عَنْ بِلَالٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ وَمَنْهَاةٌ عَنْ الْإِثْمِ وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنْ الْجَسَدِ )) رواه الترمذي
عن عبد الله بن أبي قيس ، يقول : قالت لي عائشة : لا تدع قيام الليل ، « فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يذره ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا » رواه الحاكم
عن أبي أمامة الباهلي ، قال : حدثني عمرو بن عبسة ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بعكاظ ، فقلت : يا رسول الله هل من دعوة أقرب من أخرى ، أو ساعة تبقى ، أو ينبغي ذكرها ؟ قال : « نعم إن أقرب ما يكون الرب من العبد جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن » رواه الحاكم