لا حول ولا قوة .. استعمار مصري جديد للسودان في عهد الانقاذ ( توجد مأساة )

استعماركم يا أولاد بمبا!!

حسن وراق

§ كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي المصرية عن اتفاق بين رئيس الوزراء المصري عصام شرف عند زيارته للسودان مع الرئيس عمر البشير قضي بتنفيذ مشروع للزراعة التعاقدية تشارك فيه مصر بالايدي العاملة ومستلزمات الانتاج والتقاوي بينما يساهم السودان بالارض والمياه علي ان يتم توريد المحصول لمصر وفقا للاسعار العالمية .

§ فرغت وزارة الزراعة المصرية من وضع الترتيبات التي من شأنها زراعة مليون و250 الف فدان في الجزيرة والشمالية ونهر النيل وسنار والنيل الازرق علي تبدأ الزراعة من الموسم الشتوي القادم لزراعة القمح والمحاصيل السكرية والذرة والحبوب الزيتية وتبعا للاتفاق سيتم توطين مليون و200 الف مواطن مصري وسوف تخصص لكل اسرة 5 افدنة وفعليا قد بدأ المشروع في المناطق المحادة لمصر في اقصي الشمال بزراعة 5 الف فدان .
§ تحسبا للمواجهات التي سوف تنشأ نتيجة لهذا التعاقد قام رئيس القطاع الإقتصادي بوزارة الزراعة المصرية بوضع ضمانات تقوم بها شركات مساهمة مصرية لفصل ملكية الارض من ادارتها دون ان يتم الاعلان عن طبيعة هذا الفصل حتي يضمن للشركة الاماراتية التي تقوم تمويل هذا المشروع في التنفيذ الفوري.

§ الاطماع المصرية في اراضينا قديم ومنذ عهود الفراعنة المصريين والذين اوقفهم بعانخي ملك نبتة من مقره في البركل واخضع حكم مصر الفرعونية لنوبة السودان لعشرات من الاعوام. في عهد انور السادات كان مشروع التكامل وادي النيل في اطار الاطماع في الاراضي السودانية كما عبر عنها بطرس غالي في مجلة السياسة الدولية بأن لا مفر لمصرسوي الاتجاه جنوبا لو استدعي الامر بالاستيطان .

§ بعد انفصال جنوب السودان جاء دور التفريط في الارض لمستعمر استيطاني جديد يستهدف مواردنا المتمثلة في الارض والمياه وحتي المحصول التي تنتجه اراضينا وبمياهنا لا نملك حق التصرف فيه ويذهب كله الي المستعمر الجديد الذي في حقيقة الامر يستولي علي مزيد من حصة مياه النيل داخل اراضينا بالاضافة الي اجهاد التربة واستنزافها و تلويثها بالاستعمال الغير مرشد للاسمدة الغير طبيعية .

§ المشروع المصري لا يستصلح اراض جديدة ولكنه يستهدف اراضينا المستصلحة و المكتملة بالبنيات الاساسية من قنوات الري الدائم والموقع الاستراتيجي وتوفر القوي العاملة . الخبرات السودانية لا تضاهيها خبرات ولم نك في يوم من الايام قد احتجنا لخبرات المصريين في المجال الزراعي .المشاريع الزراعية التي اغرت المصريين في الجزيرة والشمالية وغيرها ينقصها التمويل فقط وليس خبرات مصرية والجزيرة بها اكثر من 7 مليون اسرة احق من المصريين الذي استمرأوا استغفال حكامنا علي الدوام .

الميدان

الا متي تستمر الوصاية المصرية علينا ؟ العمالة المصرية منبوذة في كل ارجاء الدنيا والاراضي السودانية مسلوبة ولا حديث عنها حليب اصحبت في طي النسيان الى متي يصبح السودان البوابة الخلفية لمصر والمصرين علي الدوام تظل نظرتهم الدونية للسودانين وكل من عاشرهم في دول المهجر اكتوي بنار خبثهما وحكوتنا تمضي في منحهم المزيد من الاراضي المتبقية من السودان
ليس لنا قول سوي صبرا جميلا والله المستعانعان

كنت اول من تحدث عن هذا الموضوع فى كثير من اللقآت والندوات وهو خطر يهدد النسيج الاجتماعى والوجود بهذه المنطقة ومااعلن الان من استزراع العمالة المصريةلارض السودان وبمياه السودان ليس بالجديد ايضا وقد وضحه احمد ابراهيم سبسوبه وكيل وزارة الرى المصرى الاسبق ووضحه وزير الرى المصرى ابو زيد حيث قررا بعد دراسة الاخطار التى تهدد مصر بعد عام 2200م من نقص المياه الكارثى مبينين بان الحل يكمن فى الاتجاه جنوبا للسودان وتوطين حوالى 6 مليون مصرى وزراعة ارض السودان لمصلحة مصر والسؤال كيف نعالج هذا الامر وكيف يمكننا ان نجعل الحكومة تتراجع عن تنفيز البروتوكول المصرى ارض السودان لاهل السودان ومياه السودان لاهل السودان ولكى لاتصيبنا لعنة الاجيال اللاحقة بانا قد فرطنا فى ارضهم وهددنا مستقبل وجودهم فالنتمسك بالارض فانها من العرض ودونه حرب القتاد

» الأمطار تهدم بيتاً فيه خمسة أطفال بالحي الاوسط.. توجد صور توجد مأساة..
» أرملة شهيد تشكو منسق الدفاع الشعبي بالحصاحيصا الي الحق عزّ وجل ( توجد مأساة انسانية )
» شارع الحوادث الحصاحيصا يستغيث.. ( توجد مأساة )
» عاجل: اطفالنا اكبادنا يحتاجونكم (( توجد مأساة ))
» مصنع الخميرة بالحصاحيصا يغلق ابوابه مأساة اخري (( توجد صور))