خطوة كبيرة اتخذها الاخ الرئيس البشير والاخ الزعيم الصادق المهدى وان كان اتت متاخرة ولكن ان تأ تى متاخر خيرا من الاتأ تى
كان لقاء اخويا وطنيا و لقد تم اللقاء فى منزل السيد الصادق واتفقوا على مستقبل الوطن ووقف الحروب والتمرد ويعتبر هذا اللقاء تاريخيا
واننا نعلم جيدا ثقل حزب متل حزب الامة له مكانته وجماهيره العريضة يعد مكسب هام للوطن اولا وللحكومة ثانيا ياليت انضمام باقى الاحزاب
لحلحلة قضايا الوطن كفاية حروب كفاية تمزق كفاية .......حان وقت السلام الداخلى حان وقت البناء والتعمير ونتمنى نجاح هذا اللقاء وظهور
اثاره على وطننا الحبيب . ونسأل الله العفو والعافية والامن والامان للوطننا السودان .