أوضح تقرير علمي جديد عن الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تقلل من الإصابة بمرض السرطان، بل ربما يمكن أن تمنع حدوثه.
وتأتي بعض الأنواع من السرطانات بسبب الأنظمة الغذائية الخاطئة، وفي مقدمتها سرطان الثدي الذي يأتي بسبب التعرض طويل المدى للمواد المسرطنة في النظم الغذائية، وجاء تشخيص أسباب المصابات بسرطان الثدي بنسبة 85% نتيجة هذه الأغذية.
وأوضحت الدراسات أن تناول الإنسان الكثير من الدجاج والسمك وغيرها من اللحوم المطبوخة يحول خلايا الثدي العادية إلى خلايا مسرطنة.
في حين أن تناول الشاي الأخضر كثيراً مع تجنب تناول اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء أو السمك يحمي من الإصابة بالسرطانات، وفي مقدمتها سرطان الثدي.
كما أن الأمينات الحلقية غير المتجانسة في البيض والجبن والكرياتين يؤدي إلى الإصابة بالسرطانات، ولذا ينصح العلماء بتجنب الإكثار من تناول هذه الاطعمة.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن مشروب الشاي العادي أيضاً يمكن أن يحمي من مرض السرطان، أما بالنسبة للأطعمة التي تمنع تسرطن الخلايا، البروكلي الذي يحمي الحمض النووي، والقرنبيط الذي يحمي الخلايا الجذعية من السرطانات.
كما يمكن التحكم في الآثار الضارة لمرض السرطان وإيقاف تطوره بنسبة معينة من خلال الثوم، وخاصةً الثوم المطبوخ.
ويوضح التقرير فائدة تناول الخضروات للحماية من السرطان وإصلاح الأضرار التي تحدث بالحمض النووي، لذا نجد أن الصويا تحمي من السرطان، والقرنبيط يحمي من سرطانات الثدي والمثانة والرئة. وبالتالي فإن الوجبات الغذائية ذات الأصل النباتي تساعد في منع حدوث السرطان، وتمنع تلف الحمض النووي، وتزيد من القدرة على إصلاح ما لحق به من تلف.
وأكد التقرير أن مادة “الكلورفيل” الملونة الموجودة بالنباتات تحمي الحمض النووي للإنسان، كما تعترض طريق المواد المسببة للسرطان.