الكرت الأخير الذي تراهن به الإنقاذ على البقاء هو كما ذكرت (استكانة هذا الشعب الليث)، وهو ليث فعلاً ولكن أصبح بلا أنياب وبلا مخالب، وما فائدة الليث إذا قُلِمت أظافره وخُلِعت أنيابه، وأما حكاية أكتوبر 1964 ومارس وابريل 1985، هذان أمران لا يمكن تكرارهما والكل يعرف ذلك، لذلك التعويل على التغيير بسبب رفع الدعم عن السلع الضرورية ، ضرب من ضروب المستحيل، ولكي لا أكون مسبط لهمم الذين يحلمون بالتغيير، فإن الزيادة في الأسعار وشيكة وعلى الأبواب، ومافي حد حيطلع الشارع من أجل التغيير( ودمتم سالمين).