الأمطار تهدم بيتاً فيه خمسة أطفال بالحي الاوسط.. توجد صور توجد مأساة..

سلم الله خمسة أطفال ووالدتهم من الموت بعد أن إزدادت نسبة الامطار ليلة أمس.. فأحست الوالدة بالخطر.. خرجت هي وصغارها الذين تتراوح أعمارهم بين (خمسة شهور و12 سنة).. خرجت بهم للحوش تتحمل الأمطار خير لها من تحمل هدم الغرفة الوحيدة في بيتها الذي هو بالإيجار..

وبعد ثواني من خروجها تنهار الغرفة بالكامل ليكتب للصغار حياة جديدة..

رفضت الأم إثارة الموضوع واستجداء الناس لها.. ذلك تعففاً.. ولكني أنقله كخبر خصوصاً وأن صاحب المنزل أمرها بإخلائه لأنه لا يملك (حق الصيانة)..

وما زالت الأسرة حائرة لمأوى أو أن يمن الله عليهم بحكومة أو إسعاف لينشلهم مما هم فيه.





أنقاض البيت على الأرض.. فالطبيعة لا تعرف الرحمة.








جانب آخر من الأنقاض.










هذا ليس غار حراء بمكة.. بل مأساة أسرة عائلها من ضحايا مشروع الجزيرة.. لا حول له ولا قوة.









كل عفش الأسرة المنكوبة.. هم يرونه أعظم من السلام روتانا.. ولكن هذا الحلم الذي يرونه جميلاً أيضاً ضاع.








هذا ليس نهر النيل الجميل.. بل بيت مزروع بالحب صار في ليلة ليلاء غرق بالماء وكارثة طبيعية.. وعيال مفرقون.. وأسرة حائرة ترضى بامر الله.








والأطفال لأنهم لا يعقلون ما حولهم يجعلون من الكارثة ملهى ومسرح.. والطبق شاهد على أنه (كان هنا منزل).








جانب من الجدران ينتظر دوره في السقوط.. يقع في من؟؟ ومتى؟؟ غير معروف.. والمؤكد أنه في أول مطرة قادمة.









كانوا يرونه قصراً.. والأطفال يقولون لمحمد جعفر: "ما راحلين دايرين بيتنا"..










محمد جعف فضل تملأ نفسه الحسرة والألم ويراقب.. وفي الصورة أحد المتطوعين.









الجيران يواسون في (غرفة الاستقبال) في الحوش العائم.. ماء من تحتهم وظل شجرة من فوقهم وعيال صغار يبكون من حولهم.



لم يقف شباب الحي الأوسط مكتوفي الأيدي وكانوا كما العهد بهم حضوراً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. وراحوا يبحثون للأسرة عن مكان ليبيتون فيه ليلتهم هذه.. ومن ثم بيت للإيجار يأويهم لا يتعدى إيجاره الــ 90 جنيه لأنهم لا يستطيعون دفع أكثر من هذا.. وربنا يستر.






.




.

لا حول ولا قوة الا بالله . شئ مؤسف والله . لهم الله ومن يخصهم من عباده لقضاء حوائج الناس

الاخ ناجى لقد كنتة حضورا عندما انهارة هذا المنزل والماوى جاهز ومجانا وكذلك الكهرباء والمياة الرجاء التحرك لاقناع والد ام الاولاد لانة متعفف من اخبار صاحبة وانا الان فى الموقع المقترح اقوم ببعض التجيهزات الاخيرة مرحبا بيهم