السودانيون وازمة المبادئ

الحالة المصرية كشفت الكثير من العقول الخاوية والكثير من النوشتاء الذين يحتاجون لتغيير انفسهم قبل تغيير النظام وحتی نظامنا المتهالك لم يسلم من الصداع النصفی لتحديد ای الضفتين اسلم فبقی فی منتصف المحيط وانی اری الموجة الليبرالية المتعطشة للدماء من اجل السلطة تهشم قاربهم اربآ بعد ان يستكين لها الامر
..
اتی محمد مرسي الی القصر منتخبآ عبر الديمقراطية التی نلهث ورائها
ففعل ما لم يفعله نجارآ فی قطعة خشب وقال مالم يقله مالك فی الخمر
★مقدمآ اضعف الكوادر لقيادة الدولة امثال هشام قنديل
★فتح معبر رفح وفی ادعاءات تم تهريب سلاح منه
★اثارة الفزع بخدش ملف السياحة التی تعيل الاف المصريين
★واهم مسمار تركه يدق علی نعشه
رجال الاعمال المصريين
اؤلئك العلمانيون ابناء مبارك
ازمة الغاز .... ازمة الكهرباء .... ازمة الوقود .... ارتفاع الاسعار الجنونی وكل الازمات التی انتهت مع 30يونيو
واثناء ما حكمه يوضع فی عنق الزجاجة كان مرسي ينتظر نزول وحيه من المرشد العام
فخرج بخطاب لا يقبله منا استاذ اللغة العربية كتعبير
وهذا كل ما يفقهون وكل ما توقعته منهم فالاخوان فی مصر التصقوا بالشعب عبر الجمعيات الخيرية والاسواق المخفضة والعمل الطوعی ولكن تاريخهم الطويل الی عهد الراحل جمال عبدالناصر كلماته الاساسية هی
سجون .... معتقلات ... تفجيرات ... اغتيالات

تابعت تلك الساعات الاؤائل من الليل عالمآ ان العسكر يخنقون الدولة داخلها خارجها
ثم انقلبوا علی الديمقراطية
ما حدث فی مصر هو انقلاب عسكری بحت مهما اختلفت المسميات ك ارادة الشعب ونحوه
هنا سقطت شعارات العلمانيين كما اوراق الشجر فی شتاء عاصف وراحو يقبلون احذية العسكر
والفاجعة ان تجد من يعارض انقلاب البشير 89 هنا ولكن كراهية للاخوان يهلل للسيسي هناك
وانا اقول لهم ان المبادئ لا تتجزأ ي نخبتنا
كيف نغير بلادنا ونحن عاجزون عن تغيير هذا الفكر العقيم الذی يعشش داخل رؤوسنا
والله وجدت من يصفق للدماء والقتل والدكتاتورية
وماكان للدم ان يأتی الا بالدم
ونحن نعلم عقيدة الاخوان حيث يقتل ويرجوا الجنة
سقط الكثير من المفكرين والمعارضين السودانيين فی هذه المعضلة ويا عجبی لهم
ادينوا القتل ي هؤلاء ادينوا الاعتداء علی الانسانية بغض النظر عن ايدولوجياتكم المريضة ادينوا الانقلاب علی رئيس منتخب اولآ دعكم من اخوانيته او علمانيته

#30يونيو
العار للسياسيون السودانيون
العار لمدعی الحريات اللبراليون والعلمانيون فی مصر
العار كل العار لمن رأی الدم وابتسم

تحياتی واحترامی

استاذة رحمة
خذی فی الاعتبار ان الشعب المصري يستقی ثقافته من هذا الاعلام الضلالی وكل مالك قناة يسعی لأحندته الحزبية
ناهيك عن ان العرب عمومآ قليلوا الخبرة بالدميقراطية
وحتی لا ننسي المحاولات المستميتة لخلق فتنة دينية فی مصر بحرق الكنائس والاعتداء علی المساجد

اللهم احفظ مصر ودماء اهلها