حذرت دراسة طبية من أن معاناة البعض من خلل جيني يجعلهم الأكثر عرضة بنسبة 36% للإصابة بمرض السكر النوع الثاني وأمراض القلب بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذا الخلل.
وكشفت الأبحاث الطبية التي أجريت “بمركز جوسلين لمرض السكر “بمدينة “بوسطن” الأمريكية على أن الأشخاص الذين يعانون من خلل جينى ترتفع بينهم بمعدل الثلث فرص الإصابة بأمراض القلب والسكر النوع الثاني بالمقارنة بالأصحاء. ويأمل الباحثون أن يسهم هذا الاكتشاف في وضع إستراتيجيات وقائية وعلاجية ضد المرضي.
وتشير البيانات إلى أن المرضى الذين يعانون من مرض السكر النوع الثاني هم الأكثر عرضة بمعدل ثلاثة أضعاف للإصابة بأمراض القلب بالمقارنة بالأصحاء ليظل العامل الأول والرئيسي وراء ارتفاع الوفيات لتصل إلى أكثر من 370 مليون شخص حول العالم. وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على تحليل بيانات أكثر من 4,100 ألف شخص يعانون من مرض السكر النوع الثاني ويعانى نحو ثلثهم من أمراض القلب حيث عكفوا على إجراء اختبارات جينية لأكثر من 2,5 مليون متغير جينى. وقد وجد الباحثون أن أكثر من خلل جيني يسهم بصورة مباشرة في رفع بنسبة 36% من فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثاني وأمراض القلب.