بعض مخابز سوق الحصاحيصا (كارثة )يجب ان يعاد فيها النظر (تقرير مصور )

السيد المعتمد جلال الدين البشير عبد الكريم
تحية الصحة والصحة

"الحق يجب ان ينصف المخابز العريقة "
لا علاقة للعراقة بالامر استاذ وراق
من صحت اوراقه واستوفی الشروط الجغرافية والصحية وحتی جودة الانتاج يبقی ويستمر ويصفق له
ومن لم يستوفی يتم اتخاذ الاجراءات القانونية معه عريقآ كان ام حديث
اما موضوع تنكرات الغاز فيحتاج الی متابعة دورية لسلامة بدن الفنطاز وصحة توصيلاته نسأل الله السلامة

اساد حسن قبل فتره قرأت ب المنتدى شح الخبز ب المدينه واليوم اقرأء بكثرت المخابز ممايدل ع انه هنالك وفرة في  الخبز وهدا من صالح المواطن المسكين الدي يسعى للقمة عيشه واما مسألت صحة البيئه واجرات الامن والسلامه انا اتفق معك فيها وهدا الشئ ليس منطبق ع المخابز وحدها وانما من التخطيط عامة ونحن ب السودان همنا الوحيد صار لقمة العيش فدعوا المواطن يتمتع بلقمة خبزه ولو قراءت الصلطات ما كتبته لفرضت رسوم اضافيه ع المخابز مما يزيد من ارتفاع سعره ويقع الضرر ع المواطن والكل يعلم ان المقوله تبدلت وصار ان ب الخبز وحده يحى الانسان فلا تشجعوا الصلطات ع اخد الاموال وانفاقها فيما لا نعلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
السادة اسرة المنتدي
الاخ : حسن وراق
الخبز من السلع الاستهلاكية التي تساوي مرونتها الصفر و معني ذلك ان المستهلك يقبل علي شراء الخبز عند كافة مستويات الدخل باعتباره من السلع الاساسية اللازمة و بالتالي تحرص الدولة علي توفير تلك السلعة لما لها من اثر في الأمن القومي و ما انا بصدده ليست هذه المقدمة التي بها شئ من لعبة السياسة و التي لا افقه فيها شيئا ، و انما انا بصدد توضيح بعض المعلومات التي تفيد المتلقي .
عرف المستهلك السوداني الخبز او الرغيف او العيش منذ اواخر القرن قبل الماضي و من المؤكد انه جاء للسودان عبر الوافدين اليه . و كان لابد لهذه السلعة الهامة ان تتطور بمرور الزمن و تتحول الي صناعة معروفة و مهنة محترفة و ارث أصيل يجري في دم بعض العائلات
في ثمانينات القرن الماضي دخلت الآلة علي اعداد الخبز فظهر عصر المخابز الآلية و حتي لا تدخل حكومة الاقليم الاوسط آنذاك في تراخيص مواقع المخابز أقرت بموجب لوائح خاصة تقنين المخابز البلدية و ترفيعها لمخابز الية و ذلك حرصا منها علي ان تخلق الحماية لقدامي منتجي سلعة الخبز علي ان يكون الباب متاحا و مفتوحا لمن يرغب في ترفيع المخبز البلدي الي آلي
و استمر الحال هكذا و بتغير نمط و سلوك المستهلك و إقباله علي الرغيف بصورة فاقت التوقعات و توغل المدنية الي الداخل و تعددت الجهات التي تقوم بعملية التصديق علي هذه المنشآت حدث ما يشبه الهرج و المرج في تنظيم اعمال المخابز و ظلت علي هذا النحو الي ان ظهرت موضة المخابز الدوارة او التركية و هي كانت نقلة تقنية في مجال صناعة الخبز لم تجد أرضية مناسبة في سوق الاستهلاك اليومي لسلعة الخبز و ذلك لارتباطها باستخدام محسنات الخبز و التي تزامن انتشارها في تلك الفترة مما حدا بالبعض الي الرجوع الي عهد المخابز الحرارية ( الطابونة ) ظنا منهم ان الرغيف البلدي يخلو من تلك المحسنات المحظورة و غير المحظورة
و بمقدار هذا الرجوع السحيق في نمط استهلاك الخبز تراجعت بعض الجهات لا اود تسميتها عن دورها المناط في الأحكام علي تلك المنشآت و اصبحت سلطة التصديق بالأفران البلدية سلطة مطلقة للمحليات دون الرجوع الي إدارة الاستثمار او حتي لجنة التخطيط العمراني اللهم الا في حالة واحدة متعلقة بتغيير غرض استخدام الارض
مما تقدم تمكن المشكلة في أمرين :
الاول : المستهلك
الثاني : المحلية
و يلا افتونا في امرهما

لا حولة ولا قوة الا بالله في انتظار التفاصيل امة لا تتعلم الا بعد فوات الاوان ربنا الطف على العباد

1-بعض مخابز سوق الحصاحيصا (كارثة )يجب ان يعاد فيها النظر (تقرير مصور ) الأربعاء يوليو 31, 2013 10:54
2-السلطات في السابق كانت منضبطة وكوادرها مؤهلة وتتعامل بعلمية و منذ الاستعمار تدرك جدا خصوصية عمل المخابز اذ قامت بتخصيص مكان الافران في مكان منعزل وفي مساحة واسعة في الطرف الغربي من السوق وهي تكاد تكفي بانتاجيتها استهلاك المواطنين
3-أكبر فوضي في سوق الحصاحيصا احدثتها سلطات الوحدة الادارية والتي قامت بالتصديق العشوائي لمخابز داخل السوق دون الاخذ بمعايير السلامة وصحة البيئة والخطورة الكبيرة التي قد تنجم من هذه المخابز والتي تستعمل انابيب غاز ضخمة (فناطيز) عدد من هذه المخابز يصعب جدا وصول عربات الانقاذ اليها لانها في مواقع مكتظة ويصعب اجلاء المواطنين منها كل ذلك مكن اجل الجبايات والتحصيل وهذه المخابز لا راس مال لها قبوة طين وغاز مخابز بلدية .
كلام صااااااااااااااااااااااااااح وطلع في محلو ,,,,,,,,,,,,,,,,,وهذا مايصيبنى بالغبن        

اتذكروا الموووووووووووت واتقوا الله في عباد الله اتقوا الله في أنفسكم وفي عيالكم