ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن هناك أدلة متزايدة على أن الإبل هى الوسيط الأكثر احتمالا لنقل الفيروس المسبب “الالتهاب الرئوى الشرق أوسطى” من الخفافيش للبشر.
وفى حين لم يتم العثور على الفيروس فى الإبل حتى الآن، أوضحت الصحيفة أنه تم اكتشاف الأجسام المضادة للفيروس فى دم إبل داخل مصر والسودان وسلطنة عمان وجزر الكنارى. وتشير النتائج إلى أنه يمكن للحيوانات التعافى من الإصابة بالفيروس.
وتضيف الصحيفة، أنه فى العديد من 114 من الحالات المصابة بالفيروس “ميرس”، وجد أنه لم يكن لها اتصال مباشر مع الإبل، لكن تأكدا فى حالتين أخريين أن الحيوانات كانت مريضة. ووفقا لصحيفة الشرق السعودية، فإن تاجرا للإبل، يبلغ 38 عاما، توفى بعد تشخيص إصابته بإلتهاب رئوى جرثومى وثبت أنه كان على تعامل مباشر مع جمل مريض.
وأضافت أن أفراد من عائلة التاجر المتوفى، والدته وابنته وابن عمه، أصيبوا بالتهاب رئوى بفيروس “ميرس”، حيث توفى اثنان منهم. كما توفى عجوز ثرى من أبو ظبى، بالفيروس بعد اتصال مباشر مع جمل مريض خلال سباق للهجن، فى أبريل الماضى.