الرحمتات او الجمعة اليتيمة

من العادات الجميلة القربت تنقرض، والإسم كاد يغيب عن ذاكرة الكثير من الناس، ومواليد 1989 وما بعد ذلك التاريخ الشوم اظنهم ما سمعوا بالرحمتات او الجمعة اليتيمة، ومن الملاحظ ان جميع العادات الجميلة بدأت تنقرض بعد العام الشوم اعلاه
والرحمتات هي ضبيحة في اخر جمعة في رمضان وفيها الناس توسع على رقبتا شوية "تبهلا حبة"، ويتم اشتراك مجموعات في كل من أحياء المدن السودانية، او الجيران في القرى بشراء بهيمة وذبحها وتقسيمها بينهم، والرحمتات خليط واختصار من كلمتين "الرحمة تأتي"
دحين في ناس لسع عندهم رحمتات في الجمعة اليتمية دي
ولا خلاص العسكر سحبوا كل العادات الجميلة معاهم وقعدوا فوق صدورنا

عبدالمنعم ترتورة كتب:: م
دحين في ناس لسع عندهم رحمتات في الجمعة اليتمية دي
ولا خلاص العسكر سحبوا كل العادات الجميلة معاهم وقعدوا فوق صدورنا

الأخ / أبو التر..

جمعة مباركة و رمضان كريم..

أسمح لي بتعديل سؤالك للتالي :

# دحين في (غالبية) من الناس عندهم ما يأكلوا في الجمعة اليتيمة دي فضلاً عن بقية الأيام..؟

قبل أيام و في رمضان هذا كانت (العجورة) الواحدة بثلاث جنيهات (ألاف) بالقديم و ربطة الجرجير بجنيهان (ألفين)..!! بينما يحلف بالله الخضرجي أن شوال العجور بى 250 جنيه..!! و الله بعد نقة و (محاججة) مني، أداني الخضرجي ثلاث عجورات و ربطة جرجير وااااااحدة بعشرة جنيهات (سودانية فقط لا غير)..!!!

ما تواصل ياعم ترتورة
الضبيحة دائما ما تكون عتان
والاولاد يضربون علي الصحون والجرادل .. الحارة ما مرقت وست الدكة ما بركت
دا عالم تاني حضارات سادت
اولاد اليوم دا بكونوا مساهرين صباحي وما عندهم سالفة بهكذا طقس

وبعدين يا بو التر امبارح القريبة دي لقيت واحد جالب ليهو عتود (عبدالجليل) ما يعمل ليهو 7 كيلو قال داير فيهو 400 جنيه قلت ليهو عتود دا اصلو واللا لاب توب

عزيزي الرشيد: تحياتي، وقد علمت انك منور السودان ومستمتع بالأجواء الخريفية، ومن كلامك دا يعني اهلنا الطيبين في السودان شوفتم للحمة بقت طشاش، وبهذه المناسبة تكون مهنة الجزارين اصبحت من المهن الطاردة، وانا بذكر زممممممممممممممممممممممممان لمن كنت بشيل قفة الخدار عشان اجيب الأغراض اليومية من السوق، والوقت داك ما كان في تلاجات، وكانت الاسرة تشتري الأغراض يوم بيوم، كان من اكثر المشاكل التي تواجهني هي شراء اللحمة، لا لعدمها ولا لغلاء سعرها بل للزحمة الشديدة للناس حول الجزار وانا صغير اروح وسط زحمة الكبار، والجزار جالس في علاه الفوق." ايام لها إيقاع" ترم ترم لمن دقت المزيقة وسمعنا البيان رقم واحد وتوالت البيانات والانتكاسات إلى ان وصلنا إلى مرحلة الانهيار العام للدولة

تحياتي عزيزي جدو حسن
ما دفعني لهذه الكتابة، لقد دخلت في سجال مع أبنائي، عن حياتهم الحالية الماسخة الماعندها طعم، وبين حياتنا في السابق، وكيف كنا نعيش في ذلك الزمن من غير كهرباْء، واننا كنا نذاكر دروسنا بواسطة لمبة تعمل بالجاز الأبيض، وتطور الحديث ودلفت معهم على العادات السودانية في رمضان من الافطار اليومي الجماعي خارج المنازل، في حين ان شلة الحرامية عاملها كأنها سنة جديدة ابتدعوها هم وجديدة على الشعب السوداني، "افطار جماعي للقوات الكدا ، وافطار جماعي للجهات الكدا" لحدى ما بقت هذه الافطارات نوع من انواع المسخ الكتير والمسيخ الذي عم الحياة السودانية، على العموم تواصل نقاشي مع أبنائي ووصلت إلى مسمى الجمعة اليتيمة، او الرحمتات، وهنالك اسم آخر هو عشى الميتين، ووقفوا عند كلمة عشى الميتين، وفلفلوها اكتر من اللازم، وكما ذكر جدو وراق عندما وصلت لهم إلى حكاية الحارة ما مرقت، فرطوا من الضحك، وقلت لهم تلك كانت حياتنا، كلها حلو رغم قساوة الزمن، ولكن نجد حياتهم قاسية رغم سهولة الحياة
تخريمة: لقد أدلى خالد الزين بتصريح خطير ومن تصريحه بان لي عمرك الحقيقي، وخلي الطابق مستور

رمضان كريم : ترتر

حلوه الدليعه دى ؟ ...
( الرحمة تأتي )
ترحمتوا فان فى الرحمتات صدقه
................................
من العام الشؤم وحتى اليوم .
هل يعرف هذا الجيل اليوم اليتيم الذى يسبق بداية رمضان ؟

المُكنى ب ( خم الرماد ) ؟
........................
كل عام والجميع بخير

ياعسورابي تحياتي
على ما اعتقد بأن جيل التوجه الحضاري، حتى رمضان يفاجئهم بالوصول وهم على غفلة من أمرهم ولا يمهلهم حتى يخموا الرماد، دا إذا كان بصوموا

» ابتسم من فضلك انها الجمعة اليتيمة قبل الضحية (يوجد كاريكاتير)
» ... مساجلة الجمعة ...
» يوم الجمعة
» عياده دوت كوم الجمعة
» طرائف الجمعة