس الإتحاد في تركهم لكرة القدم وتشجيعها.. وتركهم للأندية فباتوا يلزمون بيوتهم ومنازلهم وحتى أندية المريخ والهلال باتت تنهزم من القيزان والإصلاح والشاطئ أبو عشر والوحدة أبو فروع... نعم لقد تسبب محمد سيد أحمد في موت مدينة واندثارها وانهيارها والله يجازيك يا عباس حسن ويا أكرم,,,
نعم جاء محمد سيد أحمد في غفلة من الزمن وأصبح رئيساً لنادي المريخ ثم رئيساً للاتحاد ومن ثم عضواً بالإتحاد العام عن طريق صلاح إدريس.. وبات اليوم مركباً لماكينة الرئيس والسكرتير وأمين المال والناطق الرسمي باسم الإتحاد وأصبح مثل حنفية الماء كلما تفتح أي قناة تجده يلعلع.. وكذلك في الإذاعات والصحف الرياضية وأصبح العدو الأول للهلال العاصمي ومع كل ذلك تجد قادة الإتحاد صامتين بل يقولون أن هذا هو رأيه الشخصي.. كيف يكون هذا رأيه الشخصي يا مجدي شمس الدين وهو يبيح بأسرار الإتحاد ويقول أن كل أعضاء الإتحاد وقفوا مع عودة المريخ لكأس السودان ما عدا شخصه وأنه رفض إعادة مباراة المريخ وهلال كادوقلي بكوستي بينما وافق جميع الأعضاء... وكيف يكون هذا رأيه الشخصي يا أسامة عطا المنان وهو يصرح بأن خزينة الإتحاد العام لا توجد بها خمس جنيهات .... إننا نعلم أن أعضاء الإتحاد العام 39 عضواً ولكننا لا نقرأ لهم تصريحات ولا نعرفهم ولا نشاهدهم في التلفزيونات لأنهم يلزمون حدودهم ولا يتحاومون على القنوات الفضائية يوميا ثم يعرجون على الإذاعات والصحف مما يعني أن هنالك خللا وحاجة غلط في الإتحاد يعلمه محمد سيد أحمد ويهدد به قادة الإتحاد... فباتوا ساكتين صامتين لا يستطيعون أن يوقفونه عند حده وبات يسكن في مكاتب الإتحاد العام.... حيث يأتي كل يوم منذ الصباح ولا يغادرها إلا آخر زول... ومن الواضح أنه مازال يبحث عن مزيد من الأضواء التي لم يشبع منها فبالأمس قال إن والي الجزيرة يدعم نادي جزيرة الفيل فقط ولا يدعم النيل وأن هناك خيار وفقوس فجاءه الرد من أحد قادة النيل سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى والذي أكد له بأن الوالي يدعم كل أندية الولاية و الممتاز بما فيها النيل الذي يتلقى دعماً شهرياً وقال عضو الإتحاد العام في قناة الشروق عشية مباراة فريقنا القومي أمام زامبيا بأن فريقنا القومي سيتلقى الهزيمة وبعد أن خاب فأله خرج علينا في اليوم التالي دون أي خجل بتصريحات يشيد فيها بالفريق القومي وبقائده كابتن مازدا... وأقول له أنه أبان حرب العراق مع القوات الأمريكية وكانت القوات الأمريكية وقتها تحاصر المطار كان محمد سعيد الصحاف وزير إعلام العراق يطمئن في جنوده وشعبه ويقول إنهم دكوا القوات الأمريكية فلماذا يخذل صحاف السودان فريقه القومي... ألم أقل لكم أنه يعشق الظهور ... عموماً كان الله في عون الرياضة في السودان إن كان يقودها ويتحدث عنها ويبوح بأسرارها محمد سيد أحمد الذي ولج الرياضة عام 2008م وقال إيه أنه سجل جاديكا للمريخ عام 1994م.. يا راجل .. وغايتو ربنا يحلنا من هذا البلاء..
مزمل يعقوب الحصاحيصا.
منقول بتصرف يسير (عن جريدة عالم النجوم).